الاتحاد الأوروبي يمضي قدمًا في خطة إنقاذ اقتصادية بـ750 مليار يورو
آخر تحديث GMT06:10:42
 العرب اليوم -
تصريحات ترامب تدفع الدولار للارتفاع في تعاملات آسيوية متقلبة اليوم الثلاثاء انخفاض أسعار النفط بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة لتعزيز إنتاج النفط والغاز الجيش اليمني يعلن توجيه ضربات قاصمة للحوثيين في محافظتي مأرب وتعز زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا بايدن يصدر عفواً لحماية الجنرال مارك ميلي والطبيب أنتوني فاوتشي وأعضاء لجنة التحقيق في أحداث 6 يناير وشهودها تحسبا لصدور قرارات ضدهم من إدارة ترامب الحوثيون يهددون باستئناف مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل وأميركا وبريطانيا إذا تعرض اليمن لهجوم من هذه الدول المديرية العامة للأمن العام اللبناني تحذّر من التفاعل مع صفحة تابعة لـ"الموساد" الإسرائيلي على منصة "فيسبوك" منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي الأمراض المعدية بشكل كبير ومن استمرار تهديد المجاعة في غزة درجة الحرارة في فلاديفوستوك تحطم رقما قياسيا صمد أكثر من 50 عاما اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال
أخر الأخبار

تدفعه للاقتراض من أسواق المال و"نصيب الأسد" لـ"إيطاليا" و"إسبانيا"

الاتحاد الأوروبي يمضي قدمًا في "خطة إنقاذ اقتصادية" بـ750 مليار يورو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يمضي قدمًا في "خطة إنقاذ اقتصادية" بـ750 مليار يورو

رئيسة البنك المركزي الأوروبي الجديدة كريستين لاغارد
لندن - العرب اليوم

خطا الاتحاد الأوروبي أمس الأربعاء خطوة تاريخية بموافقة المفوضية الأوروبية على برنامج الإنقاذ الاقتصادي من أزمة «كوفيد - 19» بقيمة 750 مليار يورو، منها 500 مليار يورو على شكل مساعدات وهبات غير قابلة للسداد، و250 مليارا من القروض الميسّرة للدول التي تضرّرت من الوباء؛ وتحصل إيطاليا على حصة الأسد من هذه المساعدات بقيمة 81 مليار يورو، تليها إسبانيا التي ستحصل على 75 مليارا.

هذه الخطوة التي تدفع الاتحاد، للمرة الأولى في تاريخه منذ 60 عاماً، إلى الاقتراض من أسواق المال بنسبة عالية جداً من موازنته وتخصيص 66 بالمائة من هذه القروض كهبات إلى الحكومات المتضررة من الكارثة الوبائية، استقبلتها عواصم الجنوب الأوروبي بالارتياح والتفاؤل، فيما أطلقت صفّارات الإنذار في بعض العواصم الشمالية التي تعترض على مبدأ منح مساعدات غير مشروطة للدول الأعضاء. وقالت مصادر المفوضية إن القروض لن تخضع لنظام الحصص المعمول به في الاتحاد، لكنها ستُمنح وفقاً لضمانات تحول دون الإفراط في استخدامها.

وقبل أن تعرض رئيسة المفوضية الخطة أمام البرلمان الأوروبي ظهر أمس الأربعاء، كان مفوّض الشؤون الاقتصادية والرئيس السابق للحكومة الإيطالية باولو جنتيلوني، الذي كان أحد الدعاة الرئيسيين لهذه الخطة، قد كشف عن حجمها المالي عبر حسابه على تويتر تحت عنوان «الجيل المقبل من الاتحاد الأوروبي».

لكن هذه الخطة، على ضخامة حجمها المالي، ما زالت بعيدة عن الاقتراح الذي تقدّم به البرلمان الأوروبي مطلع هذا الشهر بأن تكون بقيمة تريليوني يورو. وبعد أن تمرّ هذه الخطة في غربال البرلمان، لا بد أن تحظى بموافقة حكومات الدول الأعضاء، حيث من المتوقع أن تدور معركة حادة بين دول الجنوب وصقور الشمال. الموعد الأول المرتقب لهذه المعركة سيكون في قمّة الشهر المقبل، لكن الموافقة على صيغتها النهائية يرجّح أن تحصل في يوليو (تمّوز) خلال القمة الأولى التي ستنعقد تحت الرئاسية الألمانية للاتحاد.

هذه «القفزة النوعيّة في التضامن الأوروبي»، كما وصفها مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد جوزيب بورّيل، تثير مخاوف عميقة لدى بعض دول الشمال الأوروبي التي تخشى أن تكون بداية لما سموه «اتحاد الديون»، بينما ترى فيها دول الجنوب مؤشراً يبعث على الأمل وتعويضاً منصفاً للحفاظ على السوق الداخلية الأوروبية التي ترجح كفتها بقوة نحو الشمال، والتي يمكن أن تنهار كليّاً من غير هذه المساعدات للخروج من أزمة «كوفيد - 19».

وتجدر الإشارة إلى أن المساعدات الحكومية التي سمحت بها المفوضية في بداية الأزمة تقارب تريليوني يورو، لكن نصفها تقريباً قدّمتها الحكومة الألمانية للشركات الوطنية، فيما لم تبلغ هذه المساعدات في إيطاليا وإسبانيا 5 بالمائة. وهذا ما دفع برلين إلى تعديل موقفها في الأسابيع الأخيرة أمام الخشية من أن يؤدي هذا الخلل إلى انهيار السوق الداخلية الأوروبية إذا لم تتمكن المؤسسات من التنافس على قدم المساواة.

ولتمويل هذه الخطة ستلجأ المفوضية إلى أسواق المال، كما سترفع مؤقتاً سقف الموارد الخاصة في الموازنة العادية من 1.2 بالمائة إلى 2 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي لبلدان الاتحاد.

وتقوم هذه الخطة التي قدمتها أورسولا فان در لاين على محاور ثلاثة: الأول بقيمة 80 بالمائة من المجموع يخصّص للاستثمارات والإصلاحات في قطاعات أساسية يتمّ تحديدها بإشراف خبراء الاتحاد، والثاني لاستئناف النشاط الاقتصادي من خلال اجتذاب الاستثمارات من القطاع الخاص. أما المحور الثالث فيقتصر على قطاع الصحة والدفاع المدني بقيمة 9.4 مليار يورو.

وبينما شدّدت رئيسة المفوضية في مداخلتها أمام البرلمان الأوروبي على أن «أحداً لن يتمكّن من الخروج وحده من هذه الأزمة»، قال ناطق بلسان الحكومة الهولندية إن المفاوضات حول الصيغة النهائية للخطة ستكون طويلة وعسيرة.

وفي سياق ذي صلة، يتوقع البنك المركزي الأوروبي تراجعا اقتصاديا حادا في منطقة اليورو بسبب تداعيات جائحة «كورونا». وقالت رئيسة البنك، كريستين لاغارد، خلال مناقشة عبر الإنترنت مع شباب أمس الأربعاء، إنه من المتوقع أن ينكمش الاقتصاد في منطقة اليورو هذا العام بنسبة تتراوح بين 8 إلى 12 بالمائة، موضحة أن سيناريوهات التوقعات، التي افترضت انكماشا أقل، صارت قديمة حاليا، مضيفة أنه من المتوقع أن تكون هناك نظرة أفضل للوضع الاقتصادي مطلع يونيو (حزيران) المقبل.

ومن المنتظر أن ينشر البنك المركزي الأوروبي بعد ذلك توقعات جديدة بشأن النمو والتضخم في إطار اجتماعه لتحديد أسعار الفائدة. ويعتقد محللون أنه من الممكن أن يقوم البنك المركزي بتوسيع برنامج شراء السندات المالية «بي إي بي بي» عن حجمه الحالي الذي يبلغ 750 مليار يورو. وقدم رئيس البنك المركزي الفرنسي فرنسوا فيليروي دي غالهاو ومديرة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل مؤخرا اقتراحات في هذا الاتجاه.

وأعربت لاغارد عن ثقتها في أن منطقة اليورو لن تنزلق إلى أزمة ديون جديدة مثلما حدث ابتداء من عام 2010،على الرغم من الارتفاع الحاد في الدين الحكومي. مبررة ذلك بتكاليف الفائدة «المنخفضة للغاية» حاليا. وأوضحت أنه لمكافحة أزمة «كورونا» لا يُنصح فقط باستخدام الديون، بل إن ذلك هو الطريق السليم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

المركزي الأوروبي يطرح برنامجا طارئا لشراء سندات بقيمة 750 مليار يورو

لاغارد تقر بـ"محدودية" خيارات مواجهة الأزمات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يمضي قدمًا في خطة إنقاذ اقتصادية بـ750 مليار يورو الاتحاد الأوروبي يمضي قدمًا في خطة إنقاذ اقتصادية بـ750 مليار يورو



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 العرب اليوم - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز

GMT 10:40 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab