وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار
آخر تحديث GMT13:33:47
 العرب اليوم -

مباحثات نفطية سعودية روسية وتراجع بالغ لواردات آسيا من الخام الإيراني

وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق "قانون نوبك" قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق "قانون نوبك" قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار

وزير الطاقة الأميركي ريك بيري
واشنطن - العرب اليوم

أعلن وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى توخي الحذر بشأن تشريع سيسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بمقاضاة "أوبك" وغيرها من منتجي النفط، المعروف باسم "نوبك"، بسبب تخفيضات في إنتاج الخام، لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة تدفع الأسعار للصعود في الأجل الطويل.

وقال بيري في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الطاقة: "نحتاج فعلاً إلى أن نكون حذرين قبل إقرار تشريع قد يكون له تأثير يتجاوز بكثير عواقبه المقصودة"، موضحاً أن مشروع قانون "نوبك" قد يكون له تأثير طويل الأجل يدفع أسعار الطاقة للارتفاع، عبر تقليص إدارة الإمدادات في الأسواق العالمية.

وناقش وزيرا الطاقة السعودي والروسي التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان قصير، أمس، إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي خالد الفالح، الجوانب المختلفة للتعاون الثنائي في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التعاون متعدد الأطراف.

أقرا ايضًا:

الفالح يُرجِّح تواصُل مُنظِّمة "أوبك" تخفيضات إنتاج النفط

وأظهرت بيانات تجارية وحكومية أن واردات آسيا من النفط الإيراني انخفضت في يناير/كانون الثاني الماضي إلى أدنى مستوى لها في شهرين، بعد أن قلَّلَت الصين والهند المشتريات، واستمر توقف اليابان عن الاستيراد للشهر الثالث. كما أظهرت البيانات التي أعدتها "تومسون رويترز" أن أكبر أربعة مشترين آسيويين لنفط إيران، وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، استوردوا ما إجماليه 710 آلاف و699 برميلاً يومياً في يناير، بانخفاض 49 في المائة عن الشهر ذاته من عام 2018.

وقللت العقوبات الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صادرات إيران النفطية إلى آسيا بشكل حاد، على الرغم من منح واشنطن إعفاءات لثماني دول سمحت لها باستيراد كميات أقل من النفط الإيراني لمدة ستة أشهر.

وواجه المشترون في اليابان وكوريا الجنوبية مشكلات تتعلق بالمدفوعات والشحن أجَّلَت استئناف استيراد النفط الإيراني. وإيران هي رابع أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".

وأظهرت بيانات "ريفينتيف" أنه من المتوقع أن تصل ورادات آسيا في فبراير/شباط إلى المثلين تقريباً عند 1.38 مليون برميل يومياً. واستوردت الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، 377 ألفاً و38 برميلاً يومياً في يناير انخفاضاً من أكثر من 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول. لكن واردات الصين الشهر الماضي ظلت مرتفعة عن الحد المسموح لها باستيراده بموجب الإعفاء وهو 369 ألف برميل يومياً.

كما قللت الهند، ثاني أكبر مشتر للخام الإيراني، أيضاً من وارداتها في يناير إلى 270 ألفاً و500 برميل يومياً، وهو ما يقل عن الحد المسموح لها بشرائه، وهو 300 ألف برميل يومياً.

وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أمس، إن واردات اليابان من النفط الخام تراجعت 5 في المائة في يناير عنها قبل عام إلى 3.25 مليون برميل يومياً.

وتراجعت مبيعات المنتجات النفطية المحلية في اليابان أربعة في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي لتسجل 3.13 مليون برميل يومياً، حسبما أظهرته البيانات. ونزلت مبيعات البنزين 2.9 في المائة إلى 793 ألفاً و959 برميلاً يومياً، وانخفضت مبيعات الكيروسين 6.5 في المائة عنها قبل سنة إلى 532 ألفاً و383 برميلاً يومياً، وفقاً للأرقام.

وفي الأسواق، تراجعت أسعار النفط، أمس، وسط بيانات ضعيفة للناتج الصناعي في الصين واليابان وإنتاج قياسي للخام الأميركي، لكن الأسواق ظلت مدعومة على نحو جيد نسبياً بفعل تخفيضات المعروض التي تقودها "أوبك".

وفي الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 66.37 دولار للبرميل، منخفضة 0.3 في المائة عن إغلاقها السابق. وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 56.93 دولار للبرميل، بانخفاض 0.01 في المائة عن أحدث تسوية لها.

وازداد محللو النفط تشاؤماً بشأن احتمالات صعود الأسعار كثيراً هذا العام، في ظل ازدهار إنتاج النفط الصخري الأميركي وتدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية اللذين ينذران بتبديد أثر الدعم الناجم عن تخفيضات إنتاج الخام التي تقودها "أوبك".

وتوقع مسح أجرته "رويترز" لآراء 36 محللاً وخبيراً اقتصادياً ونُشرت نتائجه، أمس، أن يبلغ متوسط أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 66.44 دولار للبرميل في 2019، بما يقل قليلاً عن المتوسط المتوقع في استطلاع يناير البالغ 67.32 دولار.

يأتي ذلك بالمقارنة مع متوسط سعر قدره 62 دولاراً لبرميل الخام القياسي منذ بداية العام الحالي. وهذا هو الشهر الرابع على التوالي الذي يخفض فيه المحللون توقعاتهم لأسعار النفط.

وقد ترتفع الأسعار تدريجياً على مدار العام إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها بمن فيهم روسيا على مزيد من تخفيضات الإنتاج في أبريل/نيسان، وإذا أدت العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا إلى تقليص إمدادات الخام العالمية، غير أن المحللين قالوا إن فرص حدوث زيادات أكبر في الأسعار تبدو مستبعدة.

وقد يهمك أيضًا:

النفط يحوم قرب أعلى مستوياته في 2019 مدعومًا بتخفيضات"أوبك"

خام برنت يتخطى حاجز الـ 65 دولاراً للمرة الأولى في 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 13:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً
 العرب اليوم - أشرف عبد الباقي يعلن العودة للسينما قريباً

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 17:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تستعد للمزيد من الأمطار بعد الفيضانات المدمرة

GMT 19:42 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف قاعدة جوية جنوب حيفا لأول مرة

GMT 10:46 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع الدولار إلى أعلى مستوياته خلال عام

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق نار على طائرة ركاب أميركية في هايتي

GMT 01:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف أميركي بريطاني يستهدف محافظة الحديدة في اليمن

GMT 02:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab