الفالح يؤكد أن المملكة خفضت إنتاج النفط بأكثر من تعهداتها
آخر تحديث GMT10:21:43
 العرب اليوم -

نزلت بإنتاجها لما دون 10 ملايين برميل يوميًا

الفالح يؤكد أن المملكة خفضت إنتاج النفط بأكثر من تعهداتها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفالح يؤكد أن المملكة خفضت إنتاج النفط بأكثر من تعهداتها

المهندس خالد الفالح
الرياض - العرب اليوم

أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، أن الطلب العالمي على النفط سينمو 1.5 مليون برميل هذا العام، مشيرا إلى أن السعودية خفضت بأكثر مما تعهدت به في الاتفاق بين الدول الأعضاء في منظمة "أوبك" والمنتجين خارجها، ونزلت بإنتاجها لما دون 10 ملايين برميل يوميا.

وأوضح خلال مؤتمر الطاقة "أسبوع سيرا" المنعقد في (هيوستن) بالولايات المتحدة الأميركية:"إن السعودية لا تريد من أوبك التدخل في سوق النفط لمعالجة التحولات الهيكلية طويلة الأجل، لكنها ستدعم إجراءات معالجة الانحرافات قصيرة الأجل، فاتفاق خفض الإنتاج يستهدف صالح الجميع وينبغي أن يتولاه الجميع".

وأضاف:"لا خدمات مجانية للمنتجين غير الأعضاء في (أوبك) كي يستغلوا تخفيضات المنظمة، كما توجد ثمة مخاوف من تراجع استثمارات الطاقة العالمية عن متطلبات تنمية المعروض".
 وفيما يخص الطرح العام الأولي توقع الفالح أن يجري في 2018.

ولفت إلى أن توقعات ذروة الطلب النفطي "مضللة"، وتهدد الاستثمارات الضرورية

وأضاف الوزير الفالح:"أن العوامل الأساسية لسوق النفط تتحسن، وأن اتفاق الحد من المعروض بين أوبك والمنتجين غير الأعضاء يحدث أثرا، كما أن فرق السعر بين أسواق النفط في الشرق والغرب يتنامى كدليل على أثر التخفيضات".

وأشار إلى أنه توجد مؤشرات على بوادر استثمارات نفطية في الولايات المتحدة. لكنه حذر من أن الاستجابة السريعة لقطاع النفط الصخري الأمريكي قد تثني عن استثمارات ضرورية في مشاريع طويلة الأجل بمصادر أخرى للمعروض النفطي خارج القطاع الصخري.

في غضون ذلك، بحث الوزير الفالح أمس، خلال لقائه وزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك، في مدينة (هيوستن) الأمريكية، على هامش فعاليات مؤتمر "أسبوع سيرا" السنوي للطاقة، الذي تتواصل أعماله حتى العاشر من مارس الجاري، أوضاع السوق البترولية الدولية.

 ونوه الوزيران إلى أهمية الالتزام الدقيق من الدول كافة التي أبرمت الاتفاقية وكمية التخفيض المطلوبة والمتفق عليها.

وأبدى الوزيران ارتياحهما لدرجة التعاون بين الدول المنتجة، تحت مظلة منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، وكذلك الإحدى عشرة دولة الأخرى خارج المنظمة، مشيدين بالالتزام القوي لغالبية تلك الدول، من حيث تخفيض إنتاجها حسب الاتفاقية المبرمة في العاصمة النمساوية فيينا في العاشر من ديسمبر الماضي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفالح يؤكد أن المملكة خفضت إنتاج النفط بأكثر من تعهداتها الفالح يؤكد أن المملكة خفضت إنتاج النفط بأكثر من تعهداتها



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab