اجتماع أوبك يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب
آخر تحديث GMT13:33:11
 العرب اليوم -
وفاة الإعلامية الكبيرة ليلي رستم عن عمر 87 عامًا جوزيف عون يتعهد بالدعوة إلى مشاورات سياسية سريعة لتشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة انتخاب جوزيف عون رئيسًا للبنان بعد فوزه بـ99 صوتًا في الجولة الثانية من انتخابات البرلمان بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا
أخر الأخبار

أكد الخبراء أن الاتفاق ضرورة لاستقرار الاقتصاد العالمي

اجتماع "أوبك" يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع "أوبك" يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب

منظمة أوبك
الرياض ـ العرب اليوم

"فرصة نادرة ومهمة".. هكذا ينظر المحللون الاقتصاديو إلى الاجتماع الذي دعت له السعودية لأعضاء «أوبك بلس» وأصدقائها بعد غد الخميس في الرياض كفرصة نادرة ومهمة، تستدعي تعاونا دوليا رفيعا، خاصة من قبل واشنطن وموسكو، مع الرياض لتأسيس «كارتل» جديد، لضبط أسواق الطاقة العالمية، لا سيما مع الظروف الاقتصادية الجارية بتداعيات تفشي فيروس (كوفيد - 19) على الاقتصاد الدولي.

وقال الدكتور محمد القحطاني أستاذ الإدارة الدولية بجامعة الفيصل، إن الاجتماع سيحمل معه هموم المنتجين في «أوبك+» وباقي منتجي دول العالم المنتظمين، مشيرا إلى أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق فستهوي أسعار النفط مجددا، وسيبعث ذلك على القلق مجددا، كما سيدفع منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمام امتحان صعب الفترة المقبلة.

وشدد القحطاني على ضرورة أن تأخذ دول «أوبك+» عملية التخفيض على مرحلتين: تخفيض الإنتاج إلى 10 ملايين برميل يوميا خلال شهر أبريل (نيسان) وبعدها تخفيض خمسة ملايين برميل خلال شهر مايو (أيار) ليصبح الإجمالي 15 مليون برميل حتى تستوعب الأسواق العالمية هذا النهج الجديد، ويأخذ في الاعتبار مخزونات الدول الاستراتيجية من النفط.

وأفاد القحطاني بأن هناك دولا كالصين نجحت في السنوات القليلة الماضية باستثمار أكثر من 11 مليار دولار في تأسيس مخزون استراتيجي للنفط الخام في ظل غياب الاتفاق بين المنتجين واستغلال فترة انخفاض الأسعار لمستويات مشجعة كما هو الحال اليوم.

وقال القحطاني: «أنا أدعو الدول الثلاث الكبار المنتجة للنفط السعودية وأميركا وروسيا، لتأسيس كارتل جديد تحت أي اسم ليكن (Big 3) يكون دوره ضبط أسواق العالم لحظة بلحظة ويراعي كافة الظروف الاقتصادية والأزمات والأحداث وحاجات الدول»، مفيدا بأن «أوبك» تمثلها السعودية، بينما شمال أميركا تمثله الولايات المتحدة الأميركية وشمال آسيا وشرق أوروبا تمثلهما روسيا، وبهذا الفكر سيكون مستوى أسعار النفط مرضيا للجميع بحيث تضمن أسعار النفط لتكون عند مستويات ما بين 55 دولارا إلى 70 دولارا خلال الخمس سنوات المقبلة.

من ناحيته، يرى الأكاديمي الاقتصادي إبراهيم العمر أن الأهمية البالغة لهذا المؤتمر الذي دعت له المملكة والذي يتطلع الجميع لعقده كأهم المؤتمرات الدولية الاقتصادية، تكمن أن من شأنه في حال نجاحه تحقيق أمور من أهمها وقف النزيف في صناعة النفط خصوصا المنتجين الحديين ومرتفعي التكلفة، ووقف الانهيار الممكن حدوثه في الإنتاج الصخري.

وبحسب العمر، من شأن الاجتماع أيضا استعادة الاستقرار لسوق النفط ولو في الأجل المتوسط كما سيعيد الاعتبار لمنظمة «أوبك» وتحالف «أوبك+».

وقال العمر: «بكل تأكيد فإن عدم تعاون الجميع مع دعوة السعودية سيعمل على إغراق السوق بالنفط مع مزيد من التخفيض الكفيل بإحداث خسائر وخروج من السوق لجميع منتجي النفط الصخري والمنتجين مرتفعي التكلفة بما فيهم الروس أنفسهم وهم المتسببون أساساً بانفجار الوضع». وتأتي الأهمية البالغة لدعوة المملكة - بحسب العمر - للتفاوض حيال وضع آلية عادلة لإعادة التوازن لسوق النفط، لكن يجب الأخذ في الحسبان أيضا - وفقا للعمر - بالقدرة الإنتاجية للمنتجين الأميركيين، خاصة وأن هناك أصواتا منطقية بدأت تظهر من داخل أميركا تنادي بضرورة تعاون المنتجين الأميركيين أيضا لإعادة التوازن للسوق، منوها أن المهم أن يتحمل الجميع مسؤوليته في هذا الوضع الحرج لإعادة التوازن للسوق وصناعة الطاقة برمتها.

وأفاد العمر، بأن السعودية يهمها بالدرجة الأولى كفاءة تسعير منتجها الرئيسي والحصول على العوائد التي تكفل لها تحقيق تنمية حقيقية في الإنسان والوطن في نفس الوقت الذي يهمها إيجاد أرضية لاستقرار سعري للنفط يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين، بينما اهتم الروس بزيادة قدرتهم التسويقية ولو على حساب السعودية رائدة سياسة التوازن في سوق النفط.

وزاد «في المقابل فإن الولايات المتحدة، تتبعها كندا، يهمها بالمقام الأول المحافظة على استراتيجيتها الحديثة والمتمثلة بأسعار مرتفعة تكفل بقاء الإنتاج من النفط الصخري مرتفع التكلفة».

 وأبان العمر أن هذه المعادلة المتقابلة تحتاج لما تنادي به السعودية دوما وأبدا من ضرورة التعاون بين المنتجين والمستهلكين، مستدركا أن المنحى الأناني للروس ومحاولتهم السيطرة على السوق لوحدهم وإبداء الأمريكيين لعدم المبالاة بكمية الإنتاج ذات التأثير الكبير في فائض السوق جعل السعودية تقدم على الدفاع عن مصالحها المشروعة وأسواقها التقليدية.

وبين العمر أن سوق النفط مرت بمرحلتين أساسيتين ما قبل 1973، وما بعده، أو فترة الأسعار المنخفضة وفترة الأسعار المصححة، مضيفا «في كلتا الحالتين حرصت الدول الغربية المنضمة تحت وكالة الطاقة الدولية على الاستفادة القصوى من حالة السعر المنخفض وحالة السعر المرتفع». وفي هذا السياق، اتفق المحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، مع ما ذهب إليه القحطاني في رؤيته نحو الحاجة لـ«كارتل» جديد، منوها أن الاجتماع المرتقب لا بد أن يخرج بنتائج ملموسة على صعيد حصص الإنتاج لكل من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط أو الأصدقاء في تجمع«أوبك+»، مشيرا إلى أن هذه الحصص مهمة لأنها تؤثر على العرض والطلب على النفط وبالتالي على سعره، ما ينعكس جليا على أسواق الطاقة العالمية المتهاوية حاليا جراء ضغوطات تباطؤ الاقتصاد العالمي من ناحية، وتفشي تداعيات فيروس «كورونا» من ناحية أخرى.

واستنادا إلى هذا الواقع، يؤكد باعجاجة، أن اجتماع الخميس سيكون له أهمية كبيرة، وخاصة بعد التوصل إلى اتفاق موحد على التخفيض، مشيرا إلى أن السعودية تلعب دورا رئيسيا في إيجاد توازن في أسعار النفط العالمية لتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين للنفط، وحرص المملكة على العمل الجماعي الذي يحقق قدراً من التوافق والتفاعل.

وأضاف باعجاجة بالقول: «لا بد من اتفاق روسيا ودول منظمة (أوبك) بأي شكل لتخفيض حصص الإنتاج، من أجل إيجاد نقطة اتزان تضبط أسواق النفط العالمية».

المصدر: الشرق الأوسط

انخفاض أسعار النفط العالمية بعد قرار تأجيل اجتماع "أوبك+"

الإمارات تدعم مقترح الدعوة لاجتماع عاجل لدول "أوبك +"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع أوبك يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب اجتماع أوبك يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab