توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من الحبوب إلى نحو 143 ملايين قنطار
آخر تحديث GMT00:10:31
 العرب اليوم -

يتكبّد الاقتصاد مصاريف مالية تُضاف إلى النفقات العامة

توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من الحبوب إلى نحو 14.3 ملايين قنطار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من الحبوب إلى نحو 14.3 ملايين قنطار

موسم جمع حاصلات الحبوب في تونس
تونس - العرب اليوم

انطلق موسم جمع حاصلات الحبوب في تونس بصفة رسمية في السادس من يونيو/ حزيران الحالي، ومِن المتوقّع أن تبلغ حاصلات الحبوب خلال الموسم 2017-2018 نحو 14.3 ملايين قنطار، مقابل 16.1 مليون قنطار في الموسم الماضي، وفق التقديرات الأولية لوزارة الفلاحة التونسية والموارد المائية.

وتؤكّد مختلف الأطراف المهنية والرسمية التونسية على تواضُع حاصلات الموسم الحالي من الحبوب، وهو ما سيُؤثّر على الميزان التجاري التونسي، وبخاصّة أن البلاد تعتمد على استيراد أكثر من نصف حاجياتها من الحبوب.

وتتوزّع حاصلات الحبوب لهذا الموسم على 9.233 مليون قنطار من القمح الصلب، و1.193 مليون قنطار من القمح اللين، وقرابة 3.627 مليون قنطار من الشعير، ونحو 308 آلاف قنطار من "التريتيكال" (القمح الهجين).

وحسب فرضيات مشروع الميزان الاقتصادي للسنة الحالية فإنّ الهدف الأوّلي كان يتمثّل في بلوغ إنتاج بنحو 19 مليون قنطار من الحبوب خلال هذا الموسم لإيجاد التوازن المالي والاقتصادي المضمن في ميزانية 2018، وهو ما يعني عمليا أن تلك الفرضيات أصبحت صعبة التحقيق، وسيتكبّد الاقتصاد التونسي مصاريف مالية غير منتظرة تضاف إلى النفقات العامة الناتجة عن الارتفاع الهائل في أسعار النفط على المستوى العالمي.

وتسهم ولايات (محافظات) باجة وجندوبة وبنزرت خلال هذا الموسم الفلاحي بنحو 8 ملايين قنطار، من حاصلات الحبوب، بينما تراجع الإنتاج في ولايات أخرى على غرار منوبة والكاف وسليانة.

وبلغت المساحات المزروعة نحو 1.1 مليون هكتار، وهو ما يمثل قرابة 82 في المائة من المساحات المخطط لها، وقدرت المساحات السقوية بنحو 67 ألف هكتار من إجمالي 74 ألف مخطط لها، وهذا التراجع يأتي نتيجة لنقص الأمطار الذي عرفه الموسم الفلاحي الحالي، وضرورة التحكم الجماعي في موارد المياه المتوفرة.

وتستقبل مراكز جمع حاصلات الحبوب (174 مركزا فتحت أبوابها من إجمالي 200 مركز لجمع الحبوب)، هذه الكميات من كبار المنتجين في جهات الشمال التي تعد "مطمور تونس"، وبقية المناطق في الوسط والجنوب الصحراوي التي تسهم بكميات أقل، وبالنسبة إلى أسعار بيع الحبوب على مستوى الإنتاج، فستحافظ على نفس أسعار الموسم الماضي وهي في حدود 75 دينارا تونسيا (نحو 30 دولارا) للقنطار من القمح الصلب، و54 دينارا (نحو 21 دولارا) للقمح اللين، و50 دينارا (نحو 20 دولارا) للشعير والتريتيكال.

وما زالت المردودية في الهكتار الواحد ضعيفة في معظم مناطق الإنتاج، فهي لا تتجاوز حدود 28 قنطارا في الهكتار الواحد في محافظات الشمال على غرار باجة وجندوبة، وهي مردودية قابلة للتحسن وفق الخبراء في المجال الفلاحي، إذا اعتمد الفلاحون على التقنيات الحديثة واحترموا مراحل الإنتاج والمداواة المعروفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من الحبوب إلى نحو 143 ملايين قنطار توقّعات بتراجُع إنتاج تونس من الحبوب إلى نحو 143 ملايين قنطار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 18:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية
 العرب اليوم - الجيش اللبناني يعلن مقتل جنديين في ضربة إسرائيلية

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 العرب اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab