تأخر إصلاح قواعد التجارة العالمية يمنع تحقيق فوائد اقتصادية
آخر تحديث GMT14:42:48
 العرب اليوم -

حسب تقرير مشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة

تأخر إصلاح قواعد التجارة العالمية يمنع تحقيق فوائد اقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تأخر إصلاح قواعد التجارة العالمية يمنع تحقيق فوائد اقتصادية

منظمة التجارة العالمية
واشنطن - العرب اليوم

أفاد تقرير نشر الأحد بأن التأخر في إصلاح قواعد التجارة العالمية يؤدي إلى ازدياد التوتر بين الاقتصادات الكبرى ويعوق تحقيق فوائد اقتصادية ما يؤثر بشكل أكبر على الفقراء خصوصاً. وأوضح تقرير مشترك لصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية والبنك الدولي أن عدم تعديل قواعد التجارة العالمية في العقدين الأخيرين في قطاعي الزراعة والخدمات خصوصا، يقوض إمكانية تعزيز النمو وخفض الفقر.

ودعت المنظمات الثلاث إلى مضاعفة الجهود لتسريع الإصلاحات في منظمة التجارة العالمية لاستعادة المنافع التجارية التي توقفت وضمان تعميم الازدهار بشكل أوسع. وتابع التقرير: "إن التوترات رغم أنها ظهرت مؤخراً على السطح، فإنها متجذرة في قضايا تركت من دون حلول لفترة طويلة".

وانتهز الرئيس الأميركي دونالد ترمب تزايد العدائية نحو العولمة في حملته لانتخابات الرئاسة، ومنذ توليه منصبه تبنى سياسة المواجهات التجارية بفرض رسوم جمركية باهظة على حلفاء وخصوم دون تفريق. وينتقد ترمب بشدة منظمة التجارة العالمية قائلاً إنها سمحت للصين باستغلال القوانين وكانت غير منصفة بالنسبة للولايات المتحدة.

وأوضح تقرير أصدرته منظمة التجارة العالمية الأسبوع الماضي، أن التجارة العالمية ستكون أبطأ مما كان متوقعا لأن تصاعد التوترات التجارية سيؤدي إلى تباطؤ نمو التجارة لما تبقى من هذا العام والعام المقبل. وأكد التقرير المشترك أنه رغم ارتفاع مستويات المعيشة في أنحاء العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، فإن الإصلاحات التجارية توقفت مطلع الألفية الثانية وظلت غير مكتملة، بينما تواصل السياسات المحلية عرقلة التجارة.

وتابع التقرير أن من القضايا الحساسة الإخفاق في تعديل القوانين لتعكس هيمنة تجارة الخدمات، بما في ذلك التجارة الإلكترونية، والتي تشكل حالياً ثلثي إجمالي الناتج العالمي وفرص العمل، ونصف التجارة العالمية. كما أن الخدمات مهمة للتجارة في السلع كذلك لأن التصنيع يعتمد على العديد من الخدمات لطرح المنتجات في الأسواق. وختم التقرير أن التركيز الحالي على التوترات التجارية يهدد الفوائد العظيمة غير المستغلة التي يمكن أن تنتج عن إدخال مزيد من الإصلاحات على التجارة.

وكان صندوق النقد الدولي قد حذر من أن المواجهات التجارية تشكل تهديداً خطيراً على الاقتصاد العالمي ما من شأنه أن يقوض النمو الاقتصادي. وارتفع حجم التجارة العالمية بمعدل 7 في المائة سنوياً إبان التسعينيات، وهو ضعف معدل نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي، إلا أنه تباطأ بشكل كبير في السنوات قبل الأزمة المالية في عام 2008

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأخر إصلاح قواعد التجارة العالمية يمنع تحقيق فوائد اقتصادية تأخر إصلاح قواعد التجارة العالمية يمنع تحقيق فوائد اقتصادية



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

أغنى قطة في العالم تمتلك ثروة تفوق ضعف ثروة توم هولاند

GMT 12:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كاليدو كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 13:17 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

راموس يرفض اللعب في كأس العالم للأندية 2025

GMT 13:27 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

منافسة إسبانية سعودية لضم الإنكليزي ماركوس راشفورد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab