توقعات بمزيد من الانكماش الاقتصادي في تركيا مع استمرار تراجع الليرة
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

انخفضت 2% أمام الدولار بسبب الجدل حول نتائج الانتخابات في إسطنبول

توقعات بمزيد من الانكماش الاقتصادي في تركيا مع استمرار تراجع الليرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات بمزيد من الانكماش الاقتصادي في تركيا مع استمرار تراجع الليرة

الاقتصاد التركي
القاهرة - سهام أبوزينة


شهد الاقتصاد التركي مزيد من التراجع، وسط موجة غلاء جديدة في أسعار السلع الأساسية، بسبب استمرار تراجع الليرة التركية في تعاملات نهاية الأسبوع، أمس، ليسجل الدولار أعلى مستوى منذ إجراء الانتخابات المحلية في 31 مارس (آذار) الماضي. وظهرت التوقعات بانكماش جديد في الاقتصاد التركي الذي سجل انكماشاً بنسبة 4 في المائة في العام الماضي، ودخل مرحلة الركود للمرة الأولى منذ 10 سنوات.

وعاودت العملة الأميركية ارتفاعها أمام العملة التركية بسبب الجدل حول نتائج الانتخابات في إسطنبول، إذ تراجعت الليرة بنحو 2 في المائة في تعاملات الأمس مسجلة 5.8 ليرة للدولار بعد أن كانت انخفضت في تعاملات أول من أمس أيضاً إلى 5.7 ليرة للدولار.

كان صندوق النقد الدولي توقع، في تقرير الثلاثاء الماضي، انكماش الناتج المحلي الإجمالي لاقتصاد تركيا بالأسعار الجارية، بنسبة 2.5 في المائة خلال العام الحالي (2019)، مقارنة مع نمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بنسبة 2.6 في المائة في 2018.

وتعاني تركيا أزمة حادة منذ أغسطس (آب) الماضي أدت إلى تدني سعر الليرة التركية إلى مستوى قياسي غير مسبوق، وسط تذبذب في وفرة النقد الأجنبي في الأسواق الرسمية. وتراجع سعر صرف الليرة إلى 7.24 مقابل الدولار في منتصف أغسطس، مقارنة مع 4.8 ليرة للدولار قبل الأزمة.

وقال الصندوق: إن نسب البطالة في تركيا ستبلغ قرابة 12.7 في المائة خلال العام الحالي، مقارنة مع نسبة بطالة حقيقية بلغت 11 في المائة العام الماضي، مع توقعات بأن تبلغ قرابة 11.4 في المائة خلال العام المقبل.

وبعد أن كانت الليرة تتداول عند مستوى 5.55 مقابل الدولار، هبطت مجدداً لتسجل 5.71 مقابل الدولار، بعد تصريحات للرئيس رجب طيب إردوغان قال فيها: إن من المستحيل لمرشح المعارضة إعلان الفوز في إسطنبول بهامش بين 13 و14 ألف صوت.

اقرأ ايضًا:

لاغارد تستبعد ركود الاقتصاد العالمي وتُحذر من أكبر 3 مخاطر

وبات حزب العدالة والتنمية في وضع لا يحسد عليه، بعد خسارته أصوات الناخبين داخل أكبر 8 مدن تستحوذ على 60 في المائة من الناتج المحلي التركي، وهذا يعني فقدان أي دعم اقتصادي محلي محتمل مستقبلاً للحزب أو الحكومة من الكيانات الاقتصادية المسيطرة على هذه المدن.

في سياق متصل، قالت جيتا جوبيناث، رئيسة الخبراء الاقتصاديين مديرة إدارة البحوث بصندوق النقد الدولي: إن تركيا ليست في حاجة إلى مساعدة من الصندوق، رغم الضغوط المالية التي يتعرض لها الاقتصاد التركي.

وأضافت، في تصريحات نقلها وسائل إعلام تركية، أمس، أن اقتصاد تركيا يتعرض لضغوط بسبب تشديد السياسة النقدية وسيشهد انكماشاً هذا العام، لكن صندوق النقد الدولي لا يرى أي سبب للاعتقاد بأن أنقرة ستسعى للحصول على مساعدة الصندوق. وتوقعت أن يتحول نمو تركيا إلى إيجابي في عام 2020.

كان إردوغان، أكد في أكثر من مناسبة أن بلاده سددت جميع الديون المستحقة لصندوق النقد الدولي، وأنها تقف بعيداً عن أي مستوى تضطر فيه إلى قبول مساعدات منه، بل إنها أصبحت تقدم له القروض.

في غضون ذلك، ارتفع عجز ميزان المعاملات الجارية في تركيا إلى نحو 718 مليون دولار في فبراير (شباط) الماضي، وهو أعلى من المستوى الذي وصل إليه خلال شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، الذي بلغ نحو 589 مليون دولار.

ووصل عجز المعاملات الجارية في تركيا إلى 27.633 مليار دولار في عام 2018.

قد يهمك ايضًا:

لاغارد تؤكد أن الاقتصاد العالمي يمر بـ"مرحلة حرِجة"

لاغارد تطالب بزيادة الضرائب على شركات التكنولوجيا الكبرى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات بمزيد من الانكماش الاقتصادي في تركيا مع استمرار تراجع الليرة توقعات بمزيد من الانكماش الاقتصادي في تركيا مع استمرار تراجع الليرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة

GMT 08:17 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوريا الجديدة والمؤشرات المتضاربة

GMT 04:37 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صفارات الانذار تدوي في تل أبيب وسط فلسطين المحتلة

GMT 04:39 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

توقف حركة الملاحة الجوية في مطار بن غوريون بتل أبيب

GMT 14:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الأمازون البرازيلية تسجل أكبر عدد من الحرائق منذ عام 2007
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab