نزيف لليرة والبورصة التركيتين وسط تخبط حكومي وحالة  من الارتباك
آخر تحديث GMT12:21:20
 العرب اليوم -

إضافة إلى التصعيد الجيوسياسي على أكثر من محور خارجياً

نزيف لليرة والبورصة التركيتين وسط تخبط حكومي وحالة من الارتباك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نزيف لليرة والبورصة التركيتين وسط تخبط حكومي وحالة  من الارتباك

الليرة التركية
أنقرة - العرب اليوم

وسط حالة من الارتباك والتخبط الحكومي في التعامل مع الأزمة الاقتصادية، إضافة إلى التصعيد الجيوسياسي على أكثر من محور خارجياً، ما دفع إلى احتكاكات سياسية مع عدد من العواصم أحدثها باريس، ازدادت وتيرة تخارج الاستثمارات الأجنبية في الأسهم التركية خلال الأسبوع الماضي، في ظل تراجع المؤشر الرئيسي للبورصة، وتراجع سعر صرف الليرة. ووفقاً لبيانات للبنك المركزي، جمعتها وكالة «بلومبرغ» للأنباء، فقد وصل حجم تخارج التدفقات الأجنبية إلى 566.5 مليون دولار، مقابل متوسط تدفقات خارجية لـ20 يوماً تقدر بنحو 191.3 مليون دولار. وتراجع مؤشر بورصة «إسطنبول 100» بنسبة 6.6 في المائة خلال الأسبوع الماضي.

وفي شأن ذي صلة، أفادت مصادر تركية بأن البنك المركزي التركي يقدم للبنوك تمويلاً من خلال قناة يحتمل أن تكون أكثر تكلفة، وذلك في أحدث محاولة لوضع حد لتراجع سعر صرف الليرة التركية دون رفع سعر الفائدة الرئيسي.

ونقلت وكالة «بلومبرغ» عن المصادر التي وصفتها بأنها في مواقع صنع السياسة، أنهم بدأوا تلقي طلبات على مزاد اتفاقية إعادة شراء لأجل شهر بقيمة 20 مليار ليرة (2.7 مليار دولار) عبر ما سمُّوه «الطريقة التقليدية». كما فتح البنك مزاداً لمدة ثلاثة أشهر لمبادلة 20 طناً من الذهب بالليرة عبر الطريقة ذاتها.

وعلى عكس الطريقة الأخرى التي يحدد فيها البنك المركزي سعر الفائدة، فإن السعر سيتم تحديده من خلال عروض البنوك. ونظراً لأن المركزي أوقف استخدام اتفاقيات إعادة الشراء الخاصة به، فإن البنوك المحتاجة إلى تمويل ربما تشارك في المزاد، وكذلك ستقوم برفع تكلفة التمويل.

وعمقت الليرة خسائرها بعد الإعلان، وفقدت 0.4 في المائة أخرى من قيمتها أمام الدولار ظهر أمس، لتسجل العملة الأميركية مستوى 7.3591 ليرة للدولار. وفقدت الليرة 5 في المائة من قيمتها منذ بداية الشهر، وسجلت مستوى قياسياً منخفضاً عند 7.3650 يوم الجمعة الماضي لتتراجع بنسبة 19 في المائة مقابل الدولار الأميركي منذ بداية العام، لتكون أحد أسوأ عملات الأسواق الناشئة أداء.

ويجد «المركزي التركي» نفسه عالقاً بين ضغط السوق لرفع تكاليف الاقتراض، والدعوات المتكررة من جانب الرئيس رجب طيب إردوغان لخفضها.

وتتجه الليرة التركية صوب مستوى متدنٍ قياسي، بعدما قلل وزير المالية بيرات ألبيرق من أهمية تقلبات العملة، وأكد على قدرتها التنافسية. وتدافع الأتراك صوب شراء العملات الأجنبية في الأسابيع الماضية، ودعا محللون لإجراءات أكثر حزماً، مثل تشديد رسمي للسياسة النقدية لتحقيق استقرار في السوق ومواجهة المشكلات الاقتصادية الأعمق

قد يهمك ايضا :

الليرة تتراجع إلى أدنى مستوى لها خلال شهرين بعد قفزة التضخم في تركيا

الليرة التركية تهبط إلى مستويات قياسية متدنية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نزيف لليرة والبورصة التركيتين وسط تخبط حكومي وحالة  من الارتباك نزيف لليرة والبورصة التركيتين وسط تخبط حكومي وحالة  من الارتباك



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 06:33 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

قمة الشىء وأصله

GMT 08:06 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

الخطة المصرية أصبحت عربية.. ماذا بعد؟

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 10:04 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الضفة «الجائزة الكبرى» لنتنياهو

GMT 06:28 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

حلويات رمضان (2)

GMT 18:18 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

اعتزال العداء البريطاني ريتشارد كيلتي

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 01:30 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

ترامب يأمر قيادات حماس بمغادرة غزة "الآن"

GMT 01:29 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

12 قتـ.يلا إثر اشتباكات في الصنمين بدرعا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab