محللون يتوقعون استمرار انهيار الاقتصاد اليمني في ظل سيطرة الحوثيين
آخر تحديث GMT03:42:12
 العرب اليوم -

يتصارع الكبار على الموارد ويتذوق البسطاء من الشعب العلقم

محللون يتوقعون استمرار انهيار الاقتصاد اليمني في ظل سيطرة الحوثيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محللون يتوقعون استمرار انهيار الاقتصاد اليمني في ظل سيطرة الحوثيين

جماعة الحوثيين
عدن - صالح المنصوب

كشف خبير اقتصادي في صنعاء، أن الموارد في صنعاء تذهب إلى مشرفي جماعة الحوثي ليتحكمون بها ولا يعلم أحد عنها شيئًا فمن إيراد في الجامعات إلى الاتصالات والضرائب والجمارك وجميعها تذهب إلى جيوب النافذين, الذين أصبحوا أثرياء ويملكون الفلل والعقارات والسيارات والشركات, بدلًا أن تودع في حساب الحكومة تذهب إلى جيوبهم.

وأضاف الخبير الاقتصادي، لا يختلف الأمر في عدن فهي الأخرى يمارس فيها نفس السلوك, يجمع الإيرادات أشخاص, وتذهب لصالحهم, جباية في النقاط والأسواق ومن التجار تحت مسميات عدة أبرزها دعم المقاومة ويستفيد منها هؤلاء النافذين, إيراد يومي ضخم  لكن يحظى به جامعة الحوثي.

ورغم أن اليمن غنية بالموارد الاقتصادية, لكن يبقى النفوذ والفساد يلتهمها دائمًا, ولم تشهد أي تحسن في الموارد المالية, وتذهب إلى جيوب العابثين دونما حساب أو عقاب, ويتصارع الكبار على هذه الموارد فيما البسطاء من الشعب يتذوقون العلقم . وفي ظل الوضع القائم في البلد نجد أن الموارد المالية له لم يتم تحسنها وتوريدها إلى حساب الحكومة, حتى  اللحظة لاتزال تذهب إلى أشخاص نافذين, ولم تحصل الحكومة على الفتات منها, فضرائب تجار وأسواق ونظافة وجبايات تذهب ملايين الريالات يوميًا, والموانئ والمصافي والنفط هي الأخرى لا يعلم أحد عنها شيئًا.

ويتقاسم نافذون في محافظة عدن، الأسواق وتذهب سدى أمام مرأى ومسمع من الحكومة والسلطة المحلية, ولم تحرك ساكنًا أو تضع حدًا لذلك, فيقول الإعلامي فتحي بن الأزرق أن الإيرادات اليومية كبيرة جدًا تحصل من ضرائب القات المتجهة إلى عدن وهي مبالغ ضخمة تذهب لصالح لوبي الفساد الجديد, فيما الشعب يتضور جوعًا.

وذكر أحد المهتمين بالشأن اليمني أنه إذا ظلت الأمور على هذا الحال, فلن تصمد الحكومة الشرعية في عدن طويلًا, ولن تستطيع دفع مرتبات الموظفين مستقبلًا, لأن البلد بدون موارد لن تصمد. ويرى محللون أنه في ظل الوضع القائم في الانهيار الاقتصادي، وعدم الاستقرار إضافة إلى أنها لا توجد ترتيبات حتى يتمكن الاقتصاد من الصعود, وفي ظل بقاء نفوذ الحوثيين مسيطرًا, وهذا ما يهدد بخطر قادم في الاقتصاد اليمني لانهيار الريال أما العملات الأجنبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محللون يتوقعون استمرار انهيار الاقتصاد اليمني في ظل سيطرة الحوثيين محللون يتوقعون استمرار انهيار الاقتصاد اليمني في ظل سيطرة الحوثيين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab