القاهرة ـ العرب اليوم
حذر وزير الري المصري محمد عبدالعاطي من أن أي نقص في مياه النيل سيسبب عدم استقرار أمني في المنطقة.وقال وزير الري المصري إن "أي نقص في المياه سيسبب مشاكل اجتماعية وعدم استقرار أمني في المنطقة ويزيد من الهجرة غير الشرعية".ولفت إلى أن الجانب الإثيوبي يتعمد إصدار بيانات مغلوطة وإدارة سد النهضة بشكل منفرد، ما تسبب في حدوث أضرار على دولتي المصب.
واعتبر أن "إصرار إثيوبيا على ملء سد النهضة بدون توليد كهرباء يثير التساؤلات".في الثامن والعشرين من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أبدت إثيوبيا استعدادها لاستئناف المفاوضات الثلاثية حول ملف سد النهضة، وقتما دعت قيادة الاتحاد الأفريقي إلى ذلك، مشيرة إلى أهمية مشاركة السودان.
وسبق أن طالب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بسرعة التوصل إلى اتفاقية متوازنة وملزمة حول تشغيل سد النهضة.ومفاوضات سد النهضة بين السودان وإثيوبيا ومصر متوقفة منذ فشل الجولة الأخيرة التي عقدت بكينشاسا عاصمة الكونغو الديمقراطية في أبريل/نيسان الماضي.
وعلى مدار الجولات السابقة، تمسكت القاهرة والخرطوم بالتوصل لاتفاق ملزم قبل الملء الثاني لسد النهضة الذي نفذته إثيوبيا بالفعل لكن إثيوبيا طمأنت مرارا دولتي المصب (مصر والسودان)، وأكدت أن مشروعها القومي الذي تأمل أن يولّد 6 آلاف ميجاوات من الكهرباء مع استكماله لن يؤثر سلبا عليهما.
ومؤخرا، كشف رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت أنه تلقى وعدا من إثيوبيا باستمرار المفاوضات حول سد النهضة بعد تشكيل الحكومة الجديدة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرسل تعليقك