تهالك الاقتصاد وتراجع النقد أبرز الملفات على طاولة خليفة بوتفليقة
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

الجزائريون ينتظرون من الرئيس الجديد حلولًا لتحسين معيشتهم

تهالك الاقتصاد وتراجع النقد أبرز الملفات على طاولة خليفة بوتفليقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهالك الاقتصاد وتراجع النقد أبرز الملفات على طاولة خليفة بوتفليقة

الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر - العرب اليوم

تنتظر الرئيس الجديد الذي سيخلف عبد العزيز بوتفليقة، تركة ثقيلة، حيث سيتوجب عليه إيجاد الحلول للعديد من القضايا المهمة وفي مقدمتها الشأن الاقتصادي.
 
وشهد احتياطي الجزائر من النقد الأجنبي تراجعًا كبيرًا حتى قبل اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل بوتفليقة، وهو ما سيضع الحكومة المقبلة أمام تحد خطير يتمثل بتبني إصلاحات جذرية لإنقاذ الاقتصاد، وتحسين حياة مواطني البلاد البالغ عددهم 42 مليون نسمة، إلا أن هذه الصورة المفترضة تصطدم بلغة الأرقام، حيث تشير توقعات مؤسسة الاستشارات الاقتصادية "كابيتال إيكونوميكس"، التي تتخذ من لندن مقرا لها، أن البلدان العربية التي عاشت ما عُرف باسم "الربيع العربي"، قد شهدت تباطؤا اقتصاديا سنويا بنسبة 2.2 في المئة.

ونقلت وكالة "بلومبيرغ" عن كبير خبراء الأسواق الناشئة في المؤسسة، جيسون توفي، قوله "ما رأيناه في الدول التي مرت بالربيع العربي أنه رغم رحيل النظام إلا أن من حلّ بعده قد تبنى سياسات مالية أكثر صرامة، تسبب بآثار سلبية وضغط كبير على العملة الوطنية، وهو أمر يُتوقع أن يحدث بالجزائر أيضا".
 
أزمة الطاقة

وتواجه الجزائر التي تعد ثالث أكبر مورد للغاز لأوروبا خللا في موازنتها، الأمر الذي يجعلها بحاجة ماسة إلى ارتفاع كبير بأسعار الطاقة لتوازن هذه الميزانية، وتسبب تدني أسعار النفط في عجز بالموازنة الجزائرية يصل إلى 16 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي المقّدر سنة 2015، وكانت حكومة بوتفليقة قد وعدت بتخفيض الرقم هذه السنة إلى 10 في المئة.

وطبقا للبيانات الصادرة عن صندوق النقد الدولي، فإن العجز سيستمر لثلاث سنوات على الأقل، وسيكون من رقمين، ومع هبوط الاحتياطات الدولية بأكثر من النصف منذ بلوغها ذروتها عام 2014، تتوقع السلطات الجزائرية أن يتراجع مخزونها إلى 68 مليار دولار في 2019، على أساس الموازنة الموضوعة بناء على تسعير برميل النفط بخمسين دولار.

ونظرا لاعتماد اقتصادها بشكل تام تقريبا على صادرات النفط والغاز، فسيتطلب تعديل الموازنة الجزائرية بلوغ أسعار النفط حاجز الـ100 دولار للبرميل، كذلك اقترح صندوق النقد على الجزائر أن تخفض من سعر عملتها تدريجيا، وتقترض من الخارج، وتعتمد قوانين أكثر مرونة لتشجيع الاستثمارات في اقتصادها.

ومع تراكم الديون منذ حرب الاستقلال في ظل إجبار الحكومة على إعادة هيكلة قروض بمليارات الدولارات من البنوك الأجنبية، امتنعت السلطة عن إصدار سندات دولية، وسعت بدلا عن ذلك لكبح الطلب على العملات الأجنبية بفرض قيود على الواردات، والاقتراض من البنك الدولي.

ورغم نجاح المتظاهرين في دفع بوتفليقة للاستقالة، إلا أن مطالبهم لا تزال قائمة على ضرورة تفكيك نظام يرون أنه يركز الثروة بين أيدي عدد قليل من رجال الأعمال المقربين من السلطة.

ويعاني الاقتصاد الجزائري أيضا من مسألة المرونة والانفتاح أمام الاستثمارات الأجنبية، حيث تغلق سوق الأوراق المالية الجزائرية أبوابها أمام هؤلاء المستثمرين، بخلاف عدد كبير من دول شمال أفريقيان وبالانتقال إلى صناعة السياحة، نجد أنه رغم امتلاك الجزائر لمقومات مميزة، إلا أنها لم تطور هذا القطاع الحيوي الذي يفترض أن يدر على الاقتصاد عوائد بالعملة الصعبة.

ويسجّل التضخم بالجزائر ارتفاعا سنويا، كما تواجه الحكومة صعوبات في جذب المستثمرين الأجانب لقطاع الغاز، إذ ترفض رؤوس الأموال المخاطرة بالاستثمار، في بلد شهدت وزارة النفط فيه تغييرا لرئيسها ست مرات منذ عام 2010.

قد يهمك أيضا:

اجتماع مرتقب لوزراء خارجية لبنان وقبرص واليونان لتفعيل التعاون السياحي

ترامب يحثّ منظّمة أوبك" على زيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهالك الاقتصاد وتراجع النقد أبرز الملفات على طاولة خليفة بوتفليقة تهالك الاقتصاد وتراجع النقد أبرز الملفات على طاولة خليفة بوتفليقة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab