معظم الشركات تعاني عدم وفرة مالية والبنوك تحجم عن دعمها
آخر تحديث GMT03:49:25
 العرب اليوم -

نشاط قطاع المقاولات السعودي تباطؤ بنسبة20 -40%

معظم الشركات تعاني عدم وفرة مالية والبنوك تحجم عن دعمها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معظم الشركات تعاني عدم وفرة مالية والبنوك تحجم عن دعمها

تدنِّي معدلات الوفرة المالية احدي العوامل المؤثرة في قطاع المقاولات السعودي
الرياض - العرب اليوم

أصبح تدنِّي معدلات الوفرة المالية، ومستوى حجم المشاريع المطروحة، ولهيب الصيف، أبرز العوامل المؤثرة في مستوى نشاط قطاع المقاولات السعودي خلال الفترة الحالية؛ وهو الأمر الذي دفع بالقطاع إلى الدخول في مرحلة جديدة من التباطؤ في مستوى وحجم المشاريع الجاري تنفيذها.
 
وكشف رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في السعودية فهد الحمادي ارتفاع حجم تباطؤ المشاريع المنفذة، مبينًا أن حجم التباطؤ يتراوح بين 20 -40% خلال الفترة الراهنة، لافتًا إلى أن بعض شركات المقاولات المحلية بدأت بتسريح جزء من عمالتها. وحول ارتفاع درجات الحرارة ومدى تأثيره على تنفيذ المشاريع، قال "لا شك أن لهيب الصيف يلعب دورًا مهمًّا في تنفيذ المشاريع، لكن هذا الأمر يختلف في هذا العام عما كان عليه في الأعوام السابقة، فمستوى وحجم المشاريع بات أقل؛ مما يعني أن مستوى تأثر شركات المقاولات بارتفاع درجات الحرارة بات أقل من الأعوام السابقة". مشيرا إلى أن معظم شركات المقاولات في السعودية تعاني حاليًا من عدم وجود وفرة مالية تساعدها على تنفيذ مزيد من المشاريع، لافتًا إلى أن شركات المقاولات تعد جزءًا مهمًّا من النشاط الاقتصادي في المملكة.
 
وأضاف الحمادي أن "قطاع المقاولات يسهم في تحريك سوق مواد البناء، والتوظيف، ويزيد نشاط البنوك من خلال الحوالات المالية، ويرفع وتيرة التطوير العقاري، وغير ذلك من العوامل الاقتصادية المحفزة". مبيّنا أن تدفقات العمل في قطاع المقاولات بدأ ينخفض بسبب تباطؤ القطاع بشكل عام، مبينًا أن متوسط حجم التباطؤ يبلغ حاليًا نحو 30%، وقال "سيعود قطاع المقاولات إلى النشاط مجددًا متى ما كان حجم المشاريع المطروحة أكبر، ومتى ما كانت هنالك وفرة مالية تدعم نشاط القطاع ونموه".
 
وتوقع تقرير صدر قبل عامين عن الأمانة العامة لاتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي أن يسجل قطاع المقاولات في الدول الأعضاء نموا خلال الأعوام المقبلة؛ مما يتيح فرصا استثمارية واعدة للقطاع الخاص، خصوصا في المشاريع الحكومية التي رصدت ميزانيات ضخمة، ولفت التقرير إلى عدد من التحديات التي تواجه قطاع المقاولات في دول المجلس ويجب معالجتها من خلال التشاور بين القطاعين العام والخاص. واستند التقرير في توقعاته الإيجابية لسوق الإنشاءات في دول مجلس التعاون إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي في دول مجلس التعاون الخليجي بنسب تتراوح بين 5و6%، إذ سيصل حجم الناتج المحلي الإجمالي لدول الخليج إلى 3.6 تريليون دولار خلال 2016، مقابل 2.4 تريليون خلال عام 2012. بالإضافة إلى النمو السكاني السريع لدول المنطقة وتطور البنية التحتية والحاجة الملحة لزيادة المساكن وتطوير الخدمات.وتوقع التقرير أن يصل حجم المشاريع الإنشائية في المنطقة خلال الخمس سنوات المقبلة حتى العام 2019 إلى نحو 800 مليار دولار، تتنوع في مشاريع البنى التحتية والخدمات، مما يسهم في نمو القطاعات المساندة لها مثل قطاع التجهيزات والمعدات.
 
تأتي هذه التطورات في الوقت الذي كشف فيه فهد الحمادي، في وقت سابق، أن بعض البنوك المحلية أحجمت عن تمويل شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة، وقال إن شركات المقاولات التي تمولها بنوك مستمرة في أعمالها ولم تتأثر أعمالها التشغيلية، إلا أنه أكد أن بعض البنوك اعتذرت عن تمويل بعض شركات المقاولات الصغيرة والمتوسطة في عملية احترازية، وتحسبًا من عدم قدرة هذه الشركات على السداد. ورغم وصف رئيس لجنة المقاولين وضع قطاع المقاولات في المملكة بالجيد والهادئ خلال الفترة الحالية، بيد أنه طالب وزارتي المالية والتخطيط دعم هذا القطاع وسرعة صرف المستحقات المتبقية لبعض المقاولين لتسير عجلة المشاريع في القطاع بشكل أكبر.
 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معظم الشركات تعاني عدم وفرة مالية والبنوك تحجم عن دعمها معظم الشركات تعاني عدم وفرة مالية والبنوك تحجم عن دعمها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab