البنك المركزي التركي يحذر من مخاطر سلوك التسعير على معدل التضخم العام
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

السماح لوكالات الدفع بالاحتفاظ بالوديعة الإلزامية فيه في صورة صكوك أو نقد

البنك المركزي التركي يحذر من مخاطر سلوك التسعير على معدل التضخم العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البنك المركزي التركي يحذر من مخاطر سلوك التسعير على معدل التضخم العام

البنك المركزي التركي
أنقرة - العرب اليوم

أرجع محافظ البنك المركزي التركي مراد شتينكايا، الارتفاع الحاد في معدل التضخم في تركيا إلى تدهور سلوك التسعير على الرغم من ضعف الطلب المحلي. وقال في عرض خلال الاجتماع المشترك لصندوق النقد والبنك الدوليين في" بالي"، نقلته وسائل إعلام تركية السبت، وتطرق خلاله إلى الارتفاع المستمر في معدل التضخم في تركيا، الذي وصل إلى ما يقرب من 25 في المائة في سبتمبر/أيلول الماضي، إنه في حين لا يزال الطلب الخارجي قويا، فإن التباطؤ في الطلب المحلي آخذ في التزايد. وأوضح أن تدهور سلوك التسعير يشكل مخاطر تصاعدية على توقعات التضخم، على الرغم من ضعف شروط الطلب الداخلي.

وأشار شتيناكايا الى تدهور سعر صرف الليرة التركية، التي فقدت أكثر من 40 في المائة من قيمتها خلال العام الحالي، أدى إلى زيادة الضغوط التضخمية. لكنه أوضح أنه من الممكن أن تحد شروط الطلب من مخاطر ارتفاع التضخم. وقال إنه تم تشديد نقدي قوي لدعم استقرار الأسعار، مؤكدا أن البنك سيواصل استخدام جميع الأدوات المتاحة سعياً لتحقيق هدف استقرار الأسعار، ولافتا إلى أنه تم اتخاذ إجراءات أسهمت في إعادة توازن النشاط الاقتصادي بشكل كبير.

وأعلنت هيئة الإحصاء التركية مؤخرا أن معدل التضخم ارتفع في سبتمبر الماضي بنسبة 6.3 في المائة على أساس شهري مقارنة مع شهر أغسطس/آب الماضي، الذي بلغ المعدل خلاله 17.9 في المائة، بينما بلغ المعدل على أساس سنوي 24.52 في المائة. وشهد التضخم السنوي أدنى مستوى له عند 6.13 في المائة في أبريل/نيسان 2013، بينما وصل الرقم إلى أعلى مستوى له في سبتمبر الماضي.

وطرحت الحكومة التركية الأسبوع الماضي حزمة جديدة من الإجراءات لمكافحة التضخم، وتعهد وزير المالية التركي برات البيراق بحرب شاملة على التضخم بدعم من القطاع الخاص، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق مع القطاع الخاص على تخفيض نسبة 10 في المائة في الأسعار بشكل اختياري، كما وافقت البنوك على تخفيض أسعار الفائدة على القروض ذات الفوائد المرتفعة بالنسبة نفسها.

وأظهر رصيد الحساب الجاري التركي فائضا في أغسطس الماضي، للمرة الأولى على مدى السنوات الثلاث الماضية، بحسب ما أعلن البنك المركزي التركي. وجاء في  تقرير ميزان المدفوعات الصادر عن البنك، أن فائض الحساب الجاري للبلاد بلغ 2.59 مليار دولار في أغسطس، مقابل عجز بلغ 923 مليون دولار في الشهر نفسه من العام الماضي.

وكان آخر فائض في الحساب الجاري سجل في سبتمبر 2015، وبلغ 218 مليون دولار، وبالتالي انخفض العجز في الحساب الجاري لمدة 12 شهرا إلى 51.1 مليار دولار. بينما بلغ العجز 30.6 مليار دولار في الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري.

وأرجع التقرير الفائض في الحساب الجاري، بشكل رئيسي، إلى انخفاض في عجز التجارة الذي بلغ 3.07 مليار دولار حيث بلغ صافي التدفق الخارجي 1.28 مليار دولار، بالإضافة إلى زيادة في صافي التدفقات في قطاع الخدمات بقيمة 741 مليون دولار.

وقال البنك إن بند السفر تحت حساب الخدمات سجل تدفقات صافية بلغت 3.7 مليار دولار في أغسطس، بزيادة قدرها 461 مليون دولار مقارنة بنفس الشهر من العام السابق. وأضاف أن إيرادات الاستثمار في بند الدخل الأولي أشارت إلى تدفق صافٍ خارجي قدره 675 مليون دولار بزيادة 67 مليون دولار مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.

وأشار البنك إلى أن جدولا جديدا هو جدول الحساب الجاري والتجارة غير النقدية في الذهب والطاقة، أدرج في مجموعة بيانات إحصاءات ميزان المدفوعات في أغسطس الماضي.

في سياق مواز، قال رئيس وكالة دعم الاستثمار التابعة للرئاسة التركية أردا أرموط، إن قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري بلغت نحو 7 مليارات دولار. واعتبر أرموط أن بلاده ستواصل جذب اهتمام الاستثمارات في كل الفترات، وأن ذلك يعد انعكاسا للسياسات التشجيعية والحوافز المقدمة من الدولة.

وتابع:  إننا نواصل اتخاذ الخطوات الاقتصادية للحفاظ على جذب البيئة الاستثمارية، وتلك المتعلقة بالإصلاحات والتغيرات الهيكلية في المجال الاقتصادي». وتوقع أرموط، في تصريحات أمس، أن قيمة الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى تركيا خلال العام الجاري ستتخطى 11 مليار دولار.

وقرَّرت تركيا السماح لوكالات الدفع بالاحتفاظ بالوديعة الإلزامية البالغة قيمتها مليون ليرة (169 ألفا و425 دولارا) في البنك المركزي في صورة صكوك أو نقد أو أوراق دين حكومية. وجاء في مرسوم نشرته الجريدة الرسمية في تركيا أن هيئة التنظيم والرقابة المصرفية المعنية بالرقابة على قطاع البنوك ستكون قادرة على فرض متطلب رأسمال إضافي على وكالات الدفع للسماح لها بالعمل. وأضاف البيان أن مثل تلك المؤسسات لن يسمح لها بالعمل في مجالات بخلاف تشغيل أنظمة الدفع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك المركزي التركي يحذر من مخاطر سلوك التسعير على معدل التضخم العام البنك المركزي التركي يحذر من مخاطر سلوك التسعير على معدل التضخم العام



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab