واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

بعدما أثبت نجاحه في مصر بتحقيق عائد جيد وتحسين اقتصادها واستقراره

واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن

تعزيز الوجود الأميركي من خلال وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن
واشنطن ـ يوسف مكي

تسعى التشريعات الأميركية إلى تعزيز الوجود الأميركي في الشرق الأوسط، من خلال وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن، حيث سيساهم الصندوق في دعم القطاعين العام والخاص، من خلال إقامة صندوق الاستثمار، في حين ستتخذ قرارات الاستثمار من قبل إدارة القطاع الخاص ومجلس الإدارة.

وذكرت صحيفة "ذا هيل" الأميركية أن الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش الأب، قدم مثل هذه التمويلات بعد الحرب الباردة؛ لدعم تطوير القطاع الخاص في بلدان أوروبا الشرقية التي انتقلت إلى اقتصادات السوق الحر، كما أعاد الرئيس السابق باراك أوباما، إحياء هذا النموذج بعد "الربيع العربي"، حيث تم تمويل صناديق مشروعات في مصر وتونس والأردن، ولكن الصندوق الأردني لم يحدث على أرض الواقع.

وتعتبر واشنطن أن النجاح القوي لأموال المؤسسات الحالية يقدم أسبابا مقنعة حول سبب انضمام مجلس الشيوخ إلى مجلس النواب في إطلاق صندوق المشروعات في الأردن.

وبدأ صندوق المشروعات المصري  الأميركي (EAEF) في عام 2013، وفي الآونة الأخيرة، باع جزءا من استثماراته الأولى في شركة "ساروا كابيتال"، وهي شركة تمويل استهلاكية مصرية، حيث تم تقييم الشركة بثلاثة أضعاف أكثر من الاستثمار الأولي بعد عامين فقط. أما الاستثمار الثاني، فسيكون في خدمة الدفع الإلكتروني "فوري" والتي أسسها رجال أعمال مصريين، حين كان 15% من السكان لديهم حساب مصرفي، والآن يتمكن 24 مليون مصري من الوصول إلى الخدمات المالية من خلال هذه الخدمة، ويستخدم واحد من كل اثنين في مصر هذه الخدمة الآن.

وتبين النتائج قدرة صندوق المشروعات على تحقيق عائد جيد مع تحسين اقتصاد واستقرار مصر، وبعبارة أخرى، كيف يمكن للولايات المتحدة أن تحقق أداء جيد جدا في حين أنها تقدم أداء جيد. ويعزز صندوق المشروعات اقتصاد البلاد، ويضخ رأس المال السهمي في الشركات النامية، ويوصلها بشبكة خبرات صناعية عالمية، وفي النهاية، يساعد في خلق الآلاف من فرص العمل، كما يتسبب في نمو اقتصادي قوي وأكثر استدامة، بجزء بسيط من مبلغ التمويل الذي تتطلبه مشاريع التنمية التقليدية.

ويُتوقع أن يحقق صندوق الشرق الأوسط للمشروعات ربحا مهما لدافعي الضرائب الأميركية، كما يزود هذا النوع من التمويل والخبرات لكل من الحكومات والقطاع الخاص، المكونات اللازمة لخلق نمو وظيفي مستقر في دول مثل مصر والأردن.

وتحتاج الأردن الآن إلى استثمارات أجنبية، وفرص عمل لتهدئة المخاوف من الوضع الاقتصادي الحالي، فمن خلال الاستثمار في اقتصادها، ومساعدة الشركات الصغيرة في خلق الوظائف، يمكننا محاربة التطرف والإرهاب.

ويخدم النجاح المبكر لصندوق المشروعات المصري الأميركي، على سبيل المثال طريقة تعزيز النمو والأزدهار على المدى الطويل، وما هو واضح اليوم أن صندوق المشروعات المصري  الأميركي، هو نموذج لصندوق المشروعات المستقبلية في بلدان مثل الأردن، وغيرها من بلدان محتملة في أجزاء أخرى من العالم في قارتي أفريقيا وآسيا، في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة التحقق من انعكاس اقتصاد الصين المتنامي على تلك الدول في القارتين.

وسيساعد الاستثمار الأميركي في الاقتصادات الناشئة على حماية المصالح الأمنية الوطنية الأميركية، في الوقت الذي تكافح فيه الولايات المتحدة النهج العقيم الذي يؤثر أحيانا على السياسة الخارجية الأميركية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا

- الجزائر تبدأ تصدير منتجاتها إلى أفريقيا عبر موريتانيا

- "الاستثمارات العامة" يستعين بورش لتحقيق أعلى معايير حوكمة الشركات الداعم لها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن واشنطن تسعى الى وضع الأسس لتمويل صندوق مشروعات في الأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab