بي واي دي اوتو اندستري الصينية تنضم للشركات التي تصنع سياراتها في طنجة
آخر تحديث GMT09:27:02
 العرب اليوم -

لإطلاق حافلات كهربائية في المغرب موجهة للأسواق القريبة في الاتحاد الأوروبي

"بي واي دي اوتو اندستري" الصينية تنضم للشركات التي تصنع سياراتها في طنجة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بي واي دي اوتو اندستري" الصينية تنضم للشركات التي تصنع سياراتها في طنجة

شركة "بي واي دي اوتو اندستري"
طنجة - العرب اليوم

انضمت شركة "بي واي دي اوتو اندستري" الصينية إلى قائمة الشركات العالمية التي تُصنع سياراتها في مدينة طنجة المغربية، التي بات يطلق عليها اسم "سيليكون فالي شمال أفريقيا لإنتاج العربات" أو "طنجة هاي تيك"، نتيجة توافد عدد كبير من الشركات العالمية المنتجة أو المصنعة السيارات والطائرات وأجزاءها.

وأعلنت "بي واي دي" التي تتخذ من مدينة شينزهين مقراً، "تصنيع بطاريات وسيارات وحافلات كهربائية في المغرب، موجهة إلى الأسواق المحلية والقريبة في الاتحاد الأوروبي وأفريقيا والشرق الأوسط"، وهو المصنع الثاني للعربات العاملة بالطاقة الحرارية بعد تلك الموجودة في اونتاريو في كندا التي سينطلق العمل فيها العام المقبل.

ووقع رئيس المجموعة وانغ تشوانفو التي يشارك في رأسمالها رجل الأعمال الأميركي وارن بافيت، بروتوكولاً استثمارياً في قصر الدار البيضاء مع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار مولاي حفيظ العلمي ووزير المال والاقتصاد محمد بوسعيد في حضور العاهل المغربي الملك محمد السادس، لإنشاء شركة صينية في طنجة لصناعة السيارات الكهربائية على مساحة 50 هكتاراً تؤمنها الحكومة المغربية. وسيعمل في المصنع في مرحلة أولى حوالى 2500 مهندس وتقني.

وأكدت مصادر أن المغرب سيصبح ضمن الدول الـ15 الأكثر تصنيعاً للسيارات في العالم قبل عام 2025، بينما يحتل حالياً المركز 30 عالمياً وينتج طرازات تابعة لمجموعة "رينو" في طنجة والدار البيضاء، وسينطلق العمل قريباً في مصنع ثان لإنتاج طرازات لـ "بيجو- ستروين" في القنيطرة شمال الرباط.

وتدرس "فورد" الأميركية إمكان نقل بعض مصانعها إلى شمال المغرب، كي تكون قريبة من الأسواق الأوروبية. كما انطلقت مفاوضات مشابهة مع "فولسفاغن" الألمانية. ويعمل المغرب على إنتاج مليون عربة سنوياً قبل عام 2021 مقارنة بـ450 ألفاً العام الماضي، من دون احتساب الشركات الصينية التي ستصنّع أيضاً حافلات للنقل العام، داخل المدن وقطارات سريعة تعمل على الكهرباء.

وأكدت مصادر أن "الرباط تشجع على برامج الطاقات غير الملوثة، وتتوافق مشاريع مجموعة "بي واي دي" الصينية مع خطط المغرب في خفض الانبعاث الحراري داخل المدن الكبيرة، واعتماد وسائل نقل حديثة صديقة للبيئة، إضافة إلى نقل الخبرة والتكنولوجيا في مجال صناعة السيارات التي يراهن عليها المغرب لتطوير اقتصاده ضمن الدول الصاعدة".

وأمل وانغ بأن "يوفر وجودنا في المغرب قاعدة انطلاق نحو الأسواق الأوروبية القريبة من طنجة وبوابة نحو أفريقيا في مجال تسويق السيارات الكهربائية"، لافتاً إلى أن "المستقبل سيكون لمصلحة العربات العاملة بالطاقة غير الأحفورية". ونقلت الشركة 3 آلاف سيارة أجرة في هونغ كونغ وعشرات الحافلات العاملة بالغاز المسيل إلى عربات كهربائية صديقة للبيئة. ويبدو هذا الرهان أحد أسباب خطط "بي واي دي" في المغرب، إذ "يمثل التحول نحو المحركات الكهربائية أولوية على المدى المتوسط في المغرب ومعظم دول المنطقة والاتحاد الأوروبي وأفريقيا، وهي أسواق تقدر قيمتها بنحو 151 بليون دولار بحلول عام 2025، وفق تشوانفو. ولفت إلى أن نجاح المجموعة استند إلى "الرغبة في مسايرة التغير المناخي وزيادة الطلب على المحركات التي تعتمد الطاقات البديلة".

ويُنتظر أن تكون الدار البيضاء أول المستفيدين من مصانع "بي واي دي" في "طنجة تيك"، إذ ستتزود المدينة التي يقطنها 5 ملايين نسمة بنحو 1200 حافلة تعمل بالكهرباء للنقل الحضري لمعالجة زحمة السير. كما ستحصل على 400 شاحنة كهربائية للبلديات ونقل النفايات. ويُدرس حالياً بناء مترو كهربائي معلق فوق الدار البيضاء للتخفيف من الازدحام على الطرقات وسط المدينة، أي نقل تجربة هونغ كونغ إلى المغرب، ومنها إلى عواصم عربية وأفريقية.

وأطلق المغرب أول من أمس برنامجاً استثمارياً جديداً في قطاع السيارات وأطرافها، يُقدر بـ14 بليون درهم (نحو 1.5 بليون دولار)، في إطار ما يُعرف بمنظومة الإقلاع الصناعي ذات القيمة المضافة العالمية. ورعى العاهل المغربي الملك محمد السادس في الدار البيضاء، الإعلان عن 26 مشروعاً استثمارياً في قطاع صناعة أجزاء السيارات، التي ستؤمّن 12 ألف فرصة عمل جديدة، ضمن تخصص المغرب في صناعة السيارات الخفيفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بي واي دي اوتو اندستري الصينية تنضم للشركات التي تصنع سياراتها في طنجة بي واي دي اوتو اندستري الصينية تنضم للشركات التي تصنع سياراتها في طنجة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 العرب اليوم - مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان

GMT 09:10 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما
 العرب اليوم - أزمة جديدة تُعيق عودة هاني سلامة للسينما

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab