اقتصاد المغرب يتضرر من أزمة مقاطعة دول عربية وخليجية قطر
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

المملكة مستعدة لبذل مساع حميدة لتشجيع الحوار بين الأطراف

اقتصاد المغرب يتضرر من أزمة مقاطعة دول عربية وخليجية قطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اقتصاد المغرب يتضرر من أزمة مقاطعة دول عربية وخليجية قطر

الاقتصاد المغربي
مراكش _ العرب اليوم

علّقت المغرب على الأزمة التي تفجرت أخيرًا بين عدد من الدول العربية والخليجية ودولة قطر، وقطع العلاقات الديبلوماسية والاقتصادية والتجارية، على خلفية اتهامات بدعم الدوحة مجموعات إسلامية متطرفة وعدم الوفاء بالتزامات إقليمية خليجية سابقة، ببيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، قالت فيه إنها في هذه المرحلة من الأزمة "تفضل حياداً بناء لا يمكن أن يضعها في خانة الملاحظة السلبية لمنزلق مقلق بين دول شقيقة". وإذا أبدت الأطراف الرغبة، فإن المغرب مستعد لبذل مساع حميدة من أجل تشجيع حوار صريح وشامل على أساس عدم التدخل في الشؤون الداخلية، ومحاربة التطرف الديني والوضوح في المواقف والوفاء بالالتزامات.

ويرتبط المغرب بآفاق للتعاون الاستراتيجي مع دول مجلس التعاون موقّع في الرياض عام 2012، ويشمل مجالات التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري والتجاري والسياحي والأمني والثقافي والعلمي وغيرها. وهذا أول موقف رسمي منذ اندلاع الأزمة بين الأشقاء قبل نحو عشرة أيام، وتقترح الرباط نفسها وسيطاً إيجابياً لحل المشكلة بين دول الخليج، "حتى يبقى مجلس التعاون الخليجي نموذجاً للتعاون الإقليمي، ومحركاً للعمل العربي المشترك".

وجاء في بيان الخارجية المغربية "بالنظر إلى الروابط الشخصية المتينة والأخوة الصادقة والتقدير المتبادل بين الملك محمد السادس وأشقائه ملوك وأمراء دول مجلس التعاون الخليجي، وأخذاً في الاعتبار الشراكة الاستراتيجية المتميزة مع دول المجلس، فإن المملكة المغربية حريصة على عدم الانزلاق وراء التصريحات، واتخاذ المواقف المتسرعة والتي لا تقوم سوى بتأجيج الاختلاف وتعميق الخلافات". ويشعر المغرب بأنه معني في شكل وثيق بهذه الأزمة على رغم البعد الجغرافي كون الرباط تربطها علاقات قوية بدول الخليج، وفقاً لبلاغ الخارجية.

وقدّر التبادل التجاري بين دول الخليج والمغرب بنحو 3 بلايين دولار كمتوسط سنوي خلال السنوات الماضية، وتأتي السعودية كأول شريك تجاري عربي إسلامي للمغرب، وأول مزود له بالطاقة، بينما تمثل الإمارات أول مستثمر عربي في المغرب. وتبلغ الاستثمارات الخليجية نحو ربع الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وتستفيد الرباط أيضاً من تمويلات خليجية بقيمة خمسة بلايين دولار، وهناك دول لم تفِ بالتزاماتها كاملة، لأسباب لها علاقة بتراجع عائدات النفط. ويبدو المغرب من الدول المتضررة من كل انزلاق وتدهور في الأزمة الخليجية، إذ يراهن على دعم التعاون الاستراتيجي مع دول الخليج لجعله أداء لتعاون جنوب- جنوب وإنشاء تحالف استثماري واقتصادي وتجاري وتنموي يجمع بين دول الخليج والقارة الأفريقية والعالم العربي والبحر الأبيض المتوسط، ويضم شراكات وامتدادات خارجية تمتد من الصين والهند إلى روسيا والاتحاد الأوروبي والقارة الأميركية. ويعتقد محللون في الرباط أن لغة الحوار يجب أن تتغلب على لغة الخلاف، وعلى الجهة المتهمة، أي قطر، تقديم ما يكفي من ضمانات لشركائها في مجلس التعاون.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاد المغرب يتضرر من أزمة مقاطعة دول عربية وخليجية قطر اقتصاد المغرب يتضرر من أزمة مقاطعة دول عربية وخليجية قطر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab