الحكومة المصرية تؤكد أن زيادة المكون المحلي في الصناعة مسألة حياة أو موت
آخر تحديث GMT04:41:35
 العرب اليوم -

أعلن مدبولي عن خطة تتضمن إجراءات قابلة للتنفيذ لتصنيع مدخلات الإنتاج

الحكومة المصرية تؤكد أن زيادة المكون المحلي في الصناعة "مسألة حياة أو موت"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المصرية تؤكد أن زيادة المكون المحلي في الصناعة "مسألة حياة أو موت"

الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء
القاهرة - العرب اليوم

أعلن الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عن صياغة إستراتيجية متكاملة للنهوض بالصناعة وتحقيق التنمية المستدامة يتم تطبيقها خلال فترة وجيزة، مؤكدًا أن ملف زيادة المكون المحلى فى الصناعة بات مسألة حياة أو موت بالنسبة للحكومة، وأنه سوف يأخذ هذا الموضوع على عاتقه خلال الفترة المقبلة.
 
جاء ذلك خلال اجتماع لبحث خطة الحكومة من أجل تعميق المكون المحلى، وتقليل استيراد مدخلات الإنتاج، بحضور المهندس عمرو نصار، وزير التجارة والصناعة، والدكتورة نيفين جامع، رئيسة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وعدد من رجال الصناعة، ورؤساء الشركات الكبرى العاملة فى مصر.

وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن استدامة معدلات التنمية، التى تحققها مصر حاليا، تتطلب تعميق الصناعة المحلية، لأن تقوية الصناعة وتعزيزها الضمانة للحفاظ على الاقتصاد فى مساره السليم، وعدم حدوث أى تراجع فى مستهدفات النمو. 

وأضاف: «يجب تبنى خطة محددة تتضمن إجراءات عاجلة وقابلة للتنفيذ، تستهدف تصنيع مدخلات الإنتاج محليا، لا سيما أن مصر تمتلك إمكانات تؤهلها لذلك إذا ما أحسنا استغلال الموارد والإمكانات المتاحة». 

وشدد «مدبولى» على أهمية الدور الذى يمكن أن يضطلع به جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى تشجيع صغار المستثمرين على إنشاء ورش ومصانع صغيرة، تنتج المدخلات والمكونات اللازمة للتصنيع، مثلما يتم فى أوروبا والولايات المتحدة، حيث تعتمد مصانعها الكبيرة على مدخلات إنتاج ومكونات يتم تصنيعها محليا فى تلك المصانع والورش الصغيرة. 

وصرح المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، بأن الاجتماع تطرق إلى ضرورة توفير العملة الصعبة، عن طريق التوسع فى الإنتاج المحلى، فضلا عن معالجة الاختلال فى الميزان التجارى، وكذلك توفير فرص العمل. 

كما استمع رئيس مجلس الوزراء إلى مقترحات رجال الصناعة ورؤساء الشركات حول رؤيتهم لكيفية تحقيق هدف زيادة المكون المحلى فى الصناعة، وتقليل الاعتماد على مدخلات الإنتاج المستوردة، عن طريق تصنيعها محليا.

وتم الاتفاق على عقد سلسلة اجتماعات منفصلة، تبدأ خلال أسبوع لكل شعبة صناعة على حدة، للاستماع إلى مقترحات ممثلى كل شعبة، من أجل تعميق الصناعة المحلية، وما يجب على الحكومة أن تتخذه من إجراءات وقرارات، لصياغة إستراتيجية متكاملة يتم تطبيقها فى أسرع وقت ممكن، وذلك على غرار ما تم بشأن الإستراتيجية الجديدة  لتحفيز الصادرات المصرية، التى تمت صياغتها من خلال المناقشات والاجتماعات التى عقدها رئيس مجلس الوزراء مع ممثلى المجالس التصديرية.

وقد يهمك ايضًا:

مدبولي يتفقد مشروع المجمعات الصناعية الصغيرة والمتوسطة بالعاشر

مصطفى مدبولي يصدر قرارًا بإنشاء وحدة لتنظيم النقل بالمدن الجديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المصرية تؤكد أن زيادة المكون المحلي في الصناعة مسألة حياة أو موت الحكومة المصرية تؤكد أن زيادة المكون المحلي في الصناعة مسألة حياة أو موت



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab