تعافٍ كبير لأسعار النفط بعد الخسائر التي تكبدتها بفعل ارتفاع الإنتاج الأميركي
آخر تحديث GMT09:40:38
 العرب اليوم -

عقب توقف خط أنابيب في بحر الشمال وواردات خام قياسية للصين

تعافٍ كبير لأسعار النفط بعد الخسائر التي تكبدتها بفعل ارتفاع الإنتاج الأميركي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعافٍ كبير لأسعار النفط بعد الخسائر التي تكبدتها بفعل ارتفاع الإنتاج الأميركي

أسعار النفط
واشنطن -العرب اليوم

تعافت أسعار النفط بشكل كبير من الخسائر التي تكبدتها في وقت سابق أمس، في وقت وازن توقف خط أنابيب في بحر الشمال وواردات خام قياسية للصين أثر ارتفاع الإنتاج الأميركي والذي تخطى العشرة ملايين برميل يومياً. وبلغت العقود الآجلة لخام "برنت" 65.51 دولار للبرميل من دون تغير يذكر عن سعر الإغلاق السابق ومرتفعة من أدنى مستوى هذه السنة البالغ 65.12 دولار للبرميل والذي سجلته في وقت سابق من الجلسة.

وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 61.73 دولار للبرميل بانخفاض ثلاثة سنتات عن سعر آخر تسوية لكنها تعافت من أدنى مستوى في الجلسة البالغ 61.33 دولار للبرميل. وتلقى النفط دعماً اليوم من ثاني توقف لشبكة خطوط الأنابيب "فورتيس" البالغة طاقتها 450 ألف برميل يومياً، وهي الأكبر في بريطانيا وتورد معظم الخام الذي يدعم عقود "برنت"، لكن شركة "إينيوس" المشغلة لخط الأنابيب قالت إن من المرجح استئناف تشغيل الخط في اليوم ذاته.

ويقول متعاملون إن الواردات الصينية القياسية من الخام في كانون الثاني/يناير والبالغة 9.57 مليون برميل يومياً قدمت أيضاً الدعم للأسعار. لكن زيادة إنتاج الخام الأميركي الذي تجاوز عشرة ملايين برميل يومياً الأسبوع الماضي إلى 10.25 مليون برميل يومياً تلقي بظلالها على أسواق النفط العالمية.

في الجزائر، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الوطنية الجزائرية "سوناطراك" عبد المؤمن ولد قدور، إن الشركة ستستثمر 56 بليون دولار من 2018 إلى 2022. وقال خلال زيارة لحقل الغاز حاسي الرمل: "سنقدم مزيداً من التفاصيل قريباً جداً". وكان ولد قدور يتحدث بعد تدشين خط أنابيب غاز جديد لنقل إنتاج حقول في شمال غرب البلاد من بينها "رقان شمال" و "توات" و "تيميمون" بطاقة 8.8 بليون متر مكعب سنوياً.

وتأثرت الجزائر عضو "أوبك" بشدة جراء انخفاض أسعار النفط العالمية وتواجه صعوبات في جذب استثمارات بقطاع الطاقة للمساعدة في تطوير حقول جديدة وزيادة الإنتاج الحالي. والجزائر مورد كبير للغاز إلى أوروبا. وفي كانون الأول أشارت سوناطراك إلى أنها تخطط للعمل بشكل أوثق مع "توتال" الفرنسية في مشاريع بحرية وبتروكيماوية ومشاريع الطاقة الشمسية والتنقيب عن النفط الصخري، بعد تسوية خلافات بشأن تقاسم الأرباح في عقود للنفط والغاز.

وتظل الجزائر تعتمد على إيرادات النفط والغاز التي توفر 60 في المائة من موازنة الدولة، وأداء "سوناطراك" حيوي لقوة الاقتصاد. وتعكف الجزائر على وضع قانون جديد للطاقة سيقدم حوافز أفضل للشركات الأجنبية التي تثنيها الشروط الحالية عن المشاركة.

لكن ما زالت هناك وجهات نظر مختلفة داخل النخب الحاكمة في الجزائر بشأن مدى السعي وراء الاستثمار الأجنبي وإصلاح الاقتصاد المحلي لتعزيز الإيرادات وتحفيز النمو. ويسعى ولد قدور، وهو مهندس تلقى تعليمه في الولايات المتحدة، لتحسين أداء سوناطراك، وهي شركة حكومية عملاقة، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية لتعزيز إنتاج النفط والغاز.

من جهة أخرى، ارتفع صافي الربح المعدل لشركة "توتال" الفرنسية العملاقة للنفط والغاز 28 في المائة في 2017 إلى 10.6 بليون دولار ما مكنها من الإعلان عن خطط لمكافأة المساهمين عبر زيادة التوزيعات وإعادة شراء أسهم. وقال الرئيس التنفيذي للشركة باتريك بويان إن النتائج القوية جاءت مدفوعة بنمو الإنتاج الذي زاد خمسة في المائة في 2017. وأضاف "أن توتال تخطط لإجراء استحواذات بنحو بليوني دولار في 2018 وأن الشركة ستعود إلى وضعها الطبيعي في ما يتعلق بالتوظيف بعد تجميد التعيينات لثلاث سنوات.

في العراق أعلنت وزارة النفط العراقية أمس إن العراق وقع اتفاقاً لبناء مصفاة نفطية بطاقة 70 ألف برميل يومياً قرب مدينة كركوك بشمال البلاد. وأوضحت في بيان أنه جرى توقيع الاتفاق مع شركة "رانية الدولية"، ومقرها إقليم كردستان العراق شبه المستقل الواقع في شمال وشرق كركوك، والتي ستكون مستثمراً في المصفاة. وأضافت أن المصفاة ستنتج البنزين العالي الأوكتين وبعض المنتجات البترولية الأخرى، من دون التطرق لتفاصيل بخصوص الكلفة أو مزيد من المعلومات عن "رانية الدولية".

ويريد العراق، ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بناء مصاف جديدة في وقت تقلصت طاقته لتكرير النفط بشدة جراء الأضرار التي لحقت بمصفاة بيجي الأكبر في البلاد والواقعة شمالي بغداد، حين سيطر عليها مسلحو "داعش" في 2014.

واستعادت القوات العراقية بيجي في 2015 ومن المنتظر أن تستأنف المصفاة العمل بشكل جزئي هذا العام. ويعتمد العراق في الوقت الحالي على مصفاة الدورة في بغداد والشعيبة في جنوب العراق. في سياق منفصل، أشار رئيس شركة "نفط الهلال" التي مقرها الإمارات، بدر جعفر، إلى أإن شركة الطاقة تعتزم زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي من مشروعها "بيرل بتروليوم" في شمال العراق بواقع 80 مليون قدم مكعبة يومياً، بحلول تشرين الأول/أكتوبر، و500 مليون قدم مكعبة يومياً في غضون ثلاث سنوات.

وأضاف خلال مؤتمر أن "نفط الهلال" حريصة أيضاً على دخول قطاع النفط والغاز في جنوب العراق. وقال إن "بيرل" تنتج في الوقت الحالي 330 مليون قدم مكعبة يومياً من الغاز و20 ألف برميل يومياً من المكثفات في شمال العراق. وهي مملوكة بنسبة 35 في المائة لنفط الهلال و35 في المائة لـ "دانة غاز" التابعة لها، وعشرة في المائة لشركة "أو أم في" النمسوية، وعشرة في المائة لمجموعة "آر دبليو إي" الألمانية وعشرة في المائة لشركة "أم أو أل" المجرية. وقال جعفر إن "غلفتينر"، وهي شركة لإدارة الموانئ والنشاطات اللوجيستية مملوكة لـ "نفط الهلال"، تهدف إلى إغلاق استحواذ في الساحل الشرقي للولايات المتحدة هذا العام.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعافٍ كبير لأسعار النفط بعد الخسائر التي تكبدتها بفعل ارتفاع الإنتاج الأميركي تعافٍ كبير لأسعار النفط بعد الخسائر التي تكبدتها بفعل ارتفاع الإنتاج الأميركي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab