الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط
آخر تحديث GMT16:20:38
 العرب اليوم -

استمع خلال ترؤوسه المجلس الوزاري إلى عرض حول مشروع موازنة 2018

الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط"

العاهل المغربي الملك محمد السادس
الرباط _ العرب اليوم

كلّف العاهل المغربي الملك محمد السادس، المجلس الأعلى للحسابات، دراسة خلاصات التقرير الذي أنجزته وزارتا الاقتصاد والمال والداخلية وتقويمها، حول تعثر مشاريع الحسيمة "منارة المتوسط"، التي كانت وُقعت أمام الملك قبل عامين في مدينة تطوان. وتُقدّر اعتماداتها بنحو7 بلايين درهم، لتطوير البني التحتية والخدمات الأساس، مثل الصحة والتعليم والطرق والسكن، في المنقطة الريفية الواقعة على البحر الأبيض المتوسط.

وأفاد بيان للديوان الملكي بأن العاهل المغربي أخذ علماً بهذه الخلاصات والتوضيحات، وبتقارير عمليات التقصي التي خلصت إلى وجود تأخر، بل وعدم تنفيذ مكونات كثيرة في هذا البرنامج التنموي، مع استبعاد وجود أي عمليات اختلاس أو غش. ومن منطلق مبادئ العدالة والصرامة والشفافية، أعطى الملك تعليماته للمجلس الأعلى للحسابات كي يبحث وفي مدة أقصاها عشرة أيام، في الموضوع طبقاً لصلاحيات المجلس في مجال تقويم المشاريع العامة، فضلاً عن مهماته المعتادة في مراقبة المالية العامة».

ويُعتبر المجلس الأعلى للحسابات في المغرب سلطة رقابة على المال العام، وهيئة دستورية لتقويم السياسات العامة والخدمات المقدمة للمواطنين. ويمكنه أيضاً إحالة أي تقرير على السلطة القضائية، في حال تأكد وجود تلاعب في المالية العامة أو خلل في إسناد الصفقات أو أي غش في التنفيذ. وكان تأخر إنجاز بعض المشاريع التنموية في إقليم الحسيمة، سبباً مباشراً في الحراك الاجتماعي، الذي عاشته المدينة في الشهور الأخيرة، ونتجت عنه مواجهات بين المتظاهرين ورجال الأمن وإحراق بعض الممتلكات العامة والخاصة.

وأشارت المصادر إلى أن التقرير الذي أعدته وزارتا الداخلية والمالية وقف على بعض الخلل في تنفيذ مشاريع "الحسيمة منارة المتوسط". وسيُستدعى وزراء ومسؤولون أمام قضاة المجلس الأعلى للحسابات، للاستماع إلى شهاداتهم والوقوف على الأسباب الحقيقية، التي حالت دون استكمال تنفيذ مشاريع أو تعطيلها، وتُقدر قيمتها بنحو 10 ملايين درهم.

ولفتت المصادر إلى استدعاء وزراء أمام لجنة تقصي الحقائق، بمَن فيهم مسؤولون معنيون بهذا المشروع، ولم يعودوا يزاولون مهماتهم حالياً في إشارة إلى احتمال استدعاء رئيس الحكومة السابق عبد الإله بن كيران الذي وُقعت الاتفاقات خلال ولايته، وكان يُفترض الانتهاء من تلك المشاريع قبل فترة. ويعتقد محللون أن تأخر تشكيل الحكومة عقب انتخابات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2016 والخلافات السياسية التي تلتها، كانت من الأسباب غير المباشرة لتعثر مشاريع إقليم الريف، التي أغضبت السكان وأخرجتهم إلى الشارع.

إلى ذلك، استمع الملك محمد السادس خلال المجلس الوزاري الذي رأسه في القصر الملكي في الرباط، إلى عرض حول مشروع موازنة 2018 التي ستُرفع إلى البرلمان قبل 20 من هذا الشهر. وقال وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد: تهدف الموازنة المقبلة أساساً، إلى دعم القطاعات الاجتماعية مثل التعليم والصحة والتشغيل وتقليص الفوارق المجالية، مع إيلاء العالم القروي عناية خاصة. وتركّز أيضاً على تطوير التصنيع وحفز الاستثمار الخاص، ودعم المقاولات الصغيرة والمتوسطة، من خلال مواصلة الخيارات الصائبة التي انتهجها المغرب في السنوات الماضية.

وتسعى الحكومة المغربية في المشروع المالي الأول منذ تشكيلها، إلى تحقيق نمو نسبته 3.2 في المئة واستقرار العجز الضريبي على 3 في المئة. ويُتوقع أن يتجاوز النمو 4.4 في المئة هذه السنة، مستفيداً من تحسن في الإنتاج الزراعي واستعادة النشاط في القطاعات الإنتاجية والتصديرية، وزيادة إيرادات السياحة والفوسفات وتحويلات المهاجرين، على رغم انخفاض المساعدات المتأتية من دول الخليج، بسبب تراجع أسعار النفط في السوق الدولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط الملك محمد السادس يتابع أسباب تعثر مشاريع الحسيمة منارة المتوسط



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab