تل أبيب تضغط على الأردن لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان
آخر تحديث GMT04:23:50
 العرب اليوم -

هددت بتجميد مشروع "قناة البحرين" بين البلدين لحين موافقتها

تل أبيب تضغط على الأردن لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تل أبيب تضغط على الأردن لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان

السفارة الإسرائيلية في عمان
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الثلاثاء، عن ضغوط تمارسها الحكومة الإسرائيلية على الأردن لكي يوافق على إعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان، وذلك بتجميد مشروع "قناة البحرين"، ما بين البحر الأحمر والبحر الميت. وقالت هذه المصادر إن إسرائيل غاضبة من الموقف الأردني، الرافض لعودة البعثة الدبلوماسية، وإعادة فتح السفارة في عمان، إلى أن تجري محاكمة حارس السفارة الذي قتل مواطنين أردنيين اثنين.

وفي مسعى للضغط على الأردن، أبلغت إسرائيل عمان قرارها تجميد مشروع "قناة البحرين" إلى حين إعادة فتح سفارتها المغلقة منذ 3 أشهر، وعودة الدبلوماسيين الإسرائيليين إليها. وقالت المصادر إن وزارة الخارجية الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيغدور ليبرمان، وأعضاء مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، لا يرغبون في المضي قدماً في مشروع القناة، ما دامت الأزمة مع الأردن مستمرة، وما دام الأردنيون لا يسمحون للسفيرة الإسرائيلية وموظفي السفارة بالعودة إلى عمان.

وأضافت أن "الحكومة الإسرائيلية لا تبدي انفعالها من المطالب الأردنية، فملك الأردن يعرف أنه يحتاج إلى إسرائيل، وسوف تتاح له الفرصة للنزول من الشجرة التي تسلقها"، وتابعت أنه إذا لزم الأمر، ستوافق إسرائيل على الاعتذار، ولكن ليس أكثر من ذلك.

ويرفض الأردن عودة البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية إلى عمان، ما لم يتم استبدال السفيرة الإسرائيلية عنات شلاين، ومحاكمة الضابط الإسرائيلي بتهمة القتل المتعمد. وذكرت المصادر أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال هذه الخطوة إلى الضغط على الأردن لعدم ربط محاكمة الحارس بفتح السفارة، علماً بأن تل أبيب رفضت أخيراً طلباً تقدم به الأردن لإصدار مناقصات للبدء بتنفيذ مشروع قناة البحرين الهادف إلى ربط البحرين الأحمر والميت.

ويتمثل هذا المشروع، الذي تشارك به إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن، بحفر قناة تربط بين البحر الأحمر جنوباً والبحر المتوسط غرباً والبحر الميت، بحيث تضخ مياه البحر، بواسطة قنوات وأنفاق وأنابيب، إلى غور الأردن والبحر الميت. وبين أهداف المشروع استخدام مياه "حوض نهر الأردن"، بعد تحليتها، للري في منطقتي النقب والأغوار، وضخ مياه البحر إلى البحر الميت من أجل استقرار سطحه، من خلال الاستفادة من ارتفاع أسطح البحرين الأحمر والمتوسط وارتفاع سطح البحر الميت من أجل توليد طاقة كهربائية. ويأمل المبادرون أن يؤدي المشروع إلى ازدهار اقتصادي في الأطراف الثلاثة.

ويذكر أن الحكومة الإسرائيلية رفضت السماح للسلطات الأردنية بالتحقيق مع رجل الأمن وحارس السفارة الذي قتل مواطنين أردنيين، بدعوى أنه يحظى بحصانة من التحقيق والاعتقال، حسب وثيقة فيينا. وكان حارس السفارة، زيف مويال، قد أطلق النار على عامل النجارة محمد جواودة، وعلى الدكتور بشار حمارنة، اللذين وجدا في شقة حمارنة التي يؤجرها مويال قرب السفارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تل أبيب تضغط على الأردن لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان تل أبيب تضغط على الأردن لإعادة فتح السفارة الإسرائيلية في عمان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab