64 مؤسسة في تونس تعرضت إلى صعوبات اقتصادية نهاية 2016
آخر تحديث GMT03:05:09
 العرب اليوم -

اضطرت إلى تسريح نحو 736 عاملًا دون اتباع الاجراءات القانونية

64 مؤسسة في تونس تعرضت إلى صعوبات اقتصادية نهاية 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 64 مؤسسة في تونس تعرضت إلى صعوبات اقتصادية نهاية 2016

تسريح العاملين من المؤسسات بسبب الظروف الإقتصادية
تونس - حياة الغانمي

تعرضت 64 مؤسسة تضم 14740 عاملا إلى صعوبات اقتصادية خلال شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، من ضمنها 14 مؤسسة تنشط في القطاع السياحي. وتفيد المعطيات المتوفرة أن عدد المؤسسات التي تعرضت إلى صعوبات خلال نوفمبر/تشرين الثاني 52 مؤسسة مما أدى إلى تسريح 736 عاملا. وتتوزع هذه المؤسسات، حسب معطيات صادرة عن وزارة الشؤون الاجتماعية حول الوضع الاجتماعي في تونس خلال الشهر الأخير من سنة 2016 على 34 مؤسسة تقدمت بمطالب لجمع لجان مراقبة الطرد، وتشغل 11938 عاملا من بينها 3 مؤسسات أجنبية تشغل 9096 عاملا، وتنشط في قطاعات السياحة والطاقة ومكونات السيارات.

كما تم تعداد 14 مؤسسة تشغل 2155 عاملا، لجأت إلى تسريح 189 عاملا في إطار لجان مراقبة الطرد، من ضمنهم 119 عاملا تتوفر فيهم شروط الإحالة على التقاعد المبكر. ومن بين هذه المؤسسات، 3 مؤسسات أجنبية قامت بتسريح 46 عاملا وتنشط في مجالات النسيج والسياحة والصناعات المعدنية. ومن ضمن 64 مؤسسة السالفة الذكر تم إحصاء 09 مؤسسات بكل من بن عروس (2) وتونس (3) ونابل (1) ومدنين (1) ومنوبة (1) وصفاقس (1)،أغلقت بصفة مفاجئة ودون احترام الإجراءات القانونية، تم على إثرها فقدان 275 موطن شغل، منها مؤسسة فرنسية تنشط في مجال الخياطة وتضم 172 عاملا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

64 مؤسسة في تونس تعرضت إلى صعوبات اقتصادية نهاية 2016 64 مؤسسة في تونس تعرضت إلى صعوبات اقتصادية نهاية 2016



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:58 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"
 العرب اليوم - أحمد العوضي يكشف كواليس قبوله "فهد البطل"

GMT 06:29 2025 الخميس ,13 آذار/ مارس

سوريا: تحدّيات الاستقرار والوحدة

GMT 11:42 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

تليين إيران أو تركيعها: لا قرار في واشنطن؟

GMT 07:01 2025 الأربعاء ,12 آذار/ مارس

فرصة كي يثبت الشرع أنّه ليس «الجولاني»...
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab