المنامة - العرب اليوم
قال رئيس مجلس أمناء مركز مينا للاستثمار في مملكة البحرين زكريا هجرس إن صناعة الألمنيوم أكبر صناعة تصديرية بعد النفط في البحرين، مع وجود صناعة تكرير النفط والبتروكيماويات والحديد والصناعات التقليدية والمتوسطة، لافتاً إلى أن نسبة مساهمة الصناعات التحويلية في الناتج المحلي تبلغ حاليا نحو 17%، ومن المرجح ان ترتفع إلى 25%.
وأضاف إن المركز يعمل حاليا على التحضير لإقامة منتدى صناعي متخصص في صناعة الاغذية، مؤكداً على ان الصناعات التخصيصة تلعب دوراً كبيراً في التنمية الاقتصادية.
وأوضح هجرس أن المركز سينظم دورة تدريبية في المجال الصناعي لموظفي القطاعين العام والخاص خلال الأسبوع المقبل بالتعاون مع منظمة التعاون الخليجي، كما سيعمل على إطلاق فعاليات تدريبية ودورات بالتعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون، تتضمن كيفية العمل على تنويع مصادر الإيرادات وتنويع مصادر الدخل.
وأوصى منتدى مينا للاستثمار الذي أنهى أعماله مؤخرا بإعادة النظر في نموذج النمو الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي، وخصوصا القطاع الصناعي عبر تطوير الصناعات التحويلية المعتمدة على الألومنيوم والحديد والصلب كمدخلات أولية.
وركزت التوصيات على ضرورة استكمال التشريعيات المرتبطة بتطوير القطاع الصناعي وتطوير الإجراءات التنفيذية لتطبيق القوانين، إضافة إلى إعداد استراتيجية صناعية بين دول مجلس التعاون الخليجي مبنية على التكامل التنافسي بين هذه الدول، والعمل على تطوير الحاضنات الصناعية وتكوين صناديق استثمارية لصناعات متخصصة.
ورأى المنتدى ضرورة التركيز على صناعة الخدمات وصناعة الخدمات السياحة بين دول مجلس التعاون لتنويع المنتج السياحي، وصناعتي الرياضة والفنون بتطوير المجمعات المتكاملة لهاتين الصناعتين. وأكد المنتدى أن القطاع الصناعي يلعب دورا رائدا ومتزايدا في اقتصاديات دول مجلس التعاون من حيث خلق فرص العمل الجديدة، وتنويع مصادر الايرادات المالية في الميزانية العامة بحيث يقلل الاعتماد على الايرادات النفطية، وتوليد القيمة المضافة الاقتصادية لدفع عجلة النمو الاقتصادي في الناتج المحلي الاجمالي، وأوصى بتوفير معدلات متزايدة في الرواتب والأجور للقوى العاملة الخليجية، والمساهمة في رفع المستوى المعيشي للمواطن الخليجي.
أرسل تعليقك