النقد الدولى يكشف أن الإصلاحات السعودية ستعزز النمو الاقتصادى الغير نفطى
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

على الرغم من تأجيل طرح أسهم "أرامكو" للبيع

"النقد الدولى" يكشف أن الإصلاحات السعودية ستعزز النمو الاقتصادى الغير نفطى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النقد الدولى" يكشف أن الإصلاحات السعودية ستعزز النمو الاقتصادى الغير نفطى

شركة النفط الوطنية العملاقة "أرامكو السعودية"
لندن - العرب اليوم

كشف مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي الجمعة، أن السعودية تمضي قدمًا في إصلاحات اقتصادية، وأن نمو اقتصاد المملكة غير النفطي سيتسارع هذا العام على الرغم من أي تأجيل للبيع المزمع لأسهم في شركة النفط الوطنية العملاقة "أرامكو السعودية".

وقال تيم كالين رئيس بعثة صندوق النقد لدى السعودية إلى الصحافيين بعد مشاورات سنوية مع الحكومة السعودية "أرامكو جزء واحد من برنامج الإصلاح. الأجزاء الأخرى تمضي قدمًا على نحو جيد".

تسارع نمو الاقتصاد السعودي
وأضاف أن تكهنات صندوق النقد بتسارع نمو الاقتصاد السعودي في السنوات المقبلة تستند إلى توقعات باستمرار مجموعة واسعة من الإصلاحات، ولا تشمل أثر الطرح الأولي المزمع لأسهم أرامكو.

ويأتي حديث كالين، في الوقت الذي توقع فيه تقرير صندوق النقد الدولي في تقريره الذي صدر أمس، أن یرتفع نمو إجمالي الناتج المحلي الحقيقي إلى 1.9 في المائة في عام 2018، بینما یرتفع النمو غیر النفطي إلى 2.3 في المائة، ومن المتوقع أن یزداد تحسن النمو على المدى المتوسط نتیجة لتطبیق الإصلاحات وارتفاع الناتج النفطي.

وقال التقرير "تتسم المخاطر بالتوازن على المدى القصیر، وازداد توظیف المواطنین السعودیین، ولا سيما النساء، ومن المتوقع أن يحقق رصید الحساب الجاري فائضاً یبلغ 3.9 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في 2018 مع ارتفاع إیرادات تصدیر النفط وانخفاض التدفقات الخارجة من تحويلات الوافدین، ومن المتوقع ارتفاع الأصول الأجنبية الصافية لدى مؤسسة النقد العربي السعودي هذا العام وعلى المدى المتوسط".

مستقبل الائتمان والودائع
ومن المتوقع اكتساب الائتمان والودائع قوة فضل زيادة الإنفاق الحكومي والنمو غیر النفطي، وارتفاع ربحية المصارف مع اتساع هوامش الفائدة، وتظل المصارف محتفظة بمستويات جیدة من رأس المال والسیولة.

وقال التقرير "إن الحكومة تواصل تنفيذ إصلاحات المالية العامة، بما في ذلك تطبیق ضريبة القيمة المضافة ومواصلة زيادة أسعار الطاقة في مطلع عام 2018، ولا تزال الإصلاحات جارية من أجل تحسین بیئة الأعمال وزيادة حیوية قطاع المؤسسات الصغیرة والمتوسطة، وتعمیق الأسواق المالية، وزيادة مشاركة النساء في الاقتصاد، وتأسيس صناعات جدیدة تنطوي على إمكانات كبیرة للنمو وتوفیر فرص العمل".

برنامج إصلاح حكومي
وأثنى المدیرون التنفیذیون على الحكومة السعودية لما حققته من تقدم في تنفیذ جدول أعمالها الإصلاحي، كما رحب المدیرون بالآفاق الإيجابية بالوجه العام، ورحبوا بالجهود الجارية لضبط أوضاع المالية العامة، واتفقوا على أن الهدف المحدد لتحقیق میزانية متوازنة في 2023 هو هدف ملائم.

وأكدوا أهمية التنفیذ الكامل لإصلاحات الإیرادات والحد من نمو الإنفاق الحكومي مستقبلاً من أجل تحقیق هذا الهدف، وفي حالة تجاوز أسعار النفط المستويات المفترضة في المیزانية، وأوصى معظم المدیرين بادخار الإیرادات الإضافية للبدء في إعادة بناء الاحتياطيات الوقائية في المالية العامة.

رؤية 2030
وقال الصندوق "إن زخم الإصلاح لا يزال قويًا في ظل "رؤية 2030"، ويجري العمل على تنفيذ مبادرات إصلاح جديدة من خلال "برامج تحقيق الرؤية"، وارتفعت أسعار النفط على مدار العام الماضي، ما يؤثر تأثيرًا إيجابيًا في رصيد المالية العامة والرصيد الخارجي".

وبين أن ارتفاع أسعار النفط يمثل فرصة، كما يشكل خطرًا في الوقت ذاته، على إصلاحات المالية العامة، وقال التقرير بشأن الآفاق والمخاطر "إنه من المتوقع أن يرتفع النمو هذا العام وعلى المدى المتوسط مع ترسخ الإصلاحات وارتفاع الناتج النفطي، وتتسم المخاطر بالتوازن على المدى القريب".

وأشار التقرير إلى أنه من الملائم استهداف توازن الميزانية بحلول عام 2023، ولكن في حالة تجاوز أسعار النفط المستوى المحدد في الميزانية، ينبغي ادخار الإيرادات الإضافية.

وتتعين مواصلة إصلاح الإيرادات غير النفطية وأسعار الطاقة، وينبغي احتواء نمو الإنفاق الحكومي، وتعزيز إطار المالية العامة. ومن شأن وضع إطار متكامل لإدارة الأصول والخصوم أن يساعد الحكومة في تقييم التزاماتها داخل الميزانية وخارجها.

توظيف العمالة والنمو
وأكد أن الإصلاحات الداعمة لتوظيف العمالة والنمو، تتمثل في تركيز الحكومة بشكل صحيح على توفير فرص عمل للمواطنين.

وقال "يجري حاليًا اتخاذ إجراءات لتحسين بيئة الأعمال، ويلزم تنفيذها لضمان فعاليتها"، في الوقت الذي تطرق فيه إلى القطاع المالي، حيث قال "إن زيادة التطور والشمول الماليين مع الحفاظ على الاستقرار المالي أحد أهم الأولويات على مستوى السياسات".

وأضاف التقرير "تنبغي مواصلة الإصلاحات الهادفة إلى تعزيز إدارة السيولة، بينما يمكن استخدام سياسات السلامة الاحترازية الكلية على نحو معاكس للاتجاهات الدورية ضمن إطار محدد"، وأكد تحسن المركز الخارجي بصورة ملموسة، ونظام ربط سعر الصرف بالدولار الأميركي يفيد السعودية بشكل جيد نظراً لهيكل اقتصادها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النقد الدولى يكشف أن الإصلاحات السعودية ستعزز النمو الاقتصادى الغير نفطى النقد الدولى يكشف أن الإصلاحات السعودية ستعزز النمو الاقتصادى الغير نفطى



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab