النفط اليمنية تخسر أكثر من 10 مليار دولار نتيجة احتجاز التحالف لشاحنات النفط
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

"النفط" اليمنية تخسر أكثر من 10 مليار دولار نتيجة احتجاز "التحالف" لشاحنات النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النفط" اليمنية تخسر أكثر من 10 مليار دولار نتيجة احتجاز "التحالف" لشاحنات النفط

النفط
عدن - العرب اليوم

كشف الناطق الرسمي باسم شركة النفط اليمنية في صنعاء، عصام المتوكل، عن عمليات القرصنة والاحتجاز والاستهداف التي طالت قطاع الطاقة في اليمن خلال العام 2020 وقال المتوكل في تصريحات اعلامية "خلال 2020 أقدمت قوى العدوان على ارتكاب عملية قرصنة إجرامية استهدفت 72 شحنة وقود تم اقتيادها قسراً إلى الحجز، رغم تصاريح بعثة التحقق والتفتيش الأممية، الأمر الذي أدى إلى أن تنخفض كميات النفط الواصلة خلال العام إلى ما يقارب 45 في المئة من الاحتياج الفعلي في الوقت الطبيعي".

وأضاف المسؤول اليمني قائلا "بلغ إجمالي أيام الاحتجاز التراكمية لسفن الوقود خلال العام الماضي 4,598 يوما مقابل 1,846 يوما خلال العام 2019، وأدت إجراءات الاحتجاز التعسفية إلى مضاعفة غرامات التأخير إلى مستويات قياسية غير مسبوقة، تقدر بحوالي 107 مليون دولار، وهو ما أدى إلى رفع تكلفة المواد لزيادة معاناة المواطنين، وتكبد الاقتصاد الوطني خلال العام 2020 ما يقارب 10 مليار دولار، طالت مختلف القطاعات نتيجة استمرار ممارسات القرصنة الدولية بغطاء المنظمة الأممية، وقدرت غرامات تأخير سفن الوقود المفرج عنها خلال العام 2020، بحوالي 91 مليون دولار، أي ما يزيد على 54 مليار و680 مليون ريال".

وأشار المتوكل إلى أن "غرامات التأخير على السفن التي لا تزال قيد الاحتجاز، حتى هذا اليوم بلغت حوالي 17 مليون دولار، أي ما يعادل 10 مليار و 758 مليون ريال، قابلة للزيادة، حيث لا تزال قوى العدوان ـ على حد قوله ـ تحتجز 9 سفن محملة بالمشتقات النفطية ولفترات متفاوتة تصل في أقصاها إلى أكثر من 9 أشهر، وتعد السفينة "بندنج فيكتوري" أيقونة الحصار، والتي تجاوزت غرامات تأخيرها قيمة الشحنة المحملة عليها وبلغت غراماتها مبلغ 6 ملايين دولار بما يعادل 3 مليار و600 مليون ريال قابل للزيادة.

واستطرد المسؤول اليمني:

الأمم المتحدة تنصلت من كافة الاتفاقيات والالتزامات الإنسانية والدولية وضللت الرأي العام العالمي بصورة تخدم متطلباتها وتوجهات دول العدوان، لذا تتحمل قوى العدوان والأمم المتحدة كامل المسؤولية عن جرائم الحصار والقرصنة البحرية وما يترتب عليها من انتهاكات جسيمة وتداعيات كارثية، وندعو المنظمات الإنسانية والأحرار في الداخل والخارج الى مواصلة وتكثيف الفعاليات والأنشطة الاحتجاجية الرافضة لكل أشكال الحصار السافر والتضييق المعيشي المتزايد.

يذكر أن شركة النفط اليمنية بصنعاء، عقدت، اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بعنوان "2020 عام القرصنة الإجرامية والانتهاكات الجسيمة بغطاء أممي" وأكد وزير النفط والمعادن، أحمد عبدالله دارس، أن استمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية كبّد اليمن خسائر اقتصادية مباشرة وغير مباشرة تجاوزت 10 مليارات دولار في مختلف القطاعات الحيوية والخدمية وقال دارس "تم الإتفاق مع الأمم المتحدة على سرعة ترميم وصيانة سفينة صافر التي تسمى بالخزان العائم، لكن إلى اليوم ما تزال الأمم المتحدة تتحجج بأعذار واهية لا تخدم ما تم الاتفاق عليه وتسعى للمماطلة في تنفيذ المهام الموكلة إليها بحسب الاتفاق".

وجدد الوزير دارس مطالبة الأمم المتحدة بالعمل على الإفراج عن سفن المشتقات النفطية ومنع احتجازها مستقبلا وبدون شرط أو قيد وناشد الضمير العالمي والمنظمات الدولية والعالم بالتدخل لمخاطبة دول تحالف العدوان والضغط عليها بإيقاف أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود والسماح لسفن المشتقات النفطية بالدخول إلى ميناء الحديدة، بما يسهم في توفير الوقود للمواطنين والتخفيف من معاناتهم نتيجة العدوان والحصار وأفاد وزير النفط والمعادن اليمني بأن الكميات المسروقة من الإنتاج النفطي الخام بالمحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية في 2018 نحو 18 مليون و80 ألف برميل، ما قيمته مليار و200 مليون دولار، وفي 2019 تم سرقة 29 مليون و600 ألف برميل، إضافة إلى الكميات المنهوبة خلال 2020.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

السعودية تقر خفضًا طوعيًا لإنتاج النفط بمليون برميل يوميًا لشهرين

نوفاك يصف التخفيض النفطي بأنه "هدية العام الجديد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط اليمنية تخسر أكثر من 10 مليار دولار نتيجة احتجاز التحالف لشاحنات النفط النفط اليمنية تخسر أكثر من 10 مليار دولار نتيجة احتجاز التحالف لشاحنات النفط



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab