تركيا تُجري مباحثات اقتصادية مع ألمانيا وجولة لوزير الخارجية في أميركا اللاتينية
آخر تحديث GMT10:05:17
 العرب اليوم -

بحثًا عن مخارج من أزمة الليرة وتعتزم التحول إلى الحسابات بالعملة الوطنية

تركيا تُجري مباحثات اقتصادية مع ألمانيا وجولة لوزير الخارجية في أميركا اللاتينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تركيا تُجري مباحثات اقتصادية مع ألمانيا وجولة لوزير الخارجية في أميركا اللاتينية

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو
أنقرة - العرب اليوم

كشف وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن بلاده تعتزم التحول لاستخدام العملات الوطنية في تجارتها مع فنزويلا للتخلص من الضغوط الأميركية على الدول التي تستخدم الدولار.

وأضاف جاويش أوغلو، الذي يقوم بجولة في أميركا اللاتينية بهدف تنشيط العلاقات مع دولها، أن تركيا تعتزم التحول إلى الحسابات بالعملة الوطنية في التجارة مع الدول الأخرى، بما في ذلك فنزويلا، وأن هذا يرجع إلى حقيقة أن الولايات المتحدة تستخدم عملتها الوطنية أداةً للضغط على الدول الأخرى.

تدابير تركية 
وتابع أن تركيا ضد أي دولة تستخدم عملتها أداةً للتأثير على اقتصاد الدول الأخرى، مشيراً إلى أن "السلطات التركية واجهت مثل هذه الضغوط للتوّ، لكنها تمكنت من مقاومتها واتخذت جميع التدابير اللازمة لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعلن في ختام مباحثات روسية صينية، في وقت سابق، أن موسكو وبكين تؤيدان استخدام العملات الوطنية في التجارة لمواجهة استمرار المخاطر في الاقتصاد العالمي.

انهيار الليرة التركية
وتعاني تركيا ظروفًا اقتصادية صعبة حاليًا في ظل انهيار الليرة التركية التي خسرت 42 في المائة من قيمتها خلال العام الجاري بسبب مخاوف المستثمرين من إحكام الرئيس رجب طيب إردوغان قبضته على القرارات الاقتصادية، إلى جانب الأزمة مع الولايات المتحدة بسبب قضية القس الأميركي أندرو برانسون الذي يحاكَم في تركيا بتهمة دعم التطرف.

وتسعى تركيا إلى تنفيذ المبادلات التجارية مع العديد من الدول بالعملات المحلية لتقليص الاعتماد على الدولار.

تعزيز العلاقات الهندية التركية
وقال السفير الهندي لدى تركيا سانجاي بهاتا تشاريا، على صعيد آخر "إن بلاده لديها رغبة حقيقية في تعزيز علاقاتها مع تركيا على جميع الأصعدة"، مشيرًا إلى أن حجم التبادل التجاري القائم بين الجانبين دون المستوى المأمول.

وذكر تشاريا أن حجم التبادل التجاري الحالي بين أنقرة ونيودلهي يبلغ 7 مليارات دولار، وأن هذا الرقم لا يعكس الإمكانات المتوفرة لدى الطرفين. وأضاف أن الزيارة التي أجراها الرئيس إردوغان للهند العام الماضي، تكللت بتوقيع عدد من الاتفاقيات، ورسمت خطة تعاون مشترك للمرحلة المقبلة. وتابع: «من خلال زيادة حجم التبادلات التجارية والاستثمارات، نسعى لتعزيز علاقاتنا الاقتصادية، وهناك زيارات متبادلة لرجال أعمال البلدين لتحقيق هذه الغاية».

وقال تشاريا، فيما يخص التحديات الاقتصادية التي تواجهها تركيا "أنقرة لديها القدرة على مواجهة هذه التحديات، وتمتلك مصادر اقتصادية نشطة، والاقتصاد التركي مبشّر على المدى البعيد".

حجم التبادل التجاري بين تركيا وألمانيا
وقال وزير الخزانة والمالية التركي برات البيراق، في الوقت ذاته، "إن حجم التبادل التجاري بين تركيا وألمانيا ازداد 300 في المائة تقريبًا خلال السنوات الـ16 الماضية، ليرتفع من 13 مليار دولار إلى نحو 38 مليارًا".

وأضاف البيراق، الذي يزور برلين مع كلٍّ من وزيرة التجارة روهصار بكجان، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز، حيث التقوا من الجانب الألماني مع نائب رئيس الوزراء وزير المالية أولاف شولز، ووزير الاقتصاد والطاقة بيتر التماير، تمهيداً لزيارة الرئيس التركي لألمانيا في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر /أيلول الجاري.

وأضاف أن مرحلة التوتر في العلاقات التركية الألمانية أصبحت من التاريخ، وأن الجهود في المرحلة المقبلة ستركز على تطوير العلاقات الثنائية في العديد من المجالات.

مرحلة جديدة مع ألمانيا
واعتبر أن الاجتماع الذي جمعه مع شولز والتماير، ما هو إلا بداية لمرحلة جديدة يتم فيها اتخاذ خطوات مهمة لتطوير العلاقات الثنائية. ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ خطوات مهمة تراعي المصالح التجارية والسياسية والاقتصادية لكلا البلدين بشكل متكافئ.

وأشار البيراق، إلى أن الأسبوع المقبل سيشهد أول زيارة رسمية للرئيس إردوغان لألمانيا بعد انتقال تركيا إلى النظام الرئاسي، قائلاً إن تطور العلاقات مع ألمانيا لن ينعكس فقط على الجانب الاقتصادي وإنما سيجلب معه تطورات إيجابية في العديد من المجالات.

من جهتها، قالت وزيرة التجارة التركية روهصار بكجان "إنها لمست من خلال محادثاتها مع النظراء الألمان، دعماً ألمانياً لتحديث اتفاقية الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي"، ولفتت إلى أن حجم التبادل التجاري سيصل إلى 38 مليار دولار في 2018.

وكشفت أن وزير الاقتصاد والطاقة الألماني سيجري ما بين 25 و26 تشرين الأول / أكتوبر المقبل، زيارة إلى تركيا يتخللها انعقاد اجتماع مع رجال الأعمال وانعقاد منتدى للاستثمار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تُجري مباحثات اقتصادية مع ألمانيا وجولة لوزير الخارجية في أميركا اللاتينية تركيا تُجري مباحثات اقتصادية مع ألمانيا وجولة لوزير الخارجية في أميركا اللاتينية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab