اقتصاد تونس في مفترق طرق و3 ملفات عاجلة على طاولة الحكومة
آخر تحديث GMT21:11:19
 العرب اليوم -

اقتصاد تونس في مفترق طرق و3 ملفات عاجلة على طاولة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاد تونس في مفترق طرق و3 ملفات عاجلة على طاولة الحكومة

الاقتصاد التونسي
تونس -العرب اليوم

تطورات سريعة يشهدها الشارع السياسي التونسي، منذ إعلان الرئيس قيس سعيّد عن الإجراءات الاستثنائية في 25 يوليو الماضي، لكن الاقتصاد لايزال يشهد وضعاً حرجاً ويزداد يوماً تلو الآخر، بحسب خبراء. ويترقب التونسيون تشكيل الحكومة الجديدة، من أجل الشروع في عدد من الملفات التي تحتاج إلى حلول عاجلة على رأسها الأزمة الاقتصادية المتفاقمة في البلاد منذ سنوات، والحالة الأمنية المهددة بالإرهاب والفوضى، فضلاً عن الأوضاع الصحية المتردية جراء تفشي فيروس كورونا في البلاد.ويرى الخبير الاقتصادي التونسي، قيس مقني، أن الجميع في تونس يتفق على أن القرارات الاستثنائية التي أعلنها الرئيس قيس سعيّد في 25 يوليو الماضي بتجميد عمل البرلمان وإعفاء رئيس الوزراء وبعض المسؤولين من مناصبهم، قد وضعت حداً للجائحة السياسية، وأطلقت مشروعا كبيرا وهاما عنوانه انتهاء فوضى القرار السياسي.وفي تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية"، يوضح مقني أن كلتا السلطتين التنفيذية والتشريعية أصبحتا بيد الرئيس، ولكن يبقى الملف الأكثر تأزما في تونس منذ نحو 11 عاما هو الملف الاقتصادي والاجتماعي.وحول الأسباب، يقول مقني إن اقتصاد البلاد أصبح منذ الثورة مبنيا على الفساد والريع، وفي الأصل قد أسس على الديمقراطية الاجتماعية، مما أدى إلى اندثار الطبقة الوسطى.

ويوضح مقني أن الحكومة المقبلة في تونس لديها ثلاث ملفات لا بد أن تمنحها أولوية العمل أولها هو اختيار شخصية اقتصادية ذات كفاءة وخبرات عالية لتولي حقيبة الاقتصاد، والعمل بشكل جاد وسريع على إيجاد حلول عاجلة للأزمة، مع ضرورة الاهتمام بالملفات المتعلقة بالاقتصاد والتجارة وأيضاً التجارة الموازية. ويتمثل الإجراء الثاني وفقاً للخبير التونسي في ضرورة أن تلتزم الحكومة بالجرأة والمكاشفة فيما يتعلق بتنفيذ إجراءات الإصلاح الاقتصادي مع الالتزام بالكشف عن كافة المعلومات المتعلقة بالاقتصاد، مشيراً إلى أن المصارحة والكشف عن المعلومات هو حق للمواطن.ويرى مقني أن الحكومة عليها إيقاف الدين الخارجي والتضخم وإدماج الاقتصاد الموازي مع الاقتصاد الوطني.

ويشير الخبير التونسي إلى أن بلاده تعيش نقطتين متوازيتين لهما نفس المخاطر وهما الإرهاب والتهريب، كلاهما عملة واحدة وهما عمود ما يسمى بالاقتصاد الموازي، فالتهريب ممول من الاقتصاد الموازي والإرهاب ممول من الأموال المندثرة من كل الخطوط الموجودة كالخطوط التركية والقطرية والليبية والإخوانية. ‏وفي ختام حديثه، طالب مقني الحكومة التونسية المقبلة بإصدار أوراق نقدية بطباعة جديدة، خلال 100 يوم من عملها، مشيراً إلى أن الإجراء سيمنح الجميع مهلة لإعادة كل الأموال الفوضوية الخارجة عن الحسابات البنكية و عن إطارها القانوني، وهي الطريقة التي ستمكننا من معرفة مصدرها ومصيرها، وبالتالي سيدخل هذا الاقتصاد النقدي اليوم في المنظومة الحقيقة للاقتصاد التونسي. وكان الرئيس التونسي، قيس سعيّد تعهد في مقابلة مع "سكاي نيوز عربية" بأن تشكيل الحكومة سيكون قريبا، وأكد احترامه للدستور، لكنه ألمح أيضا إلى إمكانية إدخال تعديلات على نصه، وفقا لتطلعات الشعب. وتعهد سعيّد بالعمل على تشكيل حكومة في أقرب وقت ممكن مؤكدا أنه سيسعى إلى اختيار رئيس للحكومة، لا شائبة عليه.

قد يهمك ايضا 

التيار الشعبي التونسي يؤيد تدابير سعيد ويطلب محاسبة المتورطين بالإرهاب

الإعلان في تونس عن تأسيس جبهة تطالب بـ"عزل الرئيس"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد تونس في مفترق طرق و3 ملفات عاجلة على طاولة الحكومة اقتصاد تونس في مفترق طرق و3 ملفات عاجلة على طاولة الحكومة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab