بيروت ـ العرب اليوم
يستضيف الأردن اليوم الأربعاء، اجتماعا وزاريا أردنيا سوريا لبنانيا، للبحث في سبل تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية.وتناقش جولة المباحثات المشتركة الإجراءات الخاصة بتسريع وصول الكهرباء إلى لبنان استنادا إلى ما اتفق عليه في اجتماع عقد الشهر الماضي للإسهام في حل مشكلة الطاقة المتفاقمة في لبنان.
وزارالوفد اللبناني، مؤخرا القاهرة، حيث قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري طارق الملا، إنه من المقرر إنهاء الإجراءات اللازمة لمد الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في ضوء ما تم الاتفاق عليه خلال مباحثات مشتركة عقدت في القاهرة على مدار يومين مع وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض ومسؤولين تنفيذيين من الجانبين.
وأشار إلى أن المباحثات مع فياض جاءت ناجحة ومثمرة لوضع خارطة طريق لإمداد لبنان بالغاز المصري تشمل كل الجوانب الفنية والتجارية والتعاقدية وآلية التوريد، كما تم الاتفاق على التوقيتات لاستكمال الإجراءات والتنسيق مع الأردن وسوريا لمرور الغاز المصري عبر أراضيهما.
وقال رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، خلال زيارته لبنان الخميس الماضي: "لن نتأخر بما لدينا من إمكانيات في الاستجابة لتلبية احتياجات لبنان"، موضحا أنه بحث مع نظيره اللبناني نجيب ميقاتي "سبل تسريع تلقي لبنان للغاز المصري ليساعد في معالجة بعض تحديات الطاقة وقطاع الكهرباء في لبنان".
وقالت زيرة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية هالة زواتي، قالت في تصريح صحفي الشهر الماضي، إن الأردن بإمكانه تصدير 250 ميغاواط من الطاقة الكهربائية إلى لبنان، وذلك بعد أن تعهدت المملكة بمساعدة لبنان المثقل بأزمة اقتصادية، على "الخروج من محنة الطاقة".
واتفق وزراء الطاقة في الأردن ومصر وسوريا ولبنان على إيصال الغاز الطبيعي المصري إلى لبنان عبر الأردن وسوريا، وتقديم خطة عمل وجدول زمني لتنفيذ ذلك خلال اجتماع في العاصمة عمان.
وقالت زواتي حينها إن "الاجتماع يهدف بشكل أساسي للتعاون في مجال إعادة تصدير الغاز الطبيعي المصري للجمهورية اللبنانية عبر الأراضي الأردنية والسورية من خلال خط الغاز العربي، وإن الأردن سيبذل كل جهد لمساعدة الأشقاء اللبنانيين للخروج من محنة الطاقة وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني".
وقالت زواتي الخميس الماضي إن "الغاز المصري سيخفض تكلفة إنتاج الكهرباء في محطة دير عمار اللبنانية إلى النصف".
قد يهمك أيضا
أرسل تعليقك