اجتماع أوبك يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب
آخر تحديث GMT07:08:38
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

أكد الخبراء أن الاتفاق ضرورة لاستقرار الاقتصاد العالمي

اجتماع "أوبك" يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اجتماع "أوبك" يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب

منظمة أوبك
الرياض ـ العرب اليوم

"فرصة نادرة ومهمة".. هكذا ينظر المحللون الاقتصاديو إلى الاجتماع الذي دعت له السعودية لأعضاء «أوبك بلس» وأصدقائها بعد غد الخميس في الرياض كفرصة نادرة ومهمة، تستدعي تعاونا دوليا رفيعا، خاصة من قبل واشنطن وموسكو، مع الرياض لتأسيس «كارتل» جديد، لضبط أسواق الطاقة العالمية، لا سيما مع الظروف الاقتصادية الجارية بتداعيات تفشي فيروس (كوفيد - 19) على الاقتصاد الدولي.

وقال الدكتور محمد القحطاني أستاذ الإدارة الدولية بجامعة الفيصل، إن الاجتماع سيحمل معه هموم المنتجين في «أوبك+» وباقي منتجي دول العالم المنتظمين، مشيرا إلى أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق فستهوي أسعار النفط مجددا، وسيبعث ذلك على القلق مجددا، كما سيدفع منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك» أمام امتحان صعب الفترة المقبلة.

وشدد القحطاني على ضرورة أن تأخذ دول «أوبك+» عملية التخفيض على مرحلتين: تخفيض الإنتاج إلى 10 ملايين برميل يوميا خلال شهر أبريل (نيسان) وبعدها تخفيض خمسة ملايين برميل خلال شهر مايو (أيار) ليصبح الإجمالي 15 مليون برميل حتى تستوعب الأسواق العالمية هذا النهج الجديد، ويأخذ في الاعتبار مخزونات الدول الاستراتيجية من النفط.

وأفاد القحطاني بأن هناك دولا كالصين نجحت في السنوات القليلة الماضية باستثمار أكثر من 11 مليار دولار في تأسيس مخزون استراتيجي للنفط الخام في ظل غياب الاتفاق بين المنتجين واستغلال فترة انخفاض الأسعار لمستويات مشجعة كما هو الحال اليوم.

وقال القحطاني: «أنا أدعو الدول الثلاث الكبار المنتجة للنفط السعودية وأميركا وروسيا، لتأسيس كارتل جديد تحت أي اسم ليكن (Big 3) يكون دوره ضبط أسواق العالم لحظة بلحظة ويراعي كافة الظروف الاقتصادية والأزمات والأحداث وحاجات الدول»، مفيدا بأن «أوبك» تمثلها السعودية، بينما شمال أميركا تمثله الولايات المتحدة الأميركية وشمال آسيا وشرق أوروبا تمثلهما روسيا، وبهذا الفكر سيكون مستوى أسعار النفط مرضيا للجميع بحيث تضمن أسعار النفط لتكون عند مستويات ما بين 55 دولارا إلى 70 دولارا خلال الخمس سنوات المقبلة.

من ناحيته، يرى الأكاديمي الاقتصادي إبراهيم العمر أن الأهمية البالغة لهذا المؤتمر الذي دعت له المملكة والذي يتطلع الجميع لعقده كأهم المؤتمرات الدولية الاقتصادية، تكمن أن من شأنه في حال نجاحه تحقيق أمور من أهمها وقف النزيف في صناعة النفط خصوصا المنتجين الحديين ومرتفعي التكلفة، ووقف الانهيار الممكن حدوثه في الإنتاج الصخري.

وبحسب العمر، من شأن الاجتماع أيضا استعادة الاستقرار لسوق النفط ولو في الأجل المتوسط كما سيعيد الاعتبار لمنظمة «أوبك» وتحالف «أوبك+».

وقال العمر: «بكل تأكيد فإن عدم تعاون الجميع مع دعوة السعودية سيعمل على إغراق السوق بالنفط مع مزيد من التخفيض الكفيل بإحداث خسائر وخروج من السوق لجميع منتجي النفط الصخري والمنتجين مرتفعي التكلفة بما فيهم الروس أنفسهم وهم المتسببون أساساً بانفجار الوضع». وتأتي الأهمية البالغة لدعوة المملكة - بحسب العمر - للتفاوض حيال وضع آلية عادلة لإعادة التوازن لسوق النفط، لكن يجب الأخذ في الحسبان أيضا - وفقا للعمر - بالقدرة الإنتاجية للمنتجين الأميركيين، خاصة وأن هناك أصواتا منطقية بدأت تظهر من داخل أميركا تنادي بضرورة تعاون المنتجين الأميركيين أيضا لإعادة التوازن للسوق، منوها أن المهم أن يتحمل الجميع مسؤوليته في هذا الوضع الحرج لإعادة التوازن للسوق وصناعة الطاقة برمتها.

وأفاد العمر، بأن السعودية يهمها بالدرجة الأولى كفاءة تسعير منتجها الرئيسي والحصول على العوائد التي تكفل لها تحقيق تنمية حقيقية في الإنسان والوطن في نفس الوقت الذي يهمها إيجاد أرضية لاستقرار سعري للنفط يضمن مصالح المنتجين والمستهلكين، بينما اهتم الروس بزيادة قدرتهم التسويقية ولو على حساب السعودية رائدة سياسة التوازن في سوق النفط.

وزاد «في المقابل فإن الولايات المتحدة، تتبعها كندا، يهمها بالمقام الأول المحافظة على استراتيجيتها الحديثة والمتمثلة بأسعار مرتفعة تكفل بقاء الإنتاج من النفط الصخري مرتفع التكلفة».

 وأبان العمر أن هذه المعادلة المتقابلة تحتاج لما تنادي به السعودية دوما وأبدا من ضرورة التعاون بين المنتجين والمستهلكين، مستدركا أن المنحى الأناني للروس ومحاولتهم السيطرة على السوق لوحدهم وإبداء الأمريكيين لعدم المبالاة بكمية الإنتاج ذات التأثير الكبير في فائض السوق جعل السعودية تقدم على الدفاع عن مصالحها المشروعة وأسواقها التقليدية.

وبين العمر أن سوق النفط مرت بمرحلتين أساسيتين ما قبل 1973، وما بعده، أو فترة الأسعار المنخفضة وفترة الأسعار المصححة، مضيفا «في كلتا الحالتين حرصت الدول الغربية المنضمة تحت وكالة الطاقة الدولية على الاستفادة القصوى من حالة السعر المنخفض وحالة السعر المرتفع». وفي هذا السياق، اتفق المحلل الاقتصادي الدكتور سالم باعجاجة، مع ما ذهب إليه القحطاني في رؤيته نحو الحاجة لـ«كارتل» جديد، منوها أن الاجتماع المرتقب لا بد أن يخرج بنتائج ملموسة على صعيد حصص الإنتاج لكل من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط أو الأصدقاء في تجمع«أوبك+»، مشيرا إلى أن هذه الحصص مهمة لأنها تؤثر على العرض والطلب على النفط وبالتالي على سعره، ما ينعكس جليا على أسواق الطاقة العالمية المتهاوية حاليا جراء ضغوطات تباطؤ الاقتصاد العالمي من ناحية، وتفشي تداعيات فيروس «كورونا» من ناحية أخرى.

واستنادا إلى هذا الواقع، يؤكد باعجاجة، أن اجتماع الخميس سيكون له أهمية كبيرة، وخاصة بعد التوصل إلى اتفاق موحد على التخفيض، مشيرا إلى أن السعودية تلعب دورا رئيسيا في إيجاد توازن في أسعار النفط العالمية لتحقيق مصالح المنتجين والمستهلكين للنفط، وحرص المملكة على العمل الجماعي الذي يحقق قدراً من التوافق والتفاعل.

وأضاف باعجاجة بالقول: «لا بد من اتفاق روسيا ودول منظمة (أوبك) بأي شكل لتخفيض حصص الإنتاج، من أجل إيجاد نقطة اتزان تضبط أسواق النفط العالمية».

المصدر: الشرق الأوسط

انخفاض أسعار النفط العالمية بعد قرار تأجيل اجتماع "أوبك+"

الإمارات تدعم مقترح الدعوة لاجتماع عاجل لدول "أوبك +"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع أوبك يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب اجتماع أوبك يحمل هموم المنتجين ويضع المنظمة أمام امتحان صعب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
 العرب اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab