الفاخوري يعلن أن الحكومة تعد منظومة إصلاح للسنوات الخمس المقبلة
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

بالتعاون مع البنك الدولي والجهات المانحة الرئيسية

الفاخوري يعلن أن الحكومة تعد منظومة إصلاح للسنوات الخمس المقبلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفاخوري يعلن أن الحكومة تعد منظومة إصلاح للسنوات الخمس المقبلة

البنك الدولي
عمان - العرب اليوم

أعلن وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد الفاخوري، إن الحكومة الأردنية تعمل على استكمال إعداد منظومة إصلاحات للسنوات الخمس المقبلة مع البنك الدولي والجهات المانحة الرئيسة للأردن، بشأن النمو وخلق فرص العمل، التي ستساعد الحكومة على تنفيذ أجندتها الإصلاحية، وبما يتماشى مع خطة تحفيز النمو الاقتصادي 2018 - 2022.

وأضاف الفاخوري، في بيان صحافي أمس الأحد، أن المنظومة تتضمن إصلاحات ذات أولوية قصوى مرتبة ضمن الإطار الزمني المقترح، سيسهم تحقيقها في زيادة معدلات النمو الاقتصادي وزيادة فرص التشغيل، وتهدف إلى تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتخفيض كلف الأعمال وزيادة التنافسية من خلال وضع التشريعات المناسبة، وخلق سوق عمل أكثر مرونة لاستيعاب فرص عمل جديدة، وتنمية وترويج الصادرات الوطنية من البضائع والخدمات.

وأكد الفاخوري أن الحكومة الأردنية تعمل على وضع برنامج تمويلي مع البنك الدولي والجهات المانحة الرئيسة للأردن المهتمة بتقديم ضمانات أو قروض ميسرة لدعم الموازنة لدعم تنفيذ منظومة الإصلاحات للسنوات الخمس المقبلة، تبنى على إصلاحات وثيقة الأردن 2025 وخطة تحفيز النمو الاقتصادي الأردني 2018 - 2022، وذلك للحصول على حزم تمويل ميسرة من البنك بدعم من الدول المانحة للمساهمة في سد الفجوة التمويلية السنوية لوزارة المالية للفترة 2019 - 2022، حسب الموازنة المقرّة من مجلس الأمة، والمتضمنة تسديد العجز والتزامات أقساط القروض المستحقة، تكون بكُلف أقل من الاقتراض التجاري المحلي أو الخارجي وفترات سماح وسداد أطول وفق ما تقرره لجنة الدين العام ومجلس الوزراء، ووفق استراتيجية الدين العام، علماً بأن هذه الحزم التمويلية المقترحة ستكون بديلاً للاقتراض التجاري الخارجي والسندات المحلية وبتمويل أقل كلفة.

وأضاف بيان الفاخوري أن المنظومة وبرنامج التمويل ستكون جزءًا مما سيتم عرضه في المؤتمر الدولي للأردن في العاصمة البريطانية لندن قبل نهاية العام الحالي 2018 بهدف عرض أولويات وتقدم سير العمل في الإصلاحات الاقتصادية والمالية والهيكلية وخطة التحفيز الاقتصادي للفترة 2018 - 2020 والمشاريع الرأسمالية لتطوير البنى التحتية والخدمات الحكومية التي ستنفذ من خلال أطر الشراكة بين القطاعين العام والخاص والفرص الاستثمارية.

وأشار الفاخوري إلى توفير منح خلال العام الماضي غطت 64.8 في المائة من متطلبات خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية، وتضمنت التحاق ما يزيد عن 130 ألف طالب سوري في نظام التعليم الحكومي، والاستمرار في برامج التعليم غير النظامي، وتوفير التدريب المهني والخدمات الصحية والحماية الاجتماعية والدعم النقدي من مؤسسات الأمم المتحدة، منوهاً إلى أن أي انخفاض في مستوى الدعم من شأنه أن يزيد من نسب الفقر والهشاشة ليس فقط بين اللاجئين السوريين، وإنما أيضاً المجتمعات المستضيفة، ولتجنب أي تداعيات، فقد حث الفاخوري المجتمع الدولي على توفير الدعم والتمويل الكافيين من خلال المنح والتمويل الميسر.

وحث الفاخوري المجتمع الدولي على الاستمرار بالاستثمار بالنموذج الأردني، وتقديم المنح الكافية لخطة الاستجابة الأردنية، ومواصلة دعم الأردن وزيادة مستويات هذا الدعم من خلال المنح والتمويل الميسر، بهدف تضييق الفجوة التمويلية للموازنة، وكذلك دعم إضافي للمجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين، ليتمكن الأردن من مواصلة تقديم الخدمات بنوعية عالية للمجتمعات المستضيفة وللاجئين.

وأشار كذلك إلى أهمية الاتفاقية مع الاتحاد الأوروبي لتبسيط قواعد المنشأ، وضرورة تبسيطها بشكل أفضل لتعظيم الاستفادة منها في جذب الاستثمارات الصناعية الجديدة وزيادة الصادرات الصناعية، وضرورة إيجاد المبادرات التي تربط المشاريع الإنتاجية والاستثمارية بسلاسل التزويد الدولية، وتنفيذ برامج العمل مقابل النقد، وتعزيز وتمكين الشباب والمرأة، وزيادة الدعم لمشاريع التشغيل الذاتي المشتركة للأردنيين والسوريين، وتعظيم مشاركة الأردن في جهود إعمار المنطقة، مؤكداً على أهمية دور المجتمع الدولي في توفير التمويل الكافي والدعم الفني لتنفيذ البرنامج التنموي التنفيذي، ومن ضمنه خطة التحفيز الاقتصادي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفاخوري يعلن أن الحكومة تعد منظومة إصلاح للسنوات الخمس المقبلة الفاخوري يعلن أن الحكومة تعد منظومة إصلاح للسنوات الخمس المقبلة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab