الرئاسة السعودية لـالعشرين تؤكد العمل الجماعي للتعافي الاقتصادي وتمويل التنمية
آخر تحديث GMT13:28:40
 العرب اليوم -
طيران الإمارات تستأنف رحلاتها إلى بيروت وبغداد ابتداءً من فبراير المغرب وموريتانيا تتفقان على الربط الكهربائي وتعزيز التعاون الطاقي حريق بمنشأة نفطية بحقل الرميلة والجيش السوداني يتهم الدعم السريع بحرق مصفاة الخرطوم انقطاع الإنترنت في العاصمة السورية ومحيطها نتيجة أعمال تخريبية وفق وزارة الاتصالات الأمم المتحدة تعلق كافة التحركات الرسمية في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في اليمن مكتب نتنياهو يعلن رسميا أن الانسحاب الإسرائيلي من لبنان سيتأخر إلى ما بعد مدة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير شبكة أنفاق ومصادرة أسلحة في جنوب لبنان لجنة مصرية قطرية تتابع جهود وقف إطلاق النار في غزة و"حماس" تعلن تسليم دفعة أسرى مبكرة فينيسيوس جونيور يحسم موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي ويؤكد التزامه بريال مدريد سكرتيرة البيت الأبيض كارولين ليفيت تكشف عن ديون حملة انتخابية بقيمة 326 ألف دولار وتعديلات كبيرة على التقارير المالية
أخر الأخبار

مع بروز آمال التعافي من جائحة فيروس "كورونا" المستجد

الرئاسة السعودية لـ"العشرين" تؤكد العمل الجماعي للتعافي الاقتصادي وتمويل التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة السعودية لـ"العشرين" تؤكد العمل الجماعي للتعافي الاقتصادي وتمويل التنمية

مجموعة العشرين
الرياض- العرب اليوم

أكدت رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، الجمعة، مع بروز آمال التعافي من جائحة فيروس "كورونا المستجد"، أهمية استمرار العمل الجماعي الدولي للتغلب على الأزمة الجارية، بدفع التعافي الاقتصادي العالمي، والمحافظة على المنجز المتحقق حتى الآن، مشيرة إلى ضرورة وضع حلول ملموسة لتعزيز تمويل التنمية خلال هذه الفترة.

ويأتي ذلك وسط ما تقدمت به 36 دولة بطلب الاستفادة من مبادرة خدمة تأجيل سداد الديون، خلال الشهر الأول من تفعيل المبادرة التي ستمكن الدول المستحقة من تحرير ما يصل إلى 14 مليار دولار من مستحقات الديون لاستخدامها في مواجهة جائحة فيروس (كوفيد-19).

ولأجل متابعة تطبيق المبادرة، عقد أمس اجتماع استثنائي افتراضي لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي في مجموعة العشرين، تحت رئاسة السعودية، لمناقشة وتقييم طلبات تأجيل سداد الديون، في وقت كانت فيه الدول الأعضاء في مجموعة العشرين قد اتفقت في أبريل (نيسان) الماضي على تأجيل سداد ديون الدول الأشد فقراً لفترة محددة، وذلك لتمكين تلك الدول من تسخير جميع إمكانياتها لمكافحة فيروس كورونا، وتخفيف آثاره الاقتصادية.

وشارك في ترأس الاجتماع الاستثنائي الافتراضي كل من فرنسا وكوريا الجنوبية، بهدف التوصل إلى تقييم استباقي مشترك للأسابيع الأولى من تطبيق مبادرة خدمة تأجيل سداد الديون، ومناقشة أي أمور عالقة.

وأوضح بندر الحمالي، رئيس الفريق السعودي لمجموعة عمل الهيكل المالي الدولي في مجموعة العشرين، أنّ مبادرة خدمة تأجيل سداد الديون هي من أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها في تاريخ مجموعة العشرين.

وفي أول شهر من تطبيق المبادرة، تقدمت 36 دولة بطلب تأجيل ديونها. وتشير التقديرات المبدئية للبنك الدولي إلى أنه يمكن توفير سيولة فورية تفوق 14 مليار دولار لمساعدة الدول الأشد فقراً لتعزيز مكافحتها للجائحة، وقد يرتفع المبلغ لمستويات أعلى من ذلك حال انضمام مزيد من الدائنين لهذه المبادرة، بما فيهم بنوك التنمية متعددة الأطراف والدائنون من القطاع الخاص.

وانضم إلى اجتماع أعضاء مجموعة العمل خبراء من صندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، ومعهد التمويل الدولي، وأمانة نادي باريس، وعدد من بنوك التنمية الإقليمية. كما شاركت جميع الجهات الدائنة الرسمية الثنائية في هذه المبادرة، وتمت دعوة القطاع الخاص والبنوك الإنمائية الدولية للمشاركة في هذه المبادرة.

وستستمر رئاسة السعودية لمجموعة العشرين بالعمل على المبادرة مع جميع شركائها، ومواصلة التعاون مع أهم الأطراف ذات العلاقة، من خلال وضع إطار عمل واضح لمتابعة ورصد التقدم المحرز، وستستضيف مجموعة عمل الهيكل المالي الدولي، برئاسة المملكة لمجموعة العشرين، اجتماعاً استثنائياً آخر في 23 يونيو (حزيران) المقبل، وذلك لدراسة جهود تطبيق مبادرة خدمة تأجيل سداد الديون، تمهيداً لاجتماع وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين الذي سيعقد في شهر يوليو (تموز) المقبل.

ومن جهة أخرى، شاركت الرئاسة السعودية لمجموعة العشرين مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، والرؤساء المشتركين لمجموعة الأصدقاء المعنية بتمويل أهداف التنمية المستدامة (كندا وجامايكا)، في الحدث رفيع المستوى للأمم المتحدة بشأن تمويل التنمية في فترة (كوفيد-19) وما بعدها.

وجمعت هذه الفعالية رفيعة المستوى رؤساء الدول والحكومات، إلى جانب رؤساء المنظمات الدولية، وممثلي المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص، لمناقشة التحديات والفرص والحلول الملموسة تجاه 6 مجالات رئيسية، وهي: السيولة العالمية والاستقرار المالي، وجوانب الضعف في الدين العام للدول النامية، ومشاركة المقرضين من القطاع الخاص في مبادرة تعليق مدفوعات للدين، والتمويل الخارجي والتحويلات المالية من أجل نمو شامل، والتدفقات المالية غير المشروعة، بالإضافة إلى التعافي بشكلٍ أفضل بهدف نمو شامل مستدام.

ومثَّل وزير المالية محمد الجدعان رئاسة المملكة لمجموعة العشرين في هذه الفعالية، حيث أكَّد في مداخلته أن السعودية -بصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين في 2020- لا تزال ملتزمة بالعمل مع الدول والمنظمات الأخرى للتعامل -أولاً وقبل كل شيء- مع هذه المأساة الإنسانية العالمية، والآثار التي خلفتها على الصعيد الصحي والاقتصادي والاجتماعي، ولا سيما على الدول الأكثر ضعفاً.

وقال الجدعان إن المملكة بادرت -بصفتها دولة الرئاسة لمجموعة العشرين في 2020- إلى اتخاذ خطوات سريعة ملموسة لقيادة وتنسيق استجابة دولية للجائحة، بهدف وضع إجراءات مشتركة للتعامل مع التحديات العالمية التي فرضها فيروس كورونا.

وأشار الجدعان إلى أن هناك إجراءات اتخذتها مجموعة العشرين للاستجابة للتحديات الصحية والاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن الجائحة، ومن بينها تلك التي بذلتها المجموعة لسد الفجوة التمويلية في الصحة العالمية، التي تُقدر بنحو 8 مليارات دولار، والمصادقة على خطة عمل مجموعة العشرين للاستجابة لجائحة الفيروس التي أرست المبادئ الرئيسية لتوجيه استجابة مجموعة العشرين، والتزاماتها بإجراءات محددة للمضي قدماً بالتعاون الاقتصادي الدولي، والموافقة على مبادرة تعليق مدفوعات خدمة الدين للدول الأكثر فقراً، والعمل مع المؤسسات المالية الدولية لتنفيذ استجابة مالية قوية على وجه السرعة، وضمان الدعم والوصول المتزايدين للتمويل الطارئ، وبالتالي تقوية الاستقرار والمتانة المالية العالمية.

وأضاف الجدعان أنه من المهم مواصل العمل معاً للتغلب على هذه الأزمة، وتعزيز التعافي الاقتصادي العالمي والحفاظ عليه، بما في ذلك من خلال تقديم حلول ملموسة لتعزيز تمويل التنمية خلال فترة جائحة فيروس كورونا وما بعدها، مع التركيز على شعوب العالم.

ويذكر أن هذه الفعالية أدت إلى تضافر جهود المشاركين لتمكين النقاشات بشأن المقترحات الملموسة للتغلب على التحديات في المجالات الرئيسية المحددة؛ وسيتم الرفع بمخرجات النقاشات على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى في يوليو (تموز) المقبل، تمهيداً للرفع بها في الجمعية العمومية لمنظمة الأمم المتحدة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

أخبار تهمك أيضا

برامج التحفيز والدعم الحكومي السعودي تحصر آثار فيروس "كورونا"

أرقام مرعبة لطلبات الإعانة في أميركا بسبب البطالة منذ تفشي "كورونا"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة السعودية لـالعشرين تؤكد العمل الجماعي للتعافي الاقتصادي وتمويل التنمية الرئاسة السعودية لـالعشرين تؤكد العمل الجماعي للتعافي الاقتصادي وتمويل التنمية



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:49 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني
 العرب اليوم - سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع أغنية تامر حسني

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 03:28 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

أول عاصفة ثلجية في تاريخ تكساس والأسوء خلال 130 عاما

GMT 15:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

الاحتلال الإسرائيلي يواصل العملية العسكرية في جنين

GMT 16:20 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يعلن التعاقد مع كولو مواني على سبيل الإعارة

GMT 23:16 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

نوتنجهام فورست يجدد رسميا عقد مهاجمه كريس وود حتى 2027

GMT 23:30 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

إطلاق Tumblr TV للجميع كبديل لـ TikTok في الولايات المتحدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab