النقد العربي يناقش تأثير العملات الافتراضية وأخطار القرصنة
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

أعلن منح السودان قرضًا لدعم برنامج الإصلاح الحكومي

"النقد العربي" يناقش تأثير العملات الافتراضية وأخطار القرصنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النقد العربي" يناقش تأثير العملات الافتراضية وأخطار القرصنة

صندوق النقد العربي
الخرطوم - العرب اليوم

استعرض مجلس المديرين التنفيذيين لصندوق النقد العربي، في اجتماع عقد الخميس، في أبو ظبي، تداعيات استخدام العملات الافتراضية على الاستقرار المالي، وأخطار القرصنة الإلكترونية وآثارها على نظم الدفع ونتائج البعثات الفنية التي أوفدها لمتابعة سير برامج الإصلاحات الاقتصادية والمالية القائمة والمدعومة بقروض تم التعاقد عليها سابقًا.

وأعلن الصندوق في خاتم الاجتماع الـ186 لمجلس المديرين التنفيذيين، منح السودان قرضًا لدعم برنامج الإصلاح الذي تنفذه الحكومة. وأضاف "تم الاتفاق على القرض مع السلطات السودانية، على أن يساهم في تهيئة البيئة المؤاتية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة"، من دون أن يذكر قيمة القرض، مؤكدًا في بيان أصدره الجمعة، مناقشة القروض الجديدة التي قدمها لدوله الأعضاء، لدعم جهود الإصلاح الاقتصادي والهيكلي بما يعزز النمو الشامل والمستدام ويوفر فرص العمل في الدول العربية، وتطورات نشاطات الصندوق، وأهم ما قام به في مجالات عمله المختلفة خلال الربع الأول من عام 2018، في إطار الإستراتيجية الخمسية 2015 - 2020.

 
واستعرض المجلس تطورات النشاط الاستثماري للصندوق ومنها نشاط قبول الودائع من المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية، وأداء المحافظ الاستثمارية، والتطورات في الأسواق المالية العالمية، والإجراءات التي اتخذت لتنفيذ إستراتيجية الصندوق في مجال الاستثمار، وأُحيط علمًا بفرص التدريب التي وفرها الصندوق خلال الربع الأول من العام الجاري، للكوادر العربية في المؤسسات الاقتصادية والمالية والنقدية والإحصائية الرسمية في الدول العربية، من خلال معهد السياسات الاقتصادية التابع له.
 
وتمثلت نشاطات المعهد خلال الربع المذكور في عقد 8 دورات تدريبية، 7 منها في مقر المعهد في أبوظبي، ودورة في الأردن. وتناولت الدورات وورشة العمل مواضيع اقتصادية متنوعة تواكب الاهتمامات والحاجات التدريبية للكوادر العربية الرسمية، كما أحيط المجلس علمًا بالفعاليات التي نظمها الصندوق في إطار جهوده لتعزيز دور القطاع المالي في تحقيق النمو الاقتصادي الشامل والمستدام، أهمها "الاجتماع التنسيقي الأول للمؤسسات الإقليمية والدولية المشاركة في مبادرة الشمول المالي في الدول العربية" الذي سينعقد بين 11 و13 الجاري في مقر الصندوق في أبو ظبي، والذي نظمه الصندوق، بمشاركة "الوكالة الألمانية للتنمية"، و"التحالف العالمي للشمول المالي"، و"البنك الدولي"، و"الوكالة اليابانية للتنمية"، و"البنك الإسلامي للتنمية"، و"صندوق النقد الدولي"، و"مؤسسة التمويل الدولية"، للتفاهم على الإطار المؤسسي للمبادرة، ووضع برنامج عمل للفترة 2018- 2020، يستند إلى حاجات وأولويات وتطلعات الدول العربية بشأن المبادرة، بما يشكل إطار عمل للمبادرة خلال الأعوام المقبلة.

واستعرض المجلس أيضًا نتائج "المؤتمر الإقليمي العالي المستوى حول الازدهار للجميع: تعزيز الوظائف والنمو الشامل في العالم العربي"، الذي نظمه الصندوق في 29 و30 كانون الثاني/ يناير الماضي في المغرب، بهدف تسليط الضوء على قضايا النمو الشامل في الدول العربية، وناقش أخطار القرصنة الإلكترونية وآثارها على نظم الدفع، وتطبيقات التحويلات الفورية في المدفوعات الصغيرة، وقضايا تطبيق التوقيع الإلكتروني، إضافة إلى القواعد الرقابية الخاصة بالبطاقات المسبقة الدفع، وآلية الصراف التفاعلية، والتطورات الأخيرة في نظم وأدوات الدفع والتقنيات الحديثة على الصعيد الدولي، وتناول أثر التطورات في الأسعار العالمية للنفط على الاستقرار المالي، إضافة إلى الثورة الرقمية وتداعياتها على النظام المصرفي والاستقرار المالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد العربي يناقش تأثير العملات الافتراضية وأخطار القرصنة النقد العربي يناقش تأثير العملات الافتراضية وأخطار القرصنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab