اختلاط أداء البورصات العربية بين الأسبوعي والإغلاق السنوي
آخر تحديث GMT09:48:34
 العرب اليوم -

وسط ارتفاع مؤشرات دبي بنسبة 0.15%

اختلاط أداء البورصات العربية بين الأسبوعي والإغلاق السنوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختلاط أداء البورصات العربية بين الأسبوعي والإغلاق السنوي

البورصة الخليجية
دبي ـ العرب اليوم

اختلط الأداء العام للبورصات العربية خلال التداولات بين الأسبوعي والإغلاق السنوي ، وارتفعت مؤشرات أسواق دبي 0.15 في المئة، وأبو ظبي 1.13 في المئة، والسعودية 0.29 في المئة.وأغلق المؤشر السعري لـ السوق الكويتية منخفضاً 0.09 في المئة ، وازداد مؤشر السوق البحرينية 1.95 في المئة ، كما تراجعت السوق العُمانية 0.32 في المئة، في حين ارتفع مؤشر السوق الأردنية 0.15 في المئة.

ولاحظ رئيس مجموعة "صحاري" أحمد السامرائي ، أن التداولات |تأثرت بعوامل نفسية للمتعاملين انعكست إيجاباً على الجلسات الأخيرة على مستوى قيمة التداولات والإقفال ونطاقات التقلّبات، وبالموازنات التوسعية التي اعتُمدت وترجح تحسن السيولة في الاقتصادات المحلية ودعم نمو أسواق المال".

ولفت إلى أثر سلبي على التداولات نتيجة ضعف الحوافز المباشرة وبقاء السيولة دون المستويات المستهدفة، التي تحقق قفزات ملموسة في أسعار الأسهم والمؤشرات الرئيسة للبورصات، لتنهي التداولات الأسبوعية على مستوى متواضع من الإنجازات خلال هذه العام، وتوقعات مرتفعة للعام المقبل.

ولم يغفل السامرائي التأثير الإيجابي لاستقرار أسعار النفط في تهدئة مسارات التداول والسيطرة على نطاق التقلبات والحفاظ عليها ضمن حدود غير خطرة، وكذلك نتيجة انخفاض درجة الارتباط بين مسارات أسواق النفط والإقفال اليومي للبورصات، وذلك في ضوء تحسن الأسعار أولاً، وازدحام اقتصادات المنطقة بالخطط الحافزة والاستثمار والهيكلة، ما أدخل عوامل جديدة على أوزان الأخطار الترجيحية، التي تؤثر عادة في الأداء اليومي للبورصات.

ويفضي ذلك إلى انعكاس إيجابي على إقفال أسعار الأسهم والبورصات ، مشيرًا إلى أن التأثيرات العميقة التي أحدثها تراجع أسواق النفط لا تزال قائمة.

ورصد السامرائي في تحليله الأداء السريع لوتيرة التداولات هذا الأسبوع وتناقل ملكية الأسهم والبحث عن الفرص الاستثمارية الأفضل، وارتفاع وتيرة التخلي عن الأسهم الأقل استقرارًا وتجاوبًا مع التطورات الإيجابية وتوقعات الأداء العام في الجلسات المقبلة.

في المقابل رأى أن الأداء الإيجابي للقطاعات غير النفطية ساهم في دعم أداء الشركات المدرجة والإقبال عليها، لإظهارها مؤشرات قوية في أدائها التشغيلي، وبالتالي ستكون موضع اهتمام المستثمرين والمضاربين في الفترة المقبلة.

وشدد السامرائي على عدم إمكان الاعتماد على مسارات الأداء والإقفال في البورصات خلال تداولات هذا الأسبوع، في اتخاذ قرارات البيع أو الشراء أو الاحتفاظ، لأنها عوّضت عددًا من جلسات التراجع.

ومنذ بداية هذه العام، لاحظ أن الحوافز كانت أقل كمًا ونوعًا ، ما ساهم في الحد من تحقيق قفزات في مؤشرات الأسعار وقيم التداول ، وعلى رغم اختلاف مصادر الضغط، فإن الثابت الوحيد في هذا الإطار أن الاستثمار غير المباشر شكّل أحد أهم فرص الاستثمار الواضح القابل للقياس وتقويم حجم الأخطار وسرعة الخروج من المراكز الخاسرة أينما حلت خلال العام.

وفي وقت تحتاج الاستثمارات المباشرة إلى مناخ استثماري أكثر تشجيعًا واستقرارًا ووضوحًا في خطط التنمية والإنفاق المستقبلية، آخذين في الاعتبار التوقعات الإيجابية للعام المقبل ، والتي ستعتمد على قوة الأسهم القيادية واستقرار أسعار النفط وخطط الإصلاح لتحسين بيئة الأعمال.

وعن حركة الأسواق، حققت سوق دبي مكاسب طفيفة وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، إذ ارتفع مؤشر السوق العام 4.9 نقطة أو 0.15 في المئة ليقفل على 3365.09 نقطة. وسجلت سوق أبو ظبي مكاسب جيدة بدعم من أسهم وقطاعات قيادية، وأغلق مؤشرها على 4398.44 نقطة بزيادة 1.13 في المئة.

وارتفعت سوق الأسهم السعودية وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات، ليقفل مؤشرها على 7230.61 نقطة كاسباً 20.90 نقطة أو ما نسبته 0.29 في المئة.

وأغلقت مؤشرات السوق الكويتية متباينة في أدائها، بعد أسبوعين من الارتفاع الجماعي، ليغلق المؤشر السعري منخفضاً بنسبة 0.09 في المئة وبواقع 5.7 نقطة على 6408.01 نقطة ، فيما ارتفع مؤشر السوق الوزني بنسبة 0.16 في المئة إلى مستوى 401.42 نقطة مضيفًا 0.64 نقطة. وارتفع مؤشر كويت 15 بواقع 2.3 نقطة وبنسبة 0.25 في المئة مقفلًا على 914.87 نقطة.

وواصلت السوق البحرينية مسار الارتفاع مدعومة من قطاعات رئيسة، يتقدمها الاستثمار وسط ازدياد أحجام التعاملات وقيمها ، إذ ارتفع مؤشر السوق العام 24.93 نقطة أو ما نسبته 1.95 في المئة، ليقفل على 1306.03 نقطة.

وتراجعت السوق العُمانية بضغط تفرّد فيه القطاع المالي، وسط ارتفاع كبير في السيولة وتراجع طفيف نسبياً في أحجام التعاملات، مع تركز السيولة على السندات الحكومية ذات القيمة العالية ن وتراجع مؤشر السوق العام بنسبة 0.32 في المئة وبواقع 16.19 نقطة إلى مستوى 5047.14 نقطة.

أما السوق الأردنية، فحققت مكاسب متواضعة بدعم من أسهم ثقيلة في القطاع المالي، إذ زاد مؤشر السوق العام بنسبة 0.15 في المئة، مقفلاً على 2132.20 نقطة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاط أداء البورصات العربية بين الأسبوعي والإغلاق السنوي اختلاط أداء البورصات العربية بين الأسبوعي والإغلاق السنوي



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر
 العرب اليوم - حكيم يرد على شائعة القبض عليه في الإمارات بفيديو من مصر

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ

GMT 14:43 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

كندة علوش تعود إلى الدراما بمسلسل ناقص ضلع فى رمضان 2025

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات الأحزمة الفاخرة لإضافة لمسة جمالية على مظهرك

GMT 00:38 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أن هناك الكثير من عمليات الغش في فيلادلفيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab