مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الصناعية السعودي ومؤسسة محمد بن سلمان الخيرية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

وسط مشاركة 19 جهة مختصة محلية وإقليمية وعالمية

مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الصناعية السعودي ومؤسسة محمد بن سلمان الخيرية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الصناعية السعودي ومؤسسة محمد بن سلمان الخيرية

الهيئة السعودية للمدن الصناعية
الرياض - العرب اليوم

تبدو موضوعات الاقتصاد الحديث طاغية على مداولات القطاع الصناعي في المملكة؛ إذ كشف «الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية (مدن)» عن تأهبها لمناقشة ملف «أثر الثورة الصناعية الرابعة على مستقبل الصناعة في السعودية»، وذلك وسط اهتمام رفيع من وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ويحضر وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، الاثنين المقبل، مؤتمر «مصنع المستقبل»، وسط مشاركة 19 جهة مختصة محلية وإقليمية وعالمية قائدة في التقنية ستتداول النقاش والرؤى بشأن الآثار المحتملة من الثورة الصناعية الرابعة على مستقبل الصناعة في المملكة وانعكاساتها على أنشطة قطاعات الصناعة المختلفة.

وأوضح بندر الطعيمي، مدير إدارة التسويق والاتصال المؤسسي والمتحدث الرسمي باسم «مدن»، في بيان صدر أمس، أن المؤتمر يأتي في خضم استراتيجية تمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى تماشياً مع «رؤية المملكة 2030» وضمن مبادرات برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية، لافتاً إلى أنه تم مؤخراً إطلاق برنامج الإنتاجية الوطني لمساعدة المصانع على تحقيق أعلى معدلات الكفاءة الإنتاجية من خلال وضع خطط تحوُّل لتطبيق مبادئ التميز التشغيلي وتبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة على 100 مصنع قائم، لتصبح نموذجاً يُقتدى به بين المصنعين، وذلك بالشراكة مع «صندوق التنمية الصناعية السعودي» و«مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية».

وأفاد الطعيمي بأن الدراسة التفصيلية لتهيئة 100 مصنع للتحوُّل إلى تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة، «سيتم تنفيذها بالتكامل مع شركائنا التقنيين، منها 20 مصنعاً بالتعاون مع شركة (جنرال إلكتريك)، و80 مصنعاً سيجري طرحها لاحقاً، فيما تم عقد ورشات عمل بين الجهات المشاركة لبناء معايير اختيار المصانع».

ولفت الطعيمي إلى أن «قطاع الصناعة على مستوى العالم يشهد تغيرات متسارعة، حيث يرغب المصنّعون في رفع معدلات الكفاءة الإنتاجية وتحسين جودة المنتجات بالاستعانة بالتقنية الحديثة، وهو التوجه الذي يدخل في نطاق الثورة الصناعية الرابعة، ويؤدي إلى زيادة الاستثمارات في التقنيات الرقمية التي تتيح الاستقلالية في التشغيل وصنع القرار بشكل أفضل».

وأفاد الطعيمي بأنه «من خلال تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، كتطبيقات النمذجة، والذكاء الاصطناعي، وتوظيف التقدم المستمر في الأنظمة السيبرانية... كذلك يمكن للمصنع الذكي إحداث التكامل والترابط بين القرارات والرؤى وبين أجزاء سلسلة التوريد والمشروع بكامله أيضاً بواسطة (الأتمتة) والبيئة المعلوماتية التقنية، مما يؤدي إلى تغيير عمليات الإنتاج بشكل جذري وتعزيز العلاقات مع الموردين والعملاء».

وأبان أن المؤتمر سيتناول محاور عدة؛ أبرزها: «كيف تصبح مصنعاً ذكياً»، و«رحلة التحوّل نحو مركز صناعي عالمي: المبادرات الحكومية في الثورة الصناعية الرابعة»، و«تحقيق الرؤية الصناعية: المبادرات والفرص والتحديات»، إضافة إلى محور «الأتمتة والمهارات: هل سيتم استبدال العنصر البشري؟»، و«المدن الصناعية الذكية: خلق بيئة لمصانع المستقبل»... وكثير من الجوانب الأخرى.

وفي شأن صناعي آخر، بحثت «اللجنة الوطنية الصناعية في مجلس الغرف السعودي»، أمس، مع «صندوق التنمية الصناعية السعودي» برئاسة الرئيس التنفيذي الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل، استراتيجية البرامج والمنتجات التمويلية للقطاعات الجديدة الواعدة بعد تعديل النظام الأساسي للصندوق.

وشدد المعجل على تمكين القطاع الخاص في إطار جهود اللجنة الوطنية الصناعية في تنمية الصناعة الوطنية، لافتاً إلى أن «الشراكة بين الصندوق الصناعي واللجنة الوطنية عنصر رئيس لتطوير المنظومة الصناعية لتلبية احتياجات القطاع الخاص وتطوير برامج ومبادرات الدعم والتمكين».

وقدّم فريق الصندوق الصناعي تعريفاً شاملاً باستراتيجية الصندوق ومنتجاته وحلوله التمويلية الجديدة بعد توسيع نطاق نشاطه التمويلي ليشمل عدداً من القطاعات الواعدة في مجالات الصناعة، والتعدين، والطاقة، والخدمات اللوجيستية المدرجة في برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجيستية (ندلب).

وقدم الفريق سياسة الصندوق في دعم القطاع اللوجيستي عبر حلول تمويلية من أجل المساهمة في تحويل المملكة لمركز لوجيستي عالمي، من خلال تمويل مقدمي الخدمات اللوجيستية للطرف الثالث، ومشاريع البنية التحتية للموانئ الجوية والبرية والبحرية، وخدمات المناولة في الموانئ، إضافة لمشاريع سفن البضائع ومشاريع الشحن الجوي ومشاريع النقل عبر السكك الحديدية.

ووقّع «صندوق التنمية الصناعية السعودي»، أمس، مذكرة تفاهم مع «مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية (مسك الخيرية)»، بهدف تعزيز الشراكة في البرامج التدريبية المختصة لمنسوبي الجهتين، بالإضافة إلى منسوبي منظومة الصناعة وعملاء الصندوق الصناعي.

ووقع الاتفاقية من جانب «الصندوق» الرئيس التنفيذي الدكتور إبراهيم بن سعد المعجل، ومن «المؤسسة» الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مسك الخيرية» الدكتور بدر بن حمود البدر.

وستتيح الاتفاقية للطرفين بحث أوجه الاستفادة من البرامج والاتفاقيات القائمة لدى الطرفين مع المؤسسات المالية والتعليمية العالمية وذلك لإيجاد فرص لتقديم برامج ودورات تعليمية ومنح للتدريب التعاوني للشباب السعودي في «الصندوق الصناعي» والمؤسسات العالمية.

وتأتي هذه الاتفاقية في إطار التعاون بين الجهات الحكومية وغير الحكومية لتوظيف الإمكانات بشكل أفضل مما يسهم في فتح آفاق أوسع واستثمار أفضل للخبرات في مختلف المجالات، حيث يمتلك «الصندوق الصناعي» خبرة تتجاوز 45 عاماً من التدريب والتأهيل المختص والتدريب المشترك مع كثير من الجهات والمؤسسات المحلية والعالمية.

قد يهمك أيضًا

تحفيز القطاع الصناعي السعودي بتحمّل الدولة رسوم العمالة الوافدة

القطاع الصناعي السعودي يستهلك 42 % من الطاقة الأولية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الصناعية السعودي ومؤسسة محمد بن سلمان الخيرية مذكرة تفاهم بين صندوق التنمية الصناعية السعودي ومؤسسة محمد بن سلمان الخيرية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab