قطاع السياحة في المغرب يحقق إيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017
آخر تحديث GMT07:11:52
 العرب اليوم -

تجاوز عدد الزوار الأجانب 6.5 مليون شخص

قطاع السياحة في المغرب يحقق إيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قطاع السياحة في المغرب يحقق إيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017

السياحة في المغرب
الرباط _ العرب اليوم

استعاد قطاع السياحة في المغرب انتعاشه المعهود، وسجل إيرادات بلغت قيمتها 47 مليار درهم (خمسة مليارات دولار)، خلال الأشهر الثمانية الأولى من 2017، بزيادة نسبتها 4.9% مقارنة بالعام الماضي. وأفادت إحصاءات رسمية أصدرتها وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية بأن عدد زوار المغرب، الأجانب وغير المقيمين، تجاوز 6.5 مليون شخص في الفترة المذكورة، بارتفاع 13.5% للسياح الأجانب و3% للمغاربة غير المقيمين. واحتل المغرب المرتبة الأولى في عدد السياح الوافدين إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط، ويُتوقع أن يصل عددهم إلى 11 مليون شخص مع نهاية السنة الجارية.

وأشار تقرير الوزارة إلى ازدياد عدد السياح من ألمانيا بنسبة 11%، وهولندا بنسبة 7 %، وإسبانيا بنسبة 6 % وإيطاليا بنسبة 5 %، كما زاد عددهم من إسكندنافيا ودول الخليج، ومن الصين بنسبة 40.6 % واليابان بنسبة 46 %، ومن كوريا وأميركا بنسبة 23 %، والبرازيل بنسبة 47 %. وارتفع عدد الليالي الفندقية 17%، وبلغت 20 % في مراكش، و16 % في أغادير، كما انتعشت السياحة في فاس ومكناس وطنجة والرباط والدار البيضاء، بمعدلات تراوحت بين 26% و38 %. وبدت الفنادق المغربية ممتلئة في مدن كثيرة خلال فصل الصيف، وفضّل سياح المغامرات تشييد خيام في رحلاتهم الاستكشافية نحو الجنوب، وانتقل سياح أثرياء في قوارب شخصية. واستقبلت مدن مثل الدار البيضاء وطنجة سياحًا عابرين للمحيطات، في وقفة زيارات استطلاعية وتسويقية قصيرة.

ويعتبر موسم الصيف الأفضل للسياحة المغربية منذ ثورات الربيع العربي والأزمة الأوروبية، كما يبدو أن الانتعاش المسجل في اقتصادات منطقة اليورو ساعد على تحريك السياحة الأوروبية نحو شمال أفريقيا، خصوصًا المغرب وتونس، وانتفت الصورة السابقة عن التداعيات الأمنية المقلقة في المنطقة المغاربية، أي تونس وليبيا ومصر، ولم يستبعد محللون أن يتواصل انتعاش السياحة في هذه المنطقة خلال السنوات المقبلة، بعد توقعات بتجاوز النمو في منطقة اليورو نسبة 2% العام المقبل، ورغبة الأوروبيين في اكتشاف ثقافة العالم العربي والإسلامي، التي يُحكى عنها كثيرًا في وسائل الإعلام. ويراهن المغرب على استقطاب 20 مليون سائح غير مقيم في مطلع العقد المقبل، ضمن رؤية 2020، ومضاعفة العائدات السياحية إلى 18 مليار دولار، مع التركيز على سياحة الأثرياء والطبقات الوسطى وتجنب سياحة الإغراق الأقل دخلاً على رغم كثافة الوافدين.

ويمثل قطاع السياحة، الذي يوفر فرص عمل لنصف مليون شخص، المصدر الثاني للعملة الصعبة في المغرب، ويساهم بـ27 % في تغطية عجز الميزان التجاري، إلى جانب تحويلات المغتربين التي بلغت 44 مليار درهم في الأشهر الثمانية الأولى من 2017. ويذكر أن السياحة في المغرب وشمال أفريقيا تضررت من تداعيات ثورات الربيع العربي، والأحداث الأمنية التي رافقتها بين عامي 2011 و2015، كما أساء غياب الاستقرار في ليبيا والهجمات الفردية التي نفذها مهاجرون من أصول عربية في أوروبا، إلى صورة المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطاع السياحة في المغرب يحقق إيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017 قطاع السياحة في المغرب يحقق إيرادات قيمتها 47 مليار درهم في 2017



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab