5 أزمات اقتصادية مرّت بها السعودية خلال 40 عاما
آخر تحديث GMT01:25:12
 العرب اليوم -

بينها انهيار أسعار النفط 1986 وآخرها "كورونا"

5 أزمات اقتصادية مرّت بها السعودية خلال 40 عاما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 5 أزمات اقتصادية مرّت بها السعودية خلال 40 عاما

المملكة العربية السعودية
الرياض - العرب اليوم

يبدو أن أزمة فيروس "كورونا" التي ألقت بظلالها على الاقتصاد السعودي لم تكن الأزمة الأولى في المملكة، حيث مرت البلاد خلال الـ 4 عقود الماضية بـ5 أزمات اقتصادية، تمكنت لاحقا من تجاوزها.

وفيما يلي أبرز 5 أزمات اقتصادية مرت بها المملكة العربية السعودية:

انهيار أسعار النفط عام 1986

انخفضت أسعار النفط في مطلع ثمانينيات القرن الماضي، وحاولت "أوبك" وضع حصص إنتاج منخفضة لمستوى تستقر عنده الأسعار، لكنها فشلت، لأن معظم الأعضاء كانوا ينتجون كميات أعلى من حصصهم.

وجعل ذلك الأسعار تنهار في عام 1986 إلى أقل من 10 دولارات للبرميل، وهو ما خفض إيرادات المملكة حينها من 82 مليار ريال إلى 58 مليار.

وهنا تحركت الدولة واتخذت إجراءات، منها إصدار سندات خزينة للمرة الأولى في 1987، وزيادة الرسوم الجمركية على الواردات، باستثناء المواد الأساسية، وهو ما ساهم في تخفيف العبء على كاهل الخزينة وساعد في عبور الأزمة بسلام.

أزمة 1994 النفطية

في 1994 وصلت أسعار النفط إلى 12 دولارا للبرميل، فاتخذت الحكومة عددا من التدابير، منها رفع سعر البنزين، ورسوم استهلاك الكهرباء والماء، وأسعار تذاكر الرحلات المحلية، ورسوم تأسيس خط الهاتف الجديد، ورسوم التأشيرات وتصاريح العمل، وقد أدت تلك التدابير إلى زيادة الإيرادات غير النفطية بمعدل 22‎‎ %.

البرميل إلى 9 دولارات عام 1997

في نوفمبر 1997، وبعد اشتداد أزمة الانهيار الآسيوي اجتمعت دول "أوبك" في جاكارتا ورفعت إنتاجها 10% دون أن تأخذ بالاعتبار الأزمة الآسيوية، مما أدى إلى انهيار الأسعار بنسبة 40%.

وواصلت الاسعار تراجعها في 1998 ووصلت إلى 9 دولارات للبرميل، واتخذت السعودية المزيد من الإجراءات، منها تحويل قطاع الاتصالات إلى شركة مساهمة برأسمال 12 مليارا، ورفع أسعار البنزين للمرة الثانية من 60 هللة إلى 90 هللة للترالواحد، ورفع رسوم تأشيرة العمل من 1000 ريال إلى 2000 ريال. وقد تعافت الميزانية الحكومية مع تصاعد أسعار النفط بعد ذلك بفترة.

الكساد العالمي في 2008

في سبتمبر 2008، بدأت أزمة مالية عالمية اعتبرت الأسوأ من نوعها منذ زمن الكساد الكبير سنة 1929، وانطلقت من الولايات المتحدة ثم امتدت إلى دول العالم، وأعلنت السعودية حينها عن دعم برنامج الاستثمار في القطاعين الحكومي والنفطي، وزيادة الإنفاق على مشاريع الخدمات الأساسية لتعزيز قدرة القطاع الخاص، وأثبتت قدرة الاقتصاد السعودي على تحمل الصدمات وتجاوز آثارها.

أزمة 2014

اختتمت أسعار النفط في 2014 عند مستويات منخفضة، حول 50 دولارا للبرميل، واتخذت المملكة خطوات عملية من بينها إصلاحات اقتصادية لتعزيز وزيادة الإيرادات غير النفطية، ورفع أسعار المشتقات النفطية والكهرباء والمياه، وزيادة رسوم التأشيرات وبعض الخدمات البلدية، بالإضافة إلى استحداث رسوم جديدة مثل تأشيرة الزيارة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا تنفق مدخرات "صندوق الثروة" لتغطية عجز إيرادات النفط

السعودية تؤكّد التزامها مع روسيا بتنفيذ تخفيضات النفط للعامين المقبلين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 أزمات اقتصادية مرّت بها السعودية خلال 40 عاما 5 أزمات اقتصادية مرّت بها السعودية خلال 40 عاما



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف
 العرب اليوم - عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 16:44 2024 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من السكر

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 22:15 2024 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

إطلاق دفعة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجولان

GMT 11:33 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

حزب الله يستهدف ‎موقع ‏البغدادي الإسرائيلي

GMT 12:48 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

قصف متواصل للمناطق الشرقية في قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab