اندماج البنوك في السعودية يُجدّد الحديث عن الفرص والآثار المُنتظرة
آخر تحديث GMT07:20:43
 العرب اليوم -

خبراء يؤكّدون أنّ العملية تساعد على المنافسة ومواكبة التحديات

اندماج البنوك في السعودية يُجدّد الحديث عن الفرص والآثار المُنتظرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اندماج البنوك في السعودية يُجدّد الحديث عن الفرص والآثار المُنتظرة

مجموعة سامبا المالية
الرياض ـ العرب اليوم

حالة من الجدل المستمر في الخليج بخصوص مشاورات من شأنها عملية دمج بين "البنك الأهلي" ومجموعة "سامبا"، خاصة بشأن الحديث عن الفرص والآثار. بحسب آراء الخبراء فإن عملية الدمج تساعد على منافسة البنوك الأجنبية، كما تسهم في إمكانية مواكبة التحديات الاقتصادية الراهنة، وما نجم عن أزمة كورونا وتمتلك الحكومة ممثلة بصندوق الاستثمارات العامة ومؤسسة التقاعد والتأمينات الاجتماعية 54.8% من أسهم البنك الأهلي، و41.5% في مجموعة سامبا وسيحصل ملاك أسهم بنك سامبا عن كل سهم يمتلكونه على سهم تتراوح نسبته بين 0.736% و0.787% في البنك الأهلي في حال إتمام الصفقة، نظرا لاندماج بنك سامبا في البنك الأهلي واحتفاظ الأخير باسمه وعلامته التجارية.

وسيصدر البنك الأهلي أسهما جديدة تتراوح قيمتها ما بين 1.441 مليون و1.540 مليون سهم تقريباً، بحسب عكاظ. من ناحيتها قالت المستشارة نوف الغامدي، مستشارة التخطيط الإستراتيجي والتنمية الاقتصادية بالسعودية، إن دخول البنوك الأجنبية وحصولها على الرخص في السعودية، منحها المنافسة أمام العملاء مع البنوك الوطنية. وأضافت أن من أهم فوائد الاندماج بين البنوك هو إيجاد كيانات مالية قوية قادرة على تحمل أعباء تمويل المشاريع الكبرى، وكذلك مواجهة التحديات الاقتصادية المختلفة التي تعصف بالعالم وتهدد الكثير من الاقتصاديات.

فوائد أخرى تشير لها الغامدي في حديثها لـ"سبوتنيك" ومنها: "دعم مشاريع الرؤية الوطنية، وتحفيز المستثمرين الدوليين والمحافظة على الاستثمار في القطاع المصرفي المحلي،  وكذلك دعم مشروعات الدولة" ترى الغامدي أن الخطوة تعزز التوجه نحو الاندماج في مختلف القطاعات، ما يؤكد قوة المنشآت الوطنية وينعكس على الاقتصاد بشكل إيجابي تساؤلات كثيرة حول أسباب هذا الإندماج حيث ذهب البعض إلى أن السعودية تواجه أزمة اقتصادية، إلا أن الغامدي توضح أن أسباب ظهور دمج البنوك في الآونة الأخيرة تكمن في إمكانية تحقيق الاستفادة من وفورات الحجم في كيان قادر على تنوع مصادر الودائع.

وتشير إلى أن المناقشات الأخيرة بين بنكي "الأهلي" و"سامبا" بشأن الاندماج سينتج عنها كيان مصرفي عملاق، وأنها تكون أسرع حالات الاندماج البنكي في تاريخ المصارف السعودية بعد مرور ما يقارب 3 أشهر من اتفاق دمج بنك "ساب" و"الأول" شهدت المملكة أول تلك الحالات عام 1996 في اندماج بنكي "القاهرة السعودي" والبنك "السعودي المتحد" سجلت المصارف السعودية ثاني عملية اندماج لها عند تكوين بنك "سامبا" من البنك "السعودي المتحد" والبنك "السعودي الأمريكي" في عام 1999.

من ناحيتها قالت إيمان فلاتة خبيرة التنمية والاستدامة في السعودية إن عملية الدمج هي الرابعة في تاريخ دمج البنوك السعودية وأضافت أن البنك الأهلي يملك رأس مال يقدر بـ 30 مليار دولار، ومجموعة "سامبا" 20 مليار دولار، وهو رأس مال ضخمة، في حين أن الحقوق الملكية أكثر من نصف تريليون. وترى أن الاندماج سيجعل البنك من أكبر البنوك في المنطقة، لمنافسة البنوك الأجنبية ، خاصة أن البنك الأهلي كانت انتشاره وتوسعاته في المنطقة الغربية والجنوبية، في حين أن مجموعة "سامبا" تنتشر في المنطقة الوسطى، وهو ما يساهم في التواجد في نطاق أوسع في المملكة.

تشير إلى أن الخدمات التي يقدمها البنك الأهلي كانت مختلفة عما تقدمها مجموعة "سامبا" ، في حين أن بعض الآراء تذهب إلى أن الاندماج هو مؤشر على الانكماش، خاصة في ظل التراجعات الاقتصادية الحاصلة وشددت على أن السعودية بحاجة إلى المزيد من البنوك الكبيرة والصغيرة في مناطق متعددة لتمويل المشروعات وإتاحة التنافسية ويقع المقر الرئيسي للبنك الأهلي في مدينة جدة، بخلاف مجموعة سامبا التي يقع مقرها الرئيسي في مدينة الرياض ويوجد في المملكة العربية السعودية نحو 30 مصرفا يقدمون خدماتهم لما يزيد عن 30 مليون شخص.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ارتفاع مؤشر سوق الأسهم السعودية وتوقيع اتفاقية اندماج بين سامبا والبنك الأهلى

"سامبا" تُبرم مذكرتي تفاهم مع وزارة المال السعودية لتحفيز المشاريع

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اندماج البنوك في السعودية يُجدّد الحديث عن الفرص والآثار المُنتظرة اندماج البنوك في السعودية يُجدّد الحديث عن الفرص والآثار المُنتظرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:38 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله
 العرب اليوم - إسرائيل تتهم الجيش اللبناني بالتعاون مع حزب الله

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab