الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

تعرَّض الضحايا خلالها إلى الاستغلال الجنسي والأشغال الشاقة

الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات

الاتجار بالبشر في تونس
تونس - حياة الغانمي

اظهرت دراسة أعدتها منظمة الهجرة الدولية في تونس، وجود 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال السنوات الخمس الماضية (من 2012 إلى بداية 2017). وأوضحت الدراسة أن معظم الضحايا يحملون جنسيات إفريقية، من بينهم 80% من كوت ديفوار، و8% من حاملي الجنسية النيجيرية، ودول إفريقية أخرى إضافة إلى تونسيين. وقد تعرَّض هؤلاء بحسب الدراسة، إلى الاستغلال المفرط والأشغال الشاقة، إضافة إلى الاستغلال الجنسي من خلال شبكات الدعارة.

وأكدت إيمان نعيجة، مساعدة برنامج مكافحة الاتجار بالبشر في مكتب تونس للمنظمة الدولية للهجرة، أن 95 من هؤلاء الضحايا هم من النساء.  وأوضحت أن هؤلاء الضحايا من رجال ونساء واطفال، يتم استقطابهم عبر عصابات دولية منظمة، من خلال عقود عمل وهمية مع حجز جوازات سفرهم، ليتم استغلالهم في العمل المنزلي والعمل القسري و الدعارة ، مبينة ان المنظمة أمّنت رجوع عدد من الاطفال الى بلدانهم. والجدير بالذكر أن عقوبة الإتجار البشر تصل في القانون، إلى السجن 10 أعوام، وغرامة مالية قدرها 50 ألف دينار تونسي. وعادة ما ترتبط جرائم الاتجار بالبشر، بالمناطق الداخلية الاكثر فقرًا والتي يعاني سكانها من العوز وتدهور المقدرة الشرائية وتسجيل حالات انقطاع مبكر عن التعليم، حيث تجد عصابات وشبكات الاتجار بالبشر هدفها في هذه المناطق، فتنطلق الرحلة بالبحث عن معينات منزليات على سبيل المثال، وعادة ما تكون الوجهة نحو القاصرات اللاتي انقطعن عن الدراسة مبكرا، ليقع استغلالهن دون مراعاة لسنهن فيتعرضن الى التعنيف والاضطهاد والاغتصاب أحيانا الى غير ذلك من الجرائم.

 كما تتجه عصابات الاتجار بالبشر نحو الفتيات الراغبات في السفر وتحسين ظروفهن الاجتماعية، حيث يتم اقناع هذه الفئة الهشة بعقود خيالية وامتيازات، وبمجرد مغادرتهن ارض الوطن يجدن انفسهن في جحيم الاستغلال والعنف والدعارة. أسباب عديد قد تسهل عمل هذه العصابات ولعل اهمها هو الفقر والعوز حيث توظّف النساء في محلات الدعارة السرية وتفتح العيادات السرية لنزع أعضاء المخطوفين والمفقودين ويوظف الأطفال والنساء والشيوخ والمعوقون في التسوّل المنظّم من طرف شبكات تنشط ضمن هذه العصابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات الهجرة الدوليَّة تسجِّل 111 حالة إتجار بالبشر في تونس خلال 5 سنوات



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab