ارتفاع البورصات العالمية واستمرار تعزّز الأسهم في ختام أسبوع متوتّر
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

بفضل خفض التصعيد في التوترات العسكرية بين أميركا وإيران

ارتفاع البورصات العالمية واستمرار تعزّز الأسهم في ختام أسبوع متوتّر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع البورصات العالمية واستمرار تعزّز الأسهم في ختام أسبوع متوتّر

البورصات العالمية
واشنطن - العرب اليوم

ارتفعت البورصات العالمية الجمعة مع استمرار تعزز الأسهم العالمية بفضل خفض التصعيد في التوترات العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك عقب أسبوع من التقلبات، عندما أحدث هجوم صاروخي إيراني يوم الأربعاء على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في العراق هزة بأسواق المال العالمية.

كان الهجوم، الذي أعقب قتل الولايات المتحدة قائدا عسكريا إيرانيا كبيرا الأسبوع الماضي، قد أثار المخاوف من صراع أوسع... لكن سرعان ما استقرت أسواق الأسهم العالمية بعد أن أشارت كل من الولايات المتحدة وإيران إلى رغبة في تفادي الحرب.

من ثم عاد تركيز السوق إلى توقيع اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين لنزع فتيل حرب تجارية دارت لشهور، وهو ما سيقلص المخاطر على توقعات الاقتصاد العالمي.

وفي وول ستريت، فتحت المؤشرات الرئيسية عند مستويات قياسية مرتفعة الجمعة، مدفوعة بأسهم التكنولوجيا، لكن بيانات أظهرت تباطؤ نمو الوظائف المحلية بأكثر من المتوقع في ديسمبر (كانون الأول) كبحت تحقيق المزيد من المكاسب.

وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 20.62 نقطة أو ما يعادل 0.07 في المائة إلى 28977.52 نقطة. وصعد المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بمقدار 7.11 نقطة أو 0.22 في المائة إلى 3281.81 نقطة. وزاد المؤشر ناسداك المجمع 29.52 نقطة أو 0.32 في المائة إلى 9232.95 نقطة.

وفي أوروبا، وبحلول الساعة 08:03 بتوقيت غرينتش، كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.3 في المائة، وكان من المرجح أن يسجل مكاسب متوسطة بعد بداية صعبة للأسبوع، نتيجة المخاوف من صراع شامل في الشرق الأوسط. لكن انحسار التوترات وأنباء اتفاق التجارة الصيني الأميركي ساعدا المؤشر الإقليمي ليلامس ذروة قياسية الخميس.

وكانت أسهم السفر والترفيه الأفضل أداء، تقودها مكاسب لأسهم شركات الطيران الرئيسية مع استمرار تراجع أسعار النفط، إذ يتحول التركيز صوب ارتفاع مخزونات الخام والمنتجات بالولايات المتحدة.

وفي آسيا، ارتفعت الأسهم اليابانية الجمعة مع زيادة الطلب على الأصول عالية المخاطر، وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.47 في المائة إلى 23850.57 نقطة. وصعد المؤشر 0.82 في المائة في أسبوع من التقلبات.

وقال شوسوكي يامادا، مدير استراتيجية الصرف الأجنبي والأسهم اليابانية في ميريل لينش اليابان للأوراق المالية: «ببساطة، المخاطر الجيوسياسية لا يكون تأثيرها على الأسواق المالية للمدى الطويل... كانت هناك بعض المخاطر للتوقعات العام الماضي، مثل خلاف التجارة، لكن هذه العوامل غير قائمة هذا العام. لا مبرر لبيع الأصول عالية المخاطر، وهو شيء جيد للأسهم. أتوقع أن يرتفع نيكي إلى 25 ألف نقطة بنهاية مارس (آذار)».

وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.35 في المائة إلى 1735.16 نقطة أمس. وعلى مدار الأسبوع، بلغت مكاسبه 0.80 في المائة.

وفي سوق المعادن النفيسة، تراجعت أسعار الذهب الجمعة، بعد انخفاضها بما يصل إلى واحد في المائة في الجلسة السابقة؛ حيث حدا انحسار التوترات في الشرق الأوسط بالمستثمرين للعودة إلى الرهانات عالية المخاطر.

وبحلول الساعة 07:32 بتوقيت غرينتش، كان السعر الفوري للذهب منخفضا 0.1 في المائة إلى 1550.66 دولار للأوقية. وانخفضت الأسعار إلى أدنى مستوياتها منذ الثالث من يناير (كانون الثاني) عندما سجلت 1539.78 دولار يوم الخميس. ونزلت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.2 في المائة إلى 1551.60 دولار.

وقال ستيفن إينس، محلل السوق لدى أكسي تريدر: «نرى تقبلا للمخاطرة ودولارا أقوى وأسهما في صعود. إلى جانب قول الرئيس الأميركي إن إيران تتراجع، فإن مشروع قانون نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب للحد من السلطات التنفيذية لترمب ضد إيران يقلل الضغط في الشرق الأوسط».

وفي المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 2101.81 دولار للأوقية، بعد أن سجل ذروة قياسية 2149.50 دولار في الجلسة السابقة بفعل مشكلات المعروض. وعلى مدار الأسبوع، يتجه المعدن لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ منتصف يونيو (حزيران)، بصعوده نحو ستة في المائة حتى الآن.

وتقدمت الفضة 0.2 في المائة إلى 17.93 دولار للأوقية، لكنها بصدد أسوأ أسبوع لها في خمسة أسابيع، في حين زاد البلاتين 0.2 في المائة أيضا مسجلا 968.49 دولار. أما في سوق العملات، فقد قاد الدولار الأسترالي ونظيره النيوزيلندي مكاسب العملات الرئيسية الجمعة؛ حيث شجع انحسار التوترات الجيوسياسية المستثمرين على شراء العملات عالية المخاطر مع تعزز المعنويات أيضا ببيانات قوية نسبيا للاقتصاد الأميركي هذا الأسبوع.

وتماسك الدولار أمام سلة واسعة من منافسيه ليتجه صوب تحقيق أفضل أداء أسبوعي له في شهرين مع تراجع احتمال نشوب حرب في الشرق الأوسط.

وقال مانويل أوليفيري، محلل سوق الصرف لدى كريدي أغريكول في لندن: «شهية المخاطر عادت بفضل انحسار التوترات الجيوسياسية والآمال في اتفاق مرحلي بين الصين والولايات المتحدة الأسبوع القادم».

وارتفع الأسترالي نحو ثلث في المائة إلى 0.68755 دولار أميركي لكن مكاسبه جاءت محدودة بفعل تنامي الرهانات على خفض سعر الفائدة في فبراير (شباط) في ضوء حرائق الغابات المندلعة منذ أسابيع والتي تلقي بظلال كثيفة على الاقتصاد عموما. وارتفع الدولار النيوزيلندي 0.2 في المائة إلى 0.6622 دولار أميركي.
 

وأمام سلة عملات، ارتفع مؤشر الدولار الأميركي 0.6 في المائة على مدار الأسبوع، في أقوى مكاسبه الأسبوعية منذ أوائل نوفمبر (تشرين الثاني). واستقر المؤشر عند 97.44 أمس. قد يهمك أيضاً:
اقتصاديون يكشفون مدى قدرة البنوك المركزية على "تغيير الواقع"
102 كلمة كلّفت البورصات العالمية نحو 1.36 تريليون دولار
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع البورصات العالمية واستمرار تعزّز الأسهم في ختام أسبوع متوتّر ارتفاع البورصات العالمية واستمرار تعزّز الأسهم في ختام أسبوع متوتّر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab