توقعات لارتفاع النفط إلى 65 دولارًا في عامي  2017 و2018
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الأكثر ارتفاعًا بانتعاش لدى منتجي النفط الحجري

توقعات لارتفاع النفط إلى 65 دولارًا في عامي 2017 و2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات لارتفاع النفط إلى 65 دولارًا في عامي  2017 و2018

منتجي النفط الحجري
جدة – العرب اليوم

توقع تقرير اقتصادي حديث أن أسعار النفط سترتفع ما بين 60 و65 دولارا للبرميل، خلال عامي 2017 و2018، رغم تأكيده على احتمالية كبيرة لعودة إنتاج إيران خلال العام الحالي إلى فترة ما قبل العقوبات.

وأكد الخبير النفطي عثمان الخويطر: أنه كان متوقعا أن عودة الإنتاج الإيراني لن يكون لها تأثير كبير على السوق والأسعار

وأضاف: رغم ذلك، السوق لا تزال بحاجة إلى تخفيض، وليس بقاء الانتاج عند أعلى مستوى له، وهناك في المقابل انخفاض مستمر لإنتاج الصخري وزيادة سنوية للطلب العالمي بما يزيد عن مليون برميل إلى جانب الانخفاض الطبيعي للإنتاج العالمي لأكثر من 3% سنويا، كما أن الإنتاج الإيراني الآن قريب من مستواه السابق، وستحاول قدر الإمكان رفع إنتاجها إلى أعلى مستوى ممكن بسبب أزمتها الاقتصادية.

وبحسب تقرير الدائرة الاقتصادية لمجموعة سامبا المالية، فإن على أسواق النفط أن تتعامل مع عودة الإمدادات الإيرانية بعد رفع العقوبات، حيث من المتوقع أن تصل إلى ما يقرب من 3.7 مليون برميل يوميا بنهاية السنة؛ ما يقود إلى زيادة في الإنتاج المتوسط بحوالي 500 ألف برميل يوميا مقارنة بعام 2015 ورغم هذه الطفرة في الإمدادات، اتجهت الأسعار إلى الصعود منذ أن تراجعت إلى أدنى حد لها في فبراير، وتقترب الآن من 50 دولارا للبرميل في خام برنت.

ويعكس ذلك تشدد الموازين الأساسية؛ لأن العرض الإيراني العائد قد واجهه مجموعة من الاختلالات في العرض في عدد من البلدان، أهمها نيجيريا وكندا والسودان والكويت وليبيا.
ويماثل ذلك في الأهمية حقيقة أن إنتاج النفط في أمريكا (المصدر الرئيس لنمو العرض العالمي خلال السنوات القليلة الماضية)، هو الآن في حالة انخفاض بشكل واضح، إذ من المتوقع أن يهبط الإنتاج المتوسط بنحو 600 ألف برميل يوميًا هذا العام.

ويمكن مع ذلك أن تنهض أسعار النفط الأكثر ارتفاعا بانتعاش لدى منتجي النفط الحجري الأكثر انتباها وكفاءة في الإنتاج، لكن القيود المالية الحالية تشير إلى أن أي زيادات ستكون متواضعة، وستتم في 2017، فقد أعلنت 150 شركة أمريكية للنفط والغاز عن إفلاسها منذ بدء 2015.

والواقع أن الإنتاج والصادرات يحتمل أن ترتفع على المدى القصير، مع تركيز المملكة على رفع القدرة وفي هذا السياق، يمكن أن يصعد العرض نحو رقم قياسي هو 11 مليون برميل يوميا هذا الصيف. ونتيجة لذلك فإن قدرة أوبك على الإنتاج الزائد، الذي يأتي معظمه من السعودية، يحتمل أن يواصل انكماشه، وهو يمثل الآن أقل من 2% من الطلب العالمي.
وبعد أن سجلت مكاسب إنتاجية كبيرة في السنة المالية، فإن نمو الإنتاج يحتمل أن يتباطأ بحدة في العراق وأن يتوقف في روسيا

و تصارع الدولتان مع انخفاض أسعار النفط. وقد دفع انخفاض أسعار النفط ارتفاعا في الطلب على النفط في العام الماضي لدى الدول الأعضاء في منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي (وأساسا في الولايات المتحدة)، وإذا أضيف إلى استمرار النمو في الأسواق الصاعدة فإنه دفع الطلب العالمي إلى ما يقدر 1.7 مليون برميل يوميًا.

وفي هذه الأثناء، فإن مشاعر القلق في بداية العام تجاه أحوال الاقتصاد الصيني قد تلاشت، وظلت واردات النفط قوية؛ ما يدل على زيادة أخرى قدرها 3.4 مليون برميل يوميا في الطلب هذا العام. وزاد الطلب من الهند بأكثر من 200 ألف برميل يوميًا العام الماضي، وتشير البيانات المتاحة إلى أن الطلب سيزيد بشكل أسرع هذا العام ليصل إلى 300 ألف برميل يوميًا، والهند الآن هي رابع أكبر مستهلك للنفط في العالم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات لارتفاع النفط إلى 65 دولارًا في عامي  2017 و2018 توقعات لارتفاع النفط إلى 65 دولارًا في عامي  2017 و2018



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab