تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30 من مادة الفوسفات العام المقبل
آخر تحديث GMT16:58:37
 العرب اليوم -

ضمن استغلال مواردها الطبيعية لرفع الاقتصاد

تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30% من مادة الفوسفات العام المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30% من مادة الفوسفات العام المقبل

إنتاج الفوسفات في تونس
تونس - العرب اليوم

تسعى تونس إلى تنفيذ خطط لزيادة إنتاجها السنوي 30 %من مادة الفوسفات خلال السنة المقبلة، وهو ما يمثل إنتاج 5 ملايين طن من الفوسفات الخام، مقارنة بالسنة الحالية.

ووفق التوقعات الأولية، لن يتجاوز الإنتاج التونسي من الفوسفات حدود 4 ملايين طن مع نهاية السنة الحالية، وهو رقم لا يمثل إلا نحو 50 في المائة مما كانت تنتجه تونس العام 2010.

ورصدت الحكومة التونسية مبلغ 140 مليون دينار تونسي (نحو 50 مليون دولار) لغرض تطوير قطاع الفوسفات الاستراتيجي بالنسبة لميزانية الدولة التونسية وتوفير مخزون مهم من النقد الأجنبي.

ووفق بيانات قدمها الطرف الحكومي ضمن قانون المالية لسنة 2019، من المنتظر الشروع في إنجاز مجموعة من دراسات الجدوى الاقتصادية بالنسبة لمجموعة من مشروعات استغلال الفوسفات، وذلك بمناطق توزر (جنوب تونس) والمكناسي (وسط)، وهي مشروعات ستساهم في دعم الإنتاج التونسي من الفوسفات واستعادة أسواقها التجارية المهدورة منذ نحو ثماني سنوات بعد أن كانت ضمن المراتب الخمس الأولى بإنتاج سنوي لا يقل عن ثمانية ملايين طن، على أمل بلوغ مستوى إنتاج لا يقل عن 15 مليون طن بحلول العام 2021.

وتواجه عمليات استخراج مادة الفوسفات في تونس ظاهرة ركود الطلب على الصعيد العالمي نتيجة ارتفاع مستوى الإنتاج، خصوصاً في المغرب والبرازيل والسعودية، علاوة على تراجع أسعار مشتقاته لطفرة الإنتاج في السوق العالمية، إلى جانب تواصل انخفاض الطلب على الأسمدة الفوسفاتية، خصوصاً من قبل الهند، نتيجة الزيادة المسجلة على مستوى إنتاجها المحلي.

وتشير التوقعات الحكومية إلى أن الإنتاج المحلي من الفوسفات خلال السنة الحالية لن يتجاوز حدود 4 ملايين طن، مقابل 3.9 مليون طن خلال العام 2017. وكانت توقعات وزارة الطاقة والمناجم في بداية السنة الحالية قد أشارت إلى أن الإنتاج المحلي من الفوسفات قد يصل إلى مستوى 6.5 مليون طن، غير أن الاحتجاجات الاجتماعية وتكرر توقف الإنتاج في الحوض المنجمي (الرديف والمتلوي والمظيلة وأم العرائس)، جعلت هذه التوقعات بعيدة المنال.

وتستحوذ الأسواق الأوروبية على نحو 75 في المائة من صادرات إنتاج الفوسفات التونسي، وقد تأثرت هذه الأسواق بالاضطرابات الاجتماعية المتكررة التي تعرفها مناطق الإنتاج في ولاية قفصة (جنوب غربي تونس).

وكانت تونس تصدر إنتاجها من الفوسفات لنحو 20 دولة، وتوجه نحو 80 في المائة من الإنتاج للتصدير، وهو ما يمكنها من موارد مالية مهمة من النقد الأجنبي.

وخلال السنوات الماضية، تراجعت حصة إنتاج الفوسفات التونسي بصفة ملحوظة نتيجة إخلال تونس بالتزاماتها، وعدم قدراتها على تأمين كميات الفوسفات المتفق بشأنها في عقود مع عدد من الأسواق في آسيا وأميركا اللاتينية وأوروبا، وكانت حصة تونس في حدود 4.5 في المائة من الصادرات العالمية من الفوسفات، وباتت لا تزيد عن 3.2 في المائة عام 2015.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30 من مادة الفوسفات العام المقبل تونس تعمل على زيادة إنتاجها السنوي 30 من مادة الفوسفات العام المقبل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:02 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
 العرب اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 16:29 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
 العرب اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 00:57 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبد المجيد عبد الله يتعرض لأزمة صحية مفاجئة

GMT 17:09 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

النفط يرتفع بفعل تعطل الإمدادات من كازاخستان

GMT 00:51 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

إسرائيل تعلن تدمير أسلحة سورية في درعا

GMT 00:55 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

مشجعون يعتدون بالضرب على لاعب كرة قدم في إنجلترا

GMT 00:56 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

الحصبة تتفشى في ولاية أميركية وتظهر في أخرى

GMT 17:48 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

ياسمين صبري تخوض صراعاً شرساً في برومو "الأميرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab