خبراء يعلنون أن الإقبال على أول طرح للسندات الدولية يؤكد الثقة في الاقتصاد السعودي
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

أوضح الجميع أنها تعد الخيار الأمثل لتمويل عجز الموازنة للعام الجاري

خبراء يعلنون أن الإقبال على أول طرح للسندات الدولية يؤكد الثقة في الاقتصاد السعودي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء يعلنون أن الإقبال على أول طرح للسندات الدولية يؤكد الثقة في الاقتصاد السعودي

سندات السعودية الدولية
الرياض- العرب اليوم

أكد خبراء اقتصاديون أن الإقبال الكبير الذي حظي به أول طرح للسندات السعودية الدولية يعكس ثقة الأسواق العالمية والمستثمرين وصناديق الاستثمار في اقتصاد المملكة العربية السعودية والملاءة المالية العالية لها على الرغم من تراجع أسعار النفط، مشيرين إلى أن هذا الطرح سيخفف الضغط على الاحتياطي النقدي السعودي ويوفر سيولة محلية لدى البنوك لتمويل المشاريع.

وأوضح الخبراء أن طرح السندات يعد الخيار الأمثل لتمويل عجز الموازنة للعام الحالي 2016 والمقدر بنحو 87 مليار دولار "326 مليار ريال سعودي" ..مبينين أن هذه السندات جذبت المستثمرين خصوصًا أن أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها عالميًا كما أنها مثلت استثمارًا جيدًا لصناديق الاستثمار ومؤسسات التقاعد، وجذبت المملكة العربية السعودية طلبات هائلة بقيمة تصل لنحو 67 مليار دولار لأول إصدار لها من السندات الدولية حيث استهدفت جمع 17.5 مليار دولار.

وكشف الخبير الاقتصادي والمالي فضل البوعينين إن أول طرح للسندات السعودية في الأسواق الدولية سجل نجاحًا كبيرًا حيث تمت تغطية الطرح بنحو أربعة أضعاف ما طلبته المملكة حيث بلغت طلبات الشراء 67 مليار دولار في حين استهدفت السعودية 17.5 مليار دولار فقط، مضيفًا أن هذا الطلب الكبير الذي جذبته المملكة على سنداتها مؤشر على ثقة الأسواق العالمية والمستثمرين بالسندات الحكومية السعودية ويؤكد الملاءة المالية القوية للمملكة على الرغم انخفاض أسعار النفط المصدر الرئيسي لإيرادات السعودية.

وبشأن أسباب الإقبال الكبير على السندات السعودية أكد أن من أسباب هذا الإقبال أن أسعار السندات السعودية كانت جاذبة للمستثمرين في حين أن أسعار الفائدة عند أدنى مستوياتها كما أن هذه السندات ذات العائد الكبير مثلت استثمارًا جيدًا لصناديق الاستثمار ومؤسسات التقاعد علاوة على التصنيف السيادي للمملكة الذي انعكس على تصنيف السندات المطروحة وثقة المستثمرين بالسعودية وقدرتها المالية.

واعتبر المحلل المالي تركي فدعق أن إصدار السعودية أول طرح من السندات الدولية لسداد العجز المتوقع في الميزانية يعد الخيار الأنسب حاليًا وذلك في ضوء ارتفاع السيولة المالية لدى البنوك والصناديق العامة وانخفاض الفائدة، مشيرًا الى أن السندات تعد أفضل مقارنة بالقروض بالنسبة لطرفي العلاقة الدائن والمدين، موضحًا أن اللجوء للسندات يخفف الضغوط على الاحتياطي النقدي، مشيرًا الى أن الإقبال الكبير على باكورة سندات المملكة الدولية يؤكد ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي وقدرتها المالية وهذا الطرح الأكبر على مستوى الأسواق الناشئة حيث كانت الأرجنتين سجلت الرقم القياسي الحالي لإصدار سندات في الأسواق الناشئة في شهر نيسان/ أبريل الماضي عندما باعت سندات بقيمة 16.5 مليار دولار.

وشدد على أن السندات تعزز من قنوات الاستثمار في المملكة لرفع إقبال الأفراد على الادخار الذي لا تزيد نسبته على 10% على أقصى تقدير بينما يصل في الدول المتقدمة مثل اليابان إلى 35%.
وقال الاقتصادي الدكتور عبدالوهاب أبو داهش إن المملكة تتمتع باحتياطيات كبيرة تمثل خط الدفاع الأول عن الملاءة المالية لها كما أن الدين العام ضئيل جدًا والمملكة بين أقل دول العالم من حيث الدين العام وبالتالي لديها قدرة كبيرة على اقتراض نحو 60% من الناتج الإجمالي المحلي كمعيار عالمي أي ما يعادل 1.5 تريليون ريال.

وأكد أبو داهش أن المملكة تتمتع بسياسة مالية حكيمة قادرة على مواجهة الظروف الصعبة حيث سبق وأن انخفض سعر النفط الى ثمانية دولارات ولم نكن نملك أي احتياطيات وكان الدين العام مرتفعًا ومع ذلك استطاعت المملكة أن تتعامل مع تلك الظروف بأساليب مالية سليمة، مبينًا أن إصدار السندات الدولارية الحكومية سينعكس مباشرة على القطاع المصرفي السعودي وسيخفف الضغط على السيولة المحلية..مبينًا أن المملكة استفادت من التصنيف الائتماني الجيد لها واستثمرته في الحصول على تمويل خارجي بأسعار مقبولة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يعلنون أن الإقبال على أول طرح للسندات الدولية يؤكد الثقة في الاقتصاد السعودي خبراء يعلنون أن الإقبال على أول طرح للسندات الدولية يؤكد الثقة في الاقتصاد السعودي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab