أزمة البنزين والديزل في الخرطوم وطوابير تصطفّ أمام المحطات
آخر تحديث GMT02:05:11
 العرب اليوم -

تأتي هذه الأزمة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والكهرباء

أزمة البنزين والديزل في الخرطوم وطوابير تصطفّ أمام المحطات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة البنزين والديزل في الخرطوم وطوابير تصطفّ أمام المحطات

أزمة البنزين والديزل في الخرطوم
الخرطوم - العرب اليوم

اصطفّ سودانيون لساعات في طوابير أمام محطات الوقود في الخرطوم الأربعاء، نتيجة نقص كبير في مادتَي البنزين والديزل في العاصمة السودانية.

وتأتي هذه الأزمة بعد ارتفاع أسعار المواد الغذائية والكهرباء التي أدت إلى احتجاجات ضد الحكومة في يناير/ كانون الثاني الماضي.

وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن طوابير طويلة من السيارات شُوهدت خارج عدة محطات وقود في الخرطوم، بينما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور مشابهة من مناطق خارج العاصمة.

وأفاد سكان بأن النقص في المحروقات بدأ الأسبوع الماضي في الخرطوم قبل أن يتفاقم، وقال محمد بابيكير، الذي يعمل سائق حافلة: "نذهب إلى محطات الوقود في الليل وننتظر لساعات وساعات".

وأضاف: "هذا أثّر على عملنا لأننا نضطر الآن للنوم خلال النهار في الوقت الذي يجب أن نعمل فيه. مدخولنا انخفض بشكل كبير بسبب هذا".

في المقابل، نفى مسؤولون سودانيون أي نقص في الإمدادات وشددوا على أن الموزعين تسلموا الكميات المخصصة لهم.

وقال بيان لوزارة الإثنين: "لا يوجد هناك نقص في الوقود وفي الحقيقة نحن نزود تجار الجملة ضعف الكمية المعتادة"، مضيفا أن أربع سفن محملة بالوقود تفرغ حمولتها في بورت سودان واثنتين تنتظران للتفريغ، لكن مديري محطات الوقود يقولون إنهم يستلمون كمية أقل من حاجتهم. وقال ياسر محمد، الذي يدير إحدى المحطات في الخرطوم: "منذ أسبوع ونحن نستلم 5 آلاف غالون من الديزل و3 آلاف غالون من البنزين، أي نصف الكوتا المعتادة إلى حد ما"، وأضاف: "ما نستلمه اليوم يتم بيعه في ساعات".

وعانت الخرطوم أيضا عام 2016 من النقص في الوقود، لكن الأزمة الحالية تأتي مع تفاقم أزمة العملة والتضخم المتصاعد الذي وصل إلى 54.3 في المائة على أساس سنوي في فبراير/ شباط الماضي.

وشهد الجنيه السوداني تراجعات خلال الأشهر الماضية إلى مستويات قياسية، وهو ما دفع المصرف المركزي إلى إجراء خفض حاد في قيمة العملة مرتين منذ بداية العام، ليتراجع سعر الصرف الرسمي إلى نحو 31.5 جنيه مقابل الدولار من 6.7 جنيهات في أواخر ديسمبر/ كانون الأول.

ويواجه اقتصاد السودان صعوبات منذ انفصال الجنوب في 2011 مستحوذا على ثلاثة أرباع الإنتاج النفطي للبلاد.

لكن في أكتوبر/ تشرين الأول رفعت الولايات المتحدة عقوبات كانت فرضتها على الخرطوم قبل 20 عاما، وهو ما جدد الآمال بأن السودان قد يجتذب استثمارات أجنبية مجددا، ويعيد الاقتصاد إلى مساره.

وخرجت احتجاجات شعبية في الخرطوم ومناطق أخرى من السودان في يناير/ كانون الثاني بسبب ارتفاع الأسعار لكن القوات الأمنية سرعان ما تصدت لها.

كانت الحكومة السودانية، تحت تأثير نقص الموارد المالية، أعلنت في نوفمبر/ تشرين الثاني من 2016 عن خفض دعم الوقود والكهرباء ما دفع أسعار الوقود للارتفاع بنحو 30 في المائة.​

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة البنزين والديزل في الخرطوم وطوابير تصطفّ أمام المحطات أزمة البنزين والديزل في الخرطوم وطوابير تصطفّ أمام المحطات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab