الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات
آخر تحديث GMT13:21:52
 العرب اليوم -

تعرَّض الضحايا خلالها إلى الاستغلال الجنسي والأشغال الشاقة

الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات

الاتجار بالبشر في تونس
تونس - حياة الغانمي

اظهرت دراسة أعدتها منظمة الهجرة الدولية في تونس، وجود 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال السنوات الخمس الماضية (من 2012 إلى بداية 2017). وأوضحت الدراسة أن معظم الضحايا يحملون جنسيات إفريقية، من بينهم 80% من كوت ديفوار، و8% من حاملي الجنسية النيجيرية، ودول إفريقية أخرى إضافة إلى تونسيين. وقد تعرَّض هؤلاء بحسب الدراسة، إلى الاستغلال المفرط والأشغال الشاقة، إضافة إلى الاستغلال الجنسي من خلال شبكات الدعارة.

وأكدت إيمان نعيجة، مساعدة برنامج مكافحة الاتجار بالبشر في مكتب تونس للمنظمة الدولية للهجرة، أن 95 من هؤلاء الضحايا هم من النساء.  وأوضحت أن هؤلاء الضحايا من رجال ونساء واطفال، يتم استقطابهم عبر عصابات دولية منظمة، من خلال عقود عمل وهمية مع حجز جوازات سفرهم، ليتم استغلالهم في العمل المنزلي والعمل القسري و الدعارة ، مبينة ان المنظمة أمّنت رجوع عدد من الاطفال الى بلدانهم. والجدير بالذكر أن عقوبة الإتجار البشر تصل في القانون، إلى السجن 10 أعوام، وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار تونسي. وعادة ما ترتبط جرائم الاتجار بالبشر، بالمناطق الداخلية الاكثر فقرًا والتي يعاني سكانها من العوز وتدهور المقدرة الشرائية وتسجيل حالات انقطاع مبكر عن التعليم، حيث تجد عصابات وشبكات الاتجار بالبشر هدفها في هذه المناطق، فتنطلق الرحلة بالبحث عن معينات منزليات على سبيل المثال، وعادة ما تكون الوجهة نحو القاصرات اللاتي انقطعن عن الدراسة مبكرا، ليقع استغلالهن دون مراعاة لسنهن فيتعرضن الى التعنيف والاضطهاد والاغتصاب أحيانا الى غير ذلك من الجرائم.

 كما تتجه عصابات الاتجار بالبشر نحو الفتيات الراغبات في السفر وتحسين ظروفهن الاجتماعية، حيث يتم اقناع هذه الفئة الهشة بعقود خيالية وامتيازات، وبمجرد مغادرتهن ارض الوطن يجدن انفسهن في جحيم الاستغلال والعنف والدعارة. أسباب عديد قد تسهل عمل هذه العصابات ولعل اهمها هو الفقر والعوز حيث توظّف النساء في محلات الدعارة السرية وتفتح العيادات السرية لنزع أعضاء المخطوفين والمفقودين ويوظف الأطفال والنساء والشيوخ والمعوقون في التسوّل المنظّم من طرف شبكات تنشط ضمن هذه العصابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab