البرازيل تنفي فرضية خفض التصنيف الائتماني من المؤسسات الدولية
آخر تحديث GMT05:37:44
 العرب اليوم -

بعد خطتها لإصلاح نظام المعاشات وتخفيف نفقاته

البرازيل تنفي فرضية خفض التصنيف الائتماني من المؤسسات الدولية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البرازيل تنفي فرضية خفض التصنيف الائتماني من المؤسسات الدولية

الحكومة البرازيلية
برازيليا - العرب اليوم

أكدت وزيرة الخزانة البرازيلية، آنا باولا فيسكوفشي، خلال مقابلة لنشر النتائج الأولية لـ الحكومة البرازيلية، أن الحكومة لا تعمل على فرضية خفض التصنيف من جانب مؤسسات التصنيف الائتماني الدولية.

وكانت التكهنات قد تزايدت خلال الأسبوع الماضي بشأن احتمال خفض تصنيف أدوات الدين البرازيلية في أعقاب سلسلة من اللقاءات من خلال الفيديو كونفرانس عقدها وزير مال البرازيل هنريك ميريليز مع وكالات التصنيف الائتماني، حيث تحاول البرازيل تجنب تخفيض تصنيفها الائتماني السيادي بسبب زيادة الشكوك في تمرير خططها لإصلاح نظام المعاشات وتخفيف نفقاته التي تثقل الموازنة العامة.

وأجل مجلس النواب البرازيلي هذا الشهر التصويت على قانون لنظام الأمان الاجتماعي إلى فبراير / شباط من 2018، بعد إجازات الكريسماس، وهو ما أجل فرص إصلاح نظام المعاشات، لكن وزير المال البرازيلي قال إنه سيخبر وكالات التصنيف الائتماني أن التأجيل لا يعني أن الخطة لن تمر، ناصحًا الوكالات بأن تؤجل قرارها بشأن تخفيض محتمل في التصنيف الائتماني حتى يتم التصويت على القانون.

وسيساهم القانون المقترح في توفير 480 مليار ريال برازيلي "146 مليار دولار" خلال 10 أعوام، والتي تقل عن الوفورات التي تم اقتراحها في النسخة الأولى من القانون بقيمة 800 مليار ريال قبل أن يتم تقديم تنازلات لإقناع النواب بتمرير القانون، وعلقت وكالة "موديز" على تأجيل التصويت بأنه أمر سلبي على تصنيف البلاد مضيفة إنه يزيد من احتمال عدم إقرار هذا الإصلاح العام القادم، في ظل عدم اليقينية السياسية التي تحيط بعملية انتخابات الرئاسة.

ويلاقي الرئيس البرازيلي ميشال تامر معارضة قوية ضد خططه لتعديل نظام المعاشات، ونقلت صحيفة "الفاينانشال تايمز" عن أحد المتظاهرين ضد خطة الرئيس هذا الشهر قوله إن تلك التعديلات ستجعله يعمل أكثر قبل أن يصبح مستحقًا للمعاش.

وستنظم البرازيل انتخابات للرئاسة في 2018 وتساهم خطة المعاشات في الحد من شعبية الرئيس تامر الذي تقول الصحيفة البريطانية إن استطلاعات الرأي تظهر أنه أقل الرؤساء شعبية في التاريخ الحديث للبلاد، رغم نجاحه في دفع البلاد للخروج من أسوأ موجة ركود شهدتها خلال 2015 و2016 مع ارتفاع الناتج الإجمالي 1.4 في المئة خلال الربع الثالث من العام الجاري.

ويقدر البنك الدولي أن نظام المعاشات الحالي، في حال استمراره من دون إصلاح، سيستهلك كل الميزانية الفيدرالية في 2030، أي إنه لن يترك أي مساحة لأي نفقات أخرى، وتنفق البرازيل في الوقت الراهن 4 في المئة من الناتج على خدمات المعاش العامة فقط وتتجاوز اليونان في هذا المؤشر.

وتصف وكالة "رويترز" نظام المعاشات البرازيلي بأنه سخي في التعامل مع العاملين في القطاع العام، وهو السبب الرئيسي في عجز الموازنة الذي أثر سلبًا على تصنيف البلاد قبل عامين، وتحت النظام الحالي، يمكن للعاملين أن يخرجوًا على المعاش مبكرا في منتصف الخمسينات، فيما تنفق الحكومة الفيدرالية تقريبًا 2 في المئة من الناتج على مزايا المعاش لمليون من العاملين في الخدمات العامة، وهو ما يزيد بثماني مرات تقريبًا للفرد في المتوسط عما يتم إنفاقه على المعاش في القطاع الخاص.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرازيل تنفي فرضية خفض التصنيف الائتماني من المؤسسات الدولية البرازيل تنفي فرضية خفض التصنيف الائتماني من المؤسسات الدولية



GMT 17:50 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:53 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل
 العرب اليوم - مصر تنفي بشكل قاطع وجود أي تعاون عسكري مع إسرائيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"
 العرب اليوم - أمينة خليل تكشف بداياتها الفنية وصعوبات دورها في "شقو"

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 05:14 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

مسؤولية حزب الله

GMT 02:44 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إعصار "أوسكار" يقتل ثمانية أشخاص في كوبا

GMT 17:16 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو سعد يتحدث عن غيرته من هيفاء وهبي

GMT 05:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 14:32 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نعيم قاسم يؤكد أن برنامجه هو متابعة نهج سلفه حسن نصرالله

GMT 12:13 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعتقل أكثر من 100 فلسطيني في شمال غزة

GMT 01:12 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنان مصطفى فهمي عن عمر يناهز الـ 82 عاما

GMT 01:53 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ترامب يرد على منتقديه في تجمع انتخابي بولاية جورجيا

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

ما عدا ذلك فى ليبيا

GMT 22:03 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس الأمن يحذر من محاولات تفكيك أو تقليل عمليات الأونروا

GMT 06:13 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 11:52 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ليلى علوي تعلن انتهاء تصوير "المستريحة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab