الهدوء السياسي ينشر تفاؤلًا حذرًا بين المستثمرين الأوروبيين والسويسريين
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بعد فوز ماكرون برئاسة فرنسا وتقدم ميركل في الانتخابات الألمانية

الهدوء السياسي ينشر تفاؤلًا حذرًا بين المستثمرين الأوروبيين والسويسريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الهدوء السياسي ينشر تفاؤلًا حذرًا بين المستثمرين الأوروبيين والسويسريين

أنجيلا مركل وإيمانويل ماكرون
باريس _ العرب اليوم

يعبر المستثمرون الأوروبيون والسويسريون عن ارتياحهم لانتخاب إيمانويل ماكرون رئيسًا جديدًا لفرنسا، كما أن فوز المستشارة الألمانية أنجيلا مركل في الانتخابات الإقليمية الألمانية أضفى ارتياحًا على أجواء أوروبا السياسية، ما يخول القارة العجوز النظر إلى المستقبل بتفاؤل، وصحيح أن لدى سويسرا عملة وطنية مستقلة، لكن موقعها الجغرافي في قلب أوروبا، يجعلها شريكة في الأحداث والقرارات السياسية والاقتصادية التي تتخذها دول الاتحاد الأوروبي.

وكشف مراقبون ماليون في مدينة زوريخ بأن 87 في المائة من المستثمرين السويسريين والأوروبيين، يرون أسواقًا مالية ذات أوضاع مستقرة أو متجهة نحو النمو والانتعاش حتى نهاية فصل الصيف، علمًا أن 81 في المائة من هؤلاء المستثمرين أعربوا عن تفاؤلهم في الربع الأول من العام الحالي، ويبدو أن النسبة التي تؤمن بمستقبل اقتصادي وسياسي واعد سترتفع باضطراد حتى نهاية السنة.

وفي ما يتعلق بالمستثمرين السويسريين، فإن 53 في المائة منهم يتوقعون ارتفاعًا في مؤشرات البورصات الأوروبية بين 3 و10 في المائة حتى نهاية فصل الخريف المقبل، في حين يتوقع 5 في المائة منهم أن تتجاوز هذه المؤشرات 10 في المائة خلال الأشهر الثلاثة المقبلة. واعتبر 33 في المائة من المستثمرين السويسريين أن أسواق المال في أوروبا ستبقى مستقرة، أي ستعاني من تقلبات صعودًا ونزولًا في قيمة المؤشرات المالية بمعدل لا يتجاوز 3 في المائة.

ولافت أن 13 في المائة من المستثمرين السويسريين، مقارنة بـ19 في المائة قبل شهر واحد، متشائمون حيال أوضاع أسواق المال الأوروبية. ومن بين هؤلاء، 11 في المائة يتوقعون تراجعًا يتراوح بين 3 و10 في المائة في قيمة مؤشرات البورصات الأوروبية خلال الصيف، بينما يرى 2 في المائة منهم، أن قيمة هذه المؤشرات ستنهار أكثر من 10 في المائة.

وعلى صعيد اليورو، ثاني عملة يتم التعامل بها على الأراضي السويسرية بعد الفرنك السويسري، توقع 49 في المائة من المشغلين في بورصة زوريخ أوضاعًا مستقرة لليورو أمام الدولار في عهد ماكرون، ولكن 31 في المائة منهم توقعوا ارتفاع قيمة اليورو أمام الدولار اعتبارًا من آب "أغسطس" المقبل. وأشار 67 في المائة من المشغلين السويسريين والأوروبيين، إلى أن انتخاب ماكرون أعطى منحى إيجابيًا لصلابة النموذج الأوروبي وجاذبيته والذي تعرّض أخيرًا إلى عدد كبير من الانتقادات والمضاربات، كما أن فوزه أعاد إلى أوروبا دولة فرنسا "العظمى"، التي ستمارس دورًا حيويًا في تقوية كتلة دول الاتحاد الأوروبي من جهة، وإقناع بعض الدول الأوروبية التي تريد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، على غرار بريطانيا، البقاء ضمن فضاء شنغن الذي تعتبر سويسرا جزءًا منه، والذي يعرض منافع عدة على جميع المواطنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهدوء السياسي ينشر تفاؤلًا حذرًا بين المستثمرين الأوروبيين والسويسريين الهدوء السياسي ينشر تفاؤلًا حذرًا بين المستثمرين الأوروبيين والسويسريين



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab