الرياض ـ العرب اليوم
أعلن ائتلاف شركات عالمية متخصصة في الإنشاءات الهندسية وبناء معامل الغاز، البدء في أعمال توسعة ضخمة لحقل الحصبة البحري في المملكة العربية السعودية، بتكلفة 6 مليارات ريال ما يعادل 1.6 مليار دولار، وتشمل مهمة ائتلاف الشركات، أعمال الهندسة والتوريد والبناء والتركيب لهذا المشروع الضخم والربط بين اثنين من الخطوط الرئيسية لنقل الغاز من الحقل البحري إلى معمل الفاضلي للغاز الذي تبلغ قيمته الإجمالية 50 مليار ريال.
ومن المخطط اكتمال مشروع النقل الذي سينفذه الائتلاف في غضون ثلاثة أعوام ونصف، ومن المخطط أن يوفر 2.5 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، وفق جريدة "الرياض"، وتخطط "أرامكو" من خلال حقل الحصبة لتلبية الطلب المحلي من الغاز في ظل مساعيها الحثيثة إلى التحول الاستراتيجي المواكب لرؤية المملكة 2030 وتطوير موارد الغاز التقليدية وغير التقليدية في المملكة لتحقيق التنويع في الاقتصاد السعودي.
ويقدر إجمالي حجم استثمارات "أرامكو" الجديدة في مشاريع الغاز أكثر من 20 مليار ريال، في وقت تسعى أرامكو إلى توفير إمدادات تلبي ارتفاع احتياجات الطاقة من خلال توسيع القدرات الإنتاجية من حلال مشاريع تطوير حقول الغاز الجديدة البرية والبحرية للوصول بالطاقة الإنتاجية للغاز في المملكة إلى أكثر من 17 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز بحلول العام 2020.
وقررت "أرامكو" ضرورة المسارعة لتطوير قطاع النفط والغاز ورفع تنافسية قطاع الطاقة وذلك امتثالًا لتفعيل أحد أهداف رؤية المملكة 2030 حيث من المخطط أن تدعم زيادة إمدادات الغاز الطبيعي قطاعات صناعية متعددة في المملكة، وفي مقدمتها البتروكيماويات وصناعة الحديد والصلب، والألومنيوم، وتحلية المياه، وانتاج الكهرباء، والصناعات التحويلية ذات القيمة المضافة.
وتعكف أرامكو حاليًا على توسعة انتاج حقل الحصبة المخصص لدعم معمل الفاضلي المتوقع إتمامه أواخر 2019م بطاقة معالجة إجمالية للمعمل 2.5 مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب، منها 2 مليار قدم مكعبة قياسية من حقل الحصباة البحري، و500 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز غير المصاحب من حقل الخرسانية البري.
ويُتوقع أن ينتج المعمل 1.5 مليار قدم مكعبة قياسية من غاز البيع، و4.000 طن متري في اليوم من الكبريت، و470 مليون قدم مكعبة قياسية من الغاز لتشغيل محطة مجاورة للتوليد المشترك للكهرباء والتي ستلبي متطلبات الطاقة والبخار للمحطة وتصدر نحو 1.100 ميغاواط من الكهرباء.
أرسل تعليقك