وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار
آخر تحديث GMT18:31:26
 العرب اليوم -

مباحثات نفطية سعودية روسية وتراجع بالغ لواردات آسيا من الخام الإيراني

وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق "قانون نوبك" قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق "قانون نوبك" قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار

وزير الطاقة الأميركي ريك بيري
واشنطن - العرب اليوم

أعلن وزير الطاقة الأميركي ريك بيري، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة بحاجة إلى توخي الحذر بشأن تشريع سيسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب بمقاضاة "أوبك" وغيرها من منتجي النفط، المعروف باسم "نوبك"، بسبب تخفيضات في إنتاج الخام، لأن ذلك قد يؤدي إلى عواقب غير مقصودة تدفع الأسعار للصعود في الأجل الطويل.

وقال بيري في مؤتمر صحافي عقده في مقر وزارة الطاقة: "نحتاج فعلاً إلى أن نكون حذرين قبل إقرار تشريع قد يكون له تأثير يتجاوز بكثير عواقبه المقصودة"، موضحاً أن مشروع قانون "نوبك" قد يكون له تأثير طويل الأجل يدفع أسعار الطاقة للارتفاع، عبر تقليص إدارة الإمدادات في الأسواق العالمية.

وناقش وزيرا الطاقة السعودي والروسي التعاون بين البلدين في مجال الطاقة.

وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان قصير، أمس، إن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك ناقش في اتصال هاتفي مع نظيره السعودي خالد الفالح، الجوانب المختلفة للتعاون الثنائي في مجال الطاقة، بالإضافة إلى التعاون متعدد الأطراف.

أقرا ايضًا:

الفالح يُرجِّح تواصُل مُنظِّمة "أوبك" تخفيضات إنتاج النفط

وأظهرت بيانات تجارية وحكومية أن واردات آسيا من النفط الإيراني انخفضت في يناير/كانون الثاني الماضي إلى أدنى مستوى لها في شهرين، بعد أن قلَّلَت الصين والهند المشتريات، واستمر توقف اليابان عن الاستيراد للشهر الثالث. كما أظهرت البيانات التي أعدتها "تومسون رويترز" أن أكبر أربعة مشترين آسيويين لنفط إيران، وهم الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، استوردوا ما إجماليه 710 آلاف و699 برميلاً يومياً في يناير، بانخفاض 49 في المائة عن الشهر ذاته من عام 2018.

وقللت العقوبات الأميركية التي دخلت حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي صادرات إيران النفطية إلى آسيا بشكل حاد، على الرغم من منح واشنطن إعفاءات لثماني دول سمحت لها باستيراد كميات أقل من النفط الإيراني لمدة ستة أشهر.

وواجه المشترون في اليابان وكوريا الجنوبية مشكلات تتعلق بالمدفوعات والشحن أجَّلَت استئناف استيراد النفط الإيراني. وإيران هي رابع أكبر منتج للنفط في منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك".

وأظهرت بيانات "ريفينتيف" أنه من المتوقع أن تصل ورادات آسيا في فبراير/شباط إلى المثلين تقريباً عند 1.38 مليون برميل يومياً. واستوردت الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني، 377 ألفاً و38 برميلاً يومياً في يناير انخفاضاً من أكثر من 500 ألف برميل يوميا في ديسمبر/كانون الأول. لكن واردات الصين الشهر الماضي ظلت مرتفعة عن الحد المسموح لها باستيراده بموجب الإعفاء وهو 369 ألف برميل يومياً.

كما قللت الهند، ثاني أكبر مشتر للخام الإيراني، أيضاً من وارداتها في يناير إلى 270 ألفاً و500 برميل يومياً، وهو ما يقل عن الحد المسموح لها بشرائه، وهو 300 ألف برميل يومياً.

وقالت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية أمس، إن واردات اليابان من النفط الخام تراجعت 5 في المائة في يناير عنها قبل عام إلى 3.25 مليون برميل يومياً.

وتراجعت مبيعات المنتجات النفطية المحلية في اليابان أربعة في المائة على أساس سنوي الشهر الماضي لتسجل 3.13 مليون برميل يومياً، حسبما أظهرته البيانات. ونزلت مبيعات البنزين 2.9 في المائة إلى 793 ألفاً و959 برميلاً يومياً، وانخفضت مبيعات الكيروسين 6.5 في المائة عنها قبل سنة إلى 532 ألفاً و383 برميلاً يومياً، وفقاً للأرقام.

وفي الأسواق، تراجعت أسعار النفط، أمس، وسط بيانات ضعيفة للناتج الصناعي في الصين واليابان وإنتاج قياسي للخام الأميركي، لكن الأسواق ظلت مدعومة على نحو جيد نسبياً بفعل تخفيضات المعروض التي تقودها "أوبك".

وفي الساعة 16:00 بتوقيت غرينتش، كانت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت عند 66.37 دولار للبرميل، منخفضة 0.3 في المائة عن إغلاقها السابق. وسجلت عقود الخام الأميركي غرب تكساس الوسيط 56.93 دولار للبرميل، بانخفاض 0.01 في المائة عن أحدث تسوية لها.

وازداد محللو النفط تشاؤماً بشأن احتمالات صعود الأسعار كثيراً هذا العام، في ظل ازدهار إنتاج النفط الصخري الأميركي وتدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية اللذين ينذران بتبديد أثر الدعم الناجم عن تخفيضات إنتاج الخام التي تقودها "أوبك".

وتوقع مسح أجرته "رويترز" لآراء 36 محللاً وخبيراً اقتصادياً ونُشرت نتائجه، أمس، أن يبلغ متوسط أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 66.44 دولار للبرميل في 2019، بما يقل قليلاً عن المتوسط المتوقع في استطلاع يناير البالغ 67.32 دولار.

يأتي ذلك بالمقارنة مع متوسط سعر قدره 62 دولاراً لبرميل الخام القياسي منذ بداية العام الحالي. وهذا هو الشهر الرابع على التوالي الذي يخفض فيه المحللون توقعاتهم لأسعار النفط.

وقد ترتفع الأسعار تدريجياً على مدار العام إذا اتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وشركاؤها بمن فيهم روسيا على مزيد من تخفيضات الإنتاج في أبريل/نيسان، وإذا أدت العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا إلى تقليص إمدادات الخام العالمية، غير أن المحللين قالوا إن فرص حدوث زيادات أكبر في الأسعار تبدو مستبعدة.

وقد يهمك أيضًا:

النفط يحوم قرب أعلى مستوياته في 2019 مدعومًا بتخفيضات"أوبك"

خام برنت يتخطى حاجز الـ 65 دولاراً للمرة الأولى في 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار وزير الطاقة الأميركي يرى أن تطبيق قانون نوبك قد يؤدي الى ارتفاع الأسعار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:17 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما
 العرب اليوم - أسماء جلال وأسماء أبو اليزيد تتنافسان في الغناء والسينما

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab