7 أسئلة يجيب العميل عليها قبل الحصول على بطاقة ائتمانية
آخر تحديث GMT05:18:13
 العرب اليوم -

لراحة البال وتجنب المشكلات عند الاستخدام

7 أسئلة يجيب العميل عليها قبل الحصول على بطاقة ائتمانية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 7 أسئلة يجيب العميل عليها قبل الحصول على بطاقة ائتمانية

البطاقات الائتمانية
لندن _ العرب اليوم

تتسبب البطاقات الائتمانية الكثير من المشاكل لحامليها، وغالبًا ما تكون محصلة استخدام البطاقة تراكم الديون أو تحمل مبالغ طائلة ، من أجل سداد فوائد وغرامات التأخير والمبالغ المستحقة، والتي قد تصل إلى أضعاف المبلغ المستخدم من البطاقة.

وبحسب خبراء من مبادرة الصيرفة الإسلامية "اختياري" ، فإنه في حقيقة الأمر تعتبر البطاقات الائتمانية مفيدة إذا كان حاملها يحرص على سداد الديون بشكل منتظم وفي موعدها، وإذا حدث ذلك سيتمكن من الاستفادة من العروض والمزايا كافة التي توفرها البطاقات ومن دون أن تتراكم الديون.

ووفقًا للخبراء في المصارف الإسلامية، فإن الإلمام بالطريقة الصحيحة لاستخدام البطاقة ومعرفة الالتزامات الواجبة عليها، وكذا معرفة مواعيد الاستحقاق وغير ذلك من الأمور، يعد ضروريًا لراحة البال وتجنب المشكلات عند الاستخدام ، ولكن الخبراء حددوا 7 أسئلة يجب أن يجيب العميل عليها قبل الحصول على بطاقة ائتمانية وهي:

 لماذا تحتاج إلى بطاقة ائتمانية؟
هناك أنواع عديدة من البطاقات المتوفرة في السوق حاليًا ، إذ يتجاوز عددها 200 خيار مختلف تتيح مزايا متباينة ، ويجب أن يسأل العميل الراغب في اقتناء بطاقة ما هي حاجته لها ، بمعني ماهي أكثر المزايا التي يرغبها في البطاقة لاختيار ما يناسبه، فهل هو يسافر بكثرة فيجب عليه اختيار البطاقات التي تتيح تجميع أميال السفر، أم هل يخطط لاستخدامها لشراء احتياجات نمط الحياة ، وفي الحقيقة هناك بطاقات قد تجمع عددًا من المزايا معًا وتتيح خيارات عدة تلبي المتطلبات المختلفة، ولذا ينصح باختيار البطاقة بناء على تناسب مزاياها مع احتياجات العميل، وليس لمجرد سهولة الحصول عليها.

هل تفهم الأرقام جيدًا؟
عليك التفكير في الأمر قبل أن تقرر الحصول على بطاقة ائتمانية، فبعض الجهات المصدرة للبطاقات الائتمانية "البنوك" تزعم أنها تقدم رسومًا تنافسية، فمثلًا قد تبدو نسبة 3.25% رقمًا لا بأس به، لكن هل يعلم العميل أن هذه الفائدة شهرية ، مما يعني أن 3.25% تتحول إلى نسبة سنوية تصل إلى 46.78% ، ويجب أن يسأل العميل نفسه هل أنا مستعد لتسديد هذه الفوائد الضخمة ، وذلك لأن البنوك المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، لا تفرض فوائد أو أي نوع من الأرباح على المبالغ المستحقة.

 هل هناك رسوم سنوية لاستخدام البطاقة؟
ينبغي على العميل مقارنة الرسوم السنوية مع المميزات التي تقدمها البطاقة، فبعض البطاقات لا تفرض رسومًا سنوية وتكون مجانية "مدى الحياة" ، وبعض البطاقات قد تفرض رسومًا ، ولكن المميزات والمكاسب التي يمكن الحصول عليها تفوق الرسوم السنوية بمراحل، ولذا يجب أن يسأل العميل نفسه هل تبدو الرسوم منصفة مقابل المميزات التي يحصل عليها.

 هل توفر البطاقة فترة زمنية خالية من الفوائد عند الشراء؟
كلما طالت المدة كان ذلك أفضل، وحينها سيتمكن حائز البطاقة من تسديد قيمة مشترياته ضمن الفترة المخصصة من دون تسديد مبالغ إضافية، ومثلًا ، تتيح بعض البطاقات التي تصدرها المصارف الإسلامية تحويل عملية شراء واحدة إلى أقساط شهرية من دون احتساب أي فائدة، نظراً إلى أن المصرف إسلامي.

هل تفهم المميزات أو المكافآت التي تقدمها البطاقة؟
يجب اختيار البطاقة التي تقدم ميزات أو مكافآت تتناسب مع احتياجات العميل، فهناك بطاقات توفر ميزات جيدة، مثل نقاط المكافآت أو الاسترداد النقدي ، ومثلًا قد تتيح بطاقة ائتمانية إمكانية النفاذ المجاني إلى صالات عشرات المطارات الرئيسية في الشرق الأوسط، وربما تكون تلك الميزة هي الأكثر أهمية لمن يسافر بكثرة.

هل تتمتع بطاقتك الائتمانية بالحماية عند الشراء؟
إذا كان الأمر كذلك، لن يتم احتساب رسوم على السلعة التي تشتريها في حال ضاعت أو سُرقت خلال فترة زمنية معينة ، تتيح بطاقة يصدرها أحد المصارف الإسلامية الحماية عند الشراء وضمانة لاثني عشر شهرًا إضافية بعد انتهاء صلاحية ضمان المصنّع ، لقيمة تصل إلى 2000 دولار سنويًا.

هل هناك حماية بحيث تتم تصفية الرصيد على البطاقة في حالات الوفاة أو المرض الشديد؟
يمكن شراء هذه الميزة برسوم إضافية، لكن يجب أن يفكر العميل بهذه الميزة فقط في حال كان الدين المتراكم كبيرًا ، فمثلًا يقدم أحد البنوك الإسلامية حماية للتأمين على المبلغ المستحق على البطاقة مقابل رسم رمزي، في الحالات غير المتوقعة مثل الإعاقة الدائمة الكاملة أو الجزئية، أو حالات الوفاة أو فقدان الوظيفة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

7 أسئلة يجيب العميل عليها قبل الحصول على بطاقة ائتمانية 7 أسئلة يجيب العميل عليها قبل الحصول على بطاقة ائتمانية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي

GMT 04:46 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6.1 درجة يضرب تشيلي

GMT 11:50 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الهلال السعودي يكشف سبب غياب نيمار عن التدريبات

GMT 19:57 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

أبل تدفع 95 مليون دولار في دعوى لانتهاك الخصوصية

GMT 14:07 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي

GMT 11:47 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

كيروش يقترب من قيادة تدريب منتخب تونس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab