ملتقى مكناس الدولي للزراعة يبحث إشكاليات التشغيل في القرى
آخر تحديث GMT13:11:20
 العرب اليوم -

بمشاركة 1500 عارض من 61 دولة

"ملتقى مكناس الدولي للزراعة" يبحث إشكاليات التشغيل في القرى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ملتقى مكناس الدولي للزراعة" يبحث إشكاليات التشغيل في القرى

"ملتقى مكناس الدولي للزراعة"
القاهرة - سهام أبوزينة

تبدأ اليوم الثلاثاء فعاليات الدورة الـ14 لـ«الملتقى الدولي للزراعة» في مكناس المغربية (شمال شرقي الرباط) بمشاركة 1500 عارض من 61 دولة. وستتركز أشغال دورة هذه السنة على إشكاليات التشغيل وريادة الأعمال والتحول الرقمي في العالم القروي.

وعلى مدى الأيام الخمسة المقبلة ستتمحور أشغال الملتقى العلمي الموازي للمعرض حول تشخيص تجارب المغرب وكثير من الدول المشاركة من أوروبا وأفريقيا في مجال التشغيل بالقرى.

ويتضمن برنامج الملتقى العلمي أكثر من 30 ندوة، ويضم زهاء 120 متحدثاً؛ بينهم وزراء وسفراء ومسؤولون كبار وأكاديميون وخبراء ورجال أعمال. كما ستوقع خلاله العشرات من اتفاقيات التعاون بين المغرب والدول المشاركة، بينها 20 اتفاقية مع سويسرا التي تحل هذه السنة ضيف شرف على الملتقى.

اقرأ ايضًا:

"إكسبو دبي" يُضيف 33 مليار دولار لاقتصاد الإمارات حتى 2031

 

وتشغل الفلاحة 35 في المائة من العمالة بالمغرب، محتلة بذلك المرتبة الثانية بعد قطاع الخدمات الذي يشغل 42 في المائة من العمالة، ومتفوقة على الصناعة التي تشغل 12 في المائة، وقطاع البناء والأشغال الذي يشغل 8 في المائة من العمالة، حسب إحصاءات المندوبية السامية للتخطيط لسنة 2018.

كما يعدّ الوسط القروي أقل بطالة من الوسط الحضري في المغرب؛ إذ بلغ معدل البطالة في الوسط القروي بالمغرب 3.5 في المائة، مقابل 14 في المائة بالوسط الحضري. وترتفع أيضاً نسبة التشغيل وسط النساء والشباب في الوسط القروي؛ إذ تصل نسبة النشاط وسط النساء القرويات 30 في المائة، مقابل 18 في المائة وسط النساء الحضريات.

غير أن هذه الأرقام تخفي جوانب مظلمة من واقع التشغيل في العالم القروي، والذي يتسم بالهشاشة المفرطة مقارنة مع العمل في المدن.

وتشير الإحصاءات التي نشرتها المندوبية السامية للتخطيط إلى أن 80 في المائة من العمال الزراعيين في المغرب لا يتوفرون على عقود عمل، وأن أقل من واحد في المائة مع العمال الزراعيين بالبلاد مؤطرين نقابياً، وأقل من 10 في المائة منهم يستفيدون من التغطية الصحية، إضافة إلى ضعف التأهيل المهني؛ إذ إن 82 في المائة من العمال الفلاحيين لا يتوفرون على أي شهادات دراسية، وغالبيتهم يمارسون عملاً يدوياً، إضافة إلى عدم استمرارية الشغل طوال أيام السنة بسبب طبيعة العمل الزراعي.

ويقدر عدد السكان النشطين في القرى، حسب مندوبية التخطيط، بنحو 9.5 مليون شخص، مقابل نحو 16 مليون شخص في المدن. غير أن هذا العدد أصبح مهدداً بالانخفاض تحت وطأة إغراءات الهجرة القروية التي ازدادت مع انتشار وسائل الاتصال في العالم القروي، ودور محتوياتها في كشف الهوة بين أسلوب عيش شباب المدن ونظرائهم في القرى.

في هذا السياق، وجّه العاهل المغربي الملك محمد السادس في خطاب افتتاح البرلمان خلال أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بالعمل على مشروع وطني جديد يستهدف انبثاق طبقة وسطى فلاحية على غرار مثيلتها في الوسط الحضري.

في الاتجاه ذاته، يسعى البرنامج العلمي لـ«الملتقى الدولي للفلاحة» إلى أن يشكل محطة بارزة هذه السنة في سياق بلورة هذا المشروع التنموي الجديد، من خلال التركيز على تشخيص الوضع واستكشاف التجارب الدولية الرائدة، خصوصاً في هولندا وسويسرا وفرنسا وألمانيا، التي ستعرف كل واحدة منها تنظيم يوم دراسي خاص خلال الملتقى حول تجربتها في مجال التنمية المستدامة والتشغيل في القرى. كما سيشهد الملتقى مناقشة وتقييم السياسات المغربية في مجال التشغيل بشكل عام والتشغيل القروي بشكل خاص. إضافة إلى ذلك، سينظم خلال الملتقى كثير من الأنشطة التي تستهدف مواكبة المستثمرين في المجال الفلاحي بالمغرب وربط الاتصال بين رجال الأعمال والشركات المشاركة، ومنتدى للشباب حاملي المشاريع. وستعرض أيضاً في الملتقى نتائج البحث الزراعي والبيطري للجامعات والمعاهد المغربية.

وقد يهمك ايضًا:

منتدى الطاقة الذرية يعقد اتفاقية مع مصر ويبحث التعاون مع 4 دول عربية

"الإحصاء" التركية تُعلن قفز البطالة إلى 14.7% للمرة الأولى منذ 10 أعوام

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى مكناس الدولي للزراعة يبحث إشكاليات التشغيل في القرى ملتقى مكناس الدولي للزراعة يبحث إشكاليات التشغيل في القرى



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab