ترامب يضغط على مادورو بسريان الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي
آخر تحديث GMT05:10:29
 العرب اليوم -

يمنع كل كيان أجنبي من استخدام النظام المصرفي للتزوّد بالذهب الأسود

ترامب يضغط على مادورو بسريان "الحظر الأميركي" على النفط الفنزويلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ترامب يضغط على مادورو بسريان "الحظر الأميركي" على النفط الفنزويلي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب
القاهرة - سهام أبوزينة

أعلن البيت الأبيض دخول الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي حيز التنفيذ، في مسعى لمزيد من الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو نحو الخروج من الحكم، عبر استهداف دعامة الاقتصاد الهشّ. ويمنع الحظر على كل شركة أميركية شراء النفط من «شركة النفط الوطنية» في فنزويلا أو من إحدى الشركات التابعة لها، كما يمنع كل كيان أجنبي من استخدام النظام المصرفي الأميركي للتزوّد بالذهب الفنزويلي الأسود.

ويُعدُّ هذا الإجراء واحداً من التدابير التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب لإطاحة الحكومة الفنزويلية لصالح المعارض خوان غوايدو؛ الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة وتعترف به نحو 50 دولة؛ بينها غالبية دول أميركا اللاتينية.

ووضعت واشنطن الجمعة الماضي وزير خارجية فنزويلا خورخي أرييسا خارج النظام المالي الدولي (يعمل بالدولار الأميركي). وجمّدت وزارة الخزانة أي أصول قد يمتلكها في الولايات المتحدة، كما أنّها وضعت الدبلوماسي الفنزويلي على لائحتها السوداء للعقوبات المالية.

 أقرأ أيضا :

وزير النفط الفنزويلي يكرر تعهدًا لرفع أسعار الوقود المحلي

وصدّرت فنزويلا نهاية 2018 نصف مليون برميل نفط يومياً إلى الولايات المتحدة، وكانت نسبة 3 أرباع عائداتها النفطية تتأتى من زبائن أميركيين. كما أن شركة «سيتغو» في أميركا؛ التابعة لـ«شركة النفط الوطنية» في فنزويلا، تمتلك مصافي وأنابيب وتشارك في محطات نفطية على الأرض الأميركية، فيما تحوز آلاف محطات الوقود رخصة رفع شعار «سيتغو».

وجمّدت واشنطن أصول «سيتغو» في الولايات المتحدة، وأسندت إدارتها إلى خوان غوايدو، الذي عيّن إدارة جديدة على رأس الفرع الأميركي بما يخوّلها الاستمرار في عملها.

غير أنّ رجل القانون الفنزويلي المقيم في واشنطن والمختص في القانون الدولي ماريانو دي ألبا، يشير إلى أنّه «حتى بدخول الحظر حيز التنفيذ (أمس) الأحد، فالواقع أنّ مشتريات الولايات المتحدة من النفط الفنزويلي (باتت) محدودة جداً، وقد انخفضت بشكل واضح»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

ورغم ذلك، فإنه سيكون للعقوبات أثر لأنّها تطبّق على كل الشركات الأجنبية التي لديها روابط في الولايات المتحدة، مما يعني معظم شركات العالم. ويقول ألبا: «المؤكد أنّ العقوبات سوف تطبّق، وأنّ المخاطر ترتفع بالنسبة إلى الشركات».

وبعد الولايات المتحدة والصين، احتلت الهند في عام 2017 المركز الثالث بين مستوردي النفط الفنزويلي. وتحسباً للعقوبات، بدأت الشركات الهندية الانسحاب، مما يكرّس موقع الصين وروسيا بوصفهما أبرز داعمي الرئيس مادورو.

وجرى انتخاب مادورو لولاية جديدة في يوليو (تموز) 2017 في اقتراع لم يعترف به الاتحاد الأوروبي ولا الولايات المتحدة.

ويمثّل النفط 96 في المائة من الدخل الوطني، ويتوقع صندوق النقد الدولي انخفاضاً خلال العام الحالي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 25 في المائة، وتضخماً جامحاً يبلغ «10 ملايين» في المائة، بالإضافة إلى نسبة بطالة بنسبة 44.3 في المائة.

ومنذ عام 2015، خرج نحو 2.7 مليون شخص من فنزويلا في ظلّ شح المواد الأساسية والأدوية، بحسب أرقام الأمم المتحدة.

وعكس الظاهر، فليست صادرات النفط التي تهمّ أكثر فنزويلا، وإنّما وارداته؛ إذ يعتمد البلد على استيراد 120 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف الذي يجري مزجه بالخام الفنزويلي الأثقل ليصبح قابلاً للاستخدام. وسيتوجب على كراكاس اللجوء إلى مورّدين جدد، مما سيرفع تكلفة الإنتاج.

وبحسب مجموعة «رابيدان إنرجي» الاستشارية، فقد يهبط إنتاج «شركة النفط الوطنية» في فنزويلا إلى 200 ألف برميل في اليوم، في مقابل 3.2 مليون برميل في اليوم عام 2008. وكانت الأرقام وصلت إلى 840 ألف برميل يومياً في مارس (آذار) الماضي.

وقد يهمك أيضاً :

314 شركة أميركية تؤجل استثماراتها في الصين ترقبًا لـ"قرار ترامب"

"ملامح اتفاق" من أجل إنهاء الحرب التجارية بين واشنطن وبكين


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يضغط على مادورو بسريان الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي ترامب يضغط على مادورو بسريان الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab