أوبك تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 15 مليون برميل
آخر تحديث GMT03:02:19
 العرب اليوم -

يعتبر الأكبر من نوعه منذ الأزمة المالية عام 2008

"أوبك" تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 1.5 مليون برميل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أوبك" تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 1.5 مليون برميل

منظمة أوبك
واشنطن - العرب اليوم

اتفقت "أوبك" الخميس على خفض إنتاج النفط 1.5 مليون برميل يوميًا إضافية، في الربع الثاني من 2020، لدعم الأسعار المتضررة بفعل تفشي فيروس "كورونا"؛ لكنها جعلت تحركها مشروطًا بانضمام روسيا ودول أخرى. وتراجعت توقعات الطلب على النفط بفعل إجراءات الحكومات لاحتواء الفيروس، مما دفع "أوبك" للنظر في إجراء أكبر خفض لها منذ الأزمة المالية في 2008. وتقلصت توقعات نمو الطلب في 2020 في ظل تعطيل المصانع والإحجام عن السفر، وتباطؤ أنشطة أعمال أخرى.

وتستحث "أوبك" حلفاءها، ومن بينهم روسيا، نحو خفض كبير يصل إلى 1.5 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني، مع مد تخفيضات حالية تبلغ 2.1 مليون برميل يوميًا، ينتهي أجلها هذا الشهر، حتى نهاية 2020. ولا تزال موسكو حتى الآن تلمح إلى عزمها دعم تمديد للخفض، بدلًا من خفض جديد.

وفيما مضى، أبدت موسكو التي تتعاون على صعيد سياسة الإنتاج منذ 2016 في إطار مجموعة غير رسمية تعرف باسم "أوبك+"، ترددًا خلال المفاوضات؛ لكنها كانت تشارك في اللحظات الأخيرة. ويلتقي وزراء "أوبك+" اليوم الجمعة في فيينا.

وقالت "أوبك" في بيان بعد اجتماع وزرائها، إن تفشي فيروس "كورونا" أحدث "وضعًا غير مسبوق" ومخاطر، بما يستلزم تحركًا. وقالت إن الوزراء اتفقوا على خفض إضافي للإمداد قدره 1.5 مليون برميل يوميًا حتى يونيو (حزيران) المقبل، من المتوقع أن تساهم الدول من خارج المنظمة بخمسمائة ألف برميل يوميًا منها. وقالت المنظمة إن هذا سيكون بالإضافة إلى تمديد القيود القائمة على الإمدادات لنهاية 2020. وأوضحت "أوبك" أنها ستعقد اجتماعًا وزاريًا آخر في التاسع من يونيو.

"التصور الأسوأ"

وفي وقت سابق، أشارت مصادر من "أوبك" إلى أن المحادثات الأولية مع روسيا هذا الأسبوع في فيينا أكثر صعوبة من ذي قبل. ولدى سؤاله عما سيحدث إذا رفضت روسيا الانضمام للخفض الجديد عند اجتماع "أوبك" وروسيا والمنتجين الآخرين من خارجها اليوم الجمعة، قال مصدر من "أوبك": "التصور الأسوأ هو (مجرد) التمديد".

وقال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، إن "أوبك" لن تتحمل عبء التخفيضات وحدها، وإنه يتعين على الدول من خارج المنظمة المشاركة. وقال: "نحن جميعًا معًا في هذا الوضع... لذا لن يكون القرار لنا وحدنا".

وفي حالة الموافقة على الخفض المقترح من "أوبك"، فسيكون هذا عند الحد الأقصى من توقعات السوق. وسيعني خفض إضافي بمقدار 1.5 مليون برميل يوميًا من "أوبك+" أن يصبح إجمالي تخفيضات الإنتاج التي تطبقها المجموعة 3.6 مليون برميل يوميًا، بما يعادل حوالي 3.6 في المائة من الإمدادات العالمية.

وكانت آخر مرة خفضت فيها "أوبك" الإمدادات بمثل هذا القدر في 2008، عندما قلصت الإنتاج 4.2 مليون برميل يوميًا في مواجهة تباطؤ الطلب بفعل الأزمة المالية العالمية.

وتخلت أسعار خام برنت عن مكاسب بحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش، ليجري تداولها قرب 51 دولارًا للبرميل، بعد أن زادت في البداية 0.6 في المائة على خلفية أنباء خطة خفض "أوبك"، مما يلقي الضوء على الضبابية التي تكتنف التأثير الحقيقي للفيروس على الطلب العالمي في ظل تواصل انتشاره. وتراجعت أسعار النفط هذا العام بنحو عشرين في المائة.

وعاد وزير الطاقة الروسي إلى موسكو أمس للتشاور؛ لكن من المقرر أن يعود إلى فيينا الجمعة لحضور اجتماع "أوبك+" الأوسع نطاقًا. وقال غاري روس، مؤسس "بلاك غولد إنفستورز" لـ"رويترز": "ليس لدى (أوبك+) خيار سوى خفض كبير للإنتاج، بالنظر إلى فاقد الطلب المرتبط بالفيروس"، موضحًا أنه يتوقع مشاركة حلفاء "أوبك" من خارجها "بمن فيهم روسيا؛ لأنه يصب في مصالحهم الاقتصادية بقوة".

وقال إحسان خومان، من "ميتسوبيشي يو إف جي"، إن إجراءات "أوبك" إلى جانب إجراءات تحفيز من الحكومات والبنوك المركزية في أنحاء العالم، ستساعد في طمأنة الأسواق.

قد يهمك أيضاً:

الصين تعلن ضخ 174 مليار دولار لإيقاف نزيف أسواق المال بسبب فيروس "كورونا"

بكين تُخفّض سعر الفائدة على اتفاقات إعادة الشراء العكسي خمس نقاط أساس في الصين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوبك تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 15 مليون برميل أوبك تنتظر تجاوبًا روسيًا مع خفض إضافي يبلغ 15 مليون برميل



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab