تنظيم منتدى بلومبرغ العالمي للتعامل مع التوترات التجارية المتصاعدة
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

سيجمع أكثر من 60 من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين الكبار

تنظيم "منتدى بلومبرغ العالمي" للتعامل مع التوترات التجارية المتصاعدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنظيم "منتدى بلومبرغ العالمي" للتعامل مع التوترات التجارية المتصاعدة

الرئيس السابق لبلدية نيويورك الملياردير مايكل بلومبرغ
نيويورك - العرب اليوم

دافع الرئيس السابق لبلدية نيويورك الملياردير مايكل بلومبرغ بقوة عن العولمة والأنظمة القائمة للتجارة الدولية، فيما يعتبر رفضًا للسياسات الحمائية والانعزالية التي تعتمدها إدارة الرئيس دونالد ترامب.

 ودعا إلى توطيد العلاقات بين الحكومات وقادة الأعمال عبر العالم ليس فقط من أجل التغلب على "العقبة" المتمثلة بواشنطن الآن، بل أيضًا من أجل تعزيز النجاحات في مكافحة الفقر.

وكان مؤسس المجموعة التي تحمل اسمه ويتولى رئاسة مجلس إدارتها يتحدث مع عدد من الصحافيين قبل أسبوع من انعقاد "منتدى بلومبرغ العالمي للأعمال 2018" بموازاة النقاشات الرفيعة المستوى للدورة السنوية الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، فأوضح أن المنتدى سيجمع أكثر من 60 من رؤساء الدول والحكومات والمسؤولين الكبار مع نحو 250 من رؤساء مجلس الإدارة في الشركات العالمية والمسؤولين الآخرين من القطاعين الخاص والعام بهدف "تشجيع التجارة والتنمية الاقتصادية".

 وأضاف أن المنتدى الذي سيعقد في 26 من الشهر الجاري للسنة الثانية على التوالي يوفّر أيضًا "طريقة للتعامل مع بعض التوترات التجارية المتصاعدة" في إشارة إلى الخلافات بين إدارة ترامب والكثير من الحكومات عبر العالم بشأن العلاقات التجارية الدولية. 

ورأى أنه "يقع على عاتق الشركات بصورة منفردة كيف تتعامل مع بعضها البعض بصرف النظر عن مواقف هذه الحكومة أو تلك"، مؤكدًا أن "قادة الأعمال في الولايات المتحدة يدعمون بقوة العلاقات مع شركائنا التجاريين لأننا بلد يعتمد على التجارة". وقال إن "واشنطن قد تكون عقبة للتجارة العالمية في الوقت الراهن". ويأمل في "تجاوز ذلك والعودة إلى الوضع الطبيعي وإلى المستوى الذي كان سائدًا في السابق".

 ولفت إلى أنه "في العقود القليلة الماضية، تدنى الفقر عبر العالم إلى النصف غالبًا بسبب التجارة العالمية وحصل أداء رائع ينبغي لنا جميعاًا أن نفخر به"، مضيفاً أنه "ستكون هناك مأساة إذا توقفنا عن ذلك التقدم". واعتبر أن التجارة العالمية "واحدة من أكثر الأدوات قوة لمكافحة الفقر ولتحسين مستويات الحياة" وفق صحيفة الشرق الأوسط.

ويأمل في أن يوفر المنتدى مساحة بين الزعماء العالميين وقادة الأعمال لتشكيل "شراكات جديدة لدفع النمو الاقتصادي" ومناقشة "التحديات العالمية من التغير المناخي إلى التطرف". وأكد أن "غالبية قادة الأعمال يدعمون علاقات عمل قوية مع الصين. عندما تصير التجارة بخطر بسبب السياسة، ربما تستطيع الأعمال إصلاح الأمر".

و تنعقد "قمة الكوكب الواحد" التي أشار بلومبرغ، إلى أنها تجمعه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس مجموعة البنك الدولي جيم كيم والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بغية التركيز على "كيفية إحراز تقدم أسرع لمعالجة التغير المناخي,وذلك بعد انتهاء المنتدى السنوي في دورته الثانية، وستكون لدينا مشاركة عالمية بما في ذلك من مؤسسات وشركات الأعمال الأميركية"، طبقًا لما قاله بلومبرغ الذي يتولى مهمة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لمكافحة تغير المناخ.

ويتوقع أن يشارك في المنتدى زعماء مثل رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد والرئيس الكولومبي إيفان دوكيه ماركيز، بالإضافة إلى رؤساء مجلس إدارة شركات مثل بلومبرغ نفسه وكبيرة المسؤولين الماليين في "ألفابيت" روث بورات و"بي إن بي باريبا" جان لوران بونافيه و"كريدي سويس" تيجان ثيام و"دانغوت آند ستريز ليميتيد" آليكو دانغوت و"إينجي" إيزابيل كوشير و"أكسور" جون ألكان "ماهيندرا غروب" أناند ماهيندرا و"بايدو" الصينية روبن لي و"سوهو تشاينا" شين جانغ. 

ويستبعد أن يشارك الرئيس ترمب علما بأن "الدعوة وجهت إليه. ولكن حتى الآن لم نتلق ردًا من البيت الأبيض. ولا نتوقع مشاركة الرئيس ترامب"، وفقًا لما أعلنته المسؤولة عن البرامج في مؤسسة بلومبرغ مايا جونسون التي تحدثت عن نشاطات التي يشهدها المنتدى في دورته السنوية الثانية، بخاصة فيما يتعلق بـ"توسيع الشراكات التي بنيناها السنة الماضية".

 وأوضحت أن لائحة المشاركين تشمل المئات من القطاعين العام والخاص وأكثر من 60 من رؤساء الدول والحكومات الذين سيناقشون "تحديات عالمية هائلة هناك طريقة وحيدة لحلها من خلال العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص". 

وأشارت إلى سلسلة طويلة من المواضيع التي ستناقش، ومنها على سبيل المثال "التعاون العالمي في شأن الذكاء الاصطناعي" وتأثيره على قطاعات مثل المال ومستقبل النقل. 

ولفتت إلى حوار في شأن الطاقة والبنية التحتية، موضحة أن "نحو أربعة مليارات فرد لا يحصلون على الطاقة في الوقت الحاضر, وهذه مشكلة ينبغي حلها في أسرع وقت ولكن لا يمكن حلها من دون التعاون بين القطاعين العام والخاص"، مما يوفر "فرصة رائعة للدخول في سوق جديدة لتحقيق وثبة في اتجاه نظام نظيف ومتجدد للطاقة والبنية التحتية". وهناك حوار عن "الشراكة التجارية والهجرة الاقتصادية"، للبحث في "العلاقة بين سياسة الهجرة والهجرة الواسعة النطاق في أميركا وكذلك في أوروبا وأثر ذلك على الاقتصاد".

 وقالت إن المنتدى "يريد أن يضمن أن يكون هناك صوت للجميع"، مؤكدة أنه "من منظور القطاع الخاص، نحن نؤمن بالعولمة ونؤمن بالتجارة الحرة". 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنظيم منتدى بلومبرغ العالمي للتعامل مع التوترات التجارية المتصاعدة تنظيم منتدى بلومبرغ العالمي للتعامل مع التوترات التجارية المتصاعدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab